أكد الدكتور صلاح الدين فهمي، أستاذ الاقتصاد بجامعة الأزهر، أن نجاح مفاوضات مصر مع صندوق النقد الدولي للحصول على القرض، بالإضافة إلى تلقي مليار دولار من السعودية خلال الأيام القليلة المقبلة، يرفع الاحتياطي الأجنبي، ويوازن بين السعر الرسمي للدولار وسعره في السوق السوداء.

وأضاف فهمي، أن الحصول على القروض والمنح علاج مؤقت لأزمة العملة، إذ ينبغي للحكومة أن تتجه أيضًا لزيادة دخلها من السياحة وقناة السويس وانتهاج سياسات لمضاعفة الإنتاج، وتشجيع القطاعات الزراعية والصناعية.

وأشار إلى أن الدولة إذا أرادت إحداث تنمية اقتصادية حقيقية فعليها الاهتماع بقطاعَي التعليم والصحة.