بعد مرور 36 عامًا .. صبرا وشاتيلا الشاهد الحي على جرائم الكيان الصهيوني
الأحد 16/سبتمبر/2018 - 10:30 م
دعاء جمال
طباعة
جرح مر عليه 36 عامًا ولم يندمل، فبدم بارد تحالف كل من الكتائبيون المسيحيون وهم القوات الانعزالية مع قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي بذبح وانتهاك واغتصاب كل فرد متواجد في مخيمات اللاجئين في صبرا وشاتيلا، فعلى الرغم من مرور ثلاثة عقود ونصف إلا أنه لا تزال مشاهد الذبح وبقر بطون الحوامل واغتصاب النساء ماثلة في الذاكرة.
كيف بدأت مذحة صبرا وشاتيلا؟
في مثل هذا اليوم عام 1982، بدأت المذبحة الأبشع في التاريخ والتي استمرت لمدة 3 أيام على أيدي المجموعات الانعزالية اللبنانية المتمثلة بحزب الكتائب اللبناني وجيش لبنان الجنوبي والجيش الإسرائيلي.
كيف بدأت مذحة صبرا وشاتيلا؟
في مثل هذا اليوم عام 1982، بدأت المذبحة الأبشع في التاريخ والتي استمرت لمدة 3 أيام على أيدي المجموعات الانعزالية اللبنانية المتمثلة بحزب الكتائب اللبناني وجيش لبنان الجنوبي والجيش الإسرائيلي.
مجزرة صبرا وشاتيلا
وصدر قرار
المذبحة برئاسة رفائيل ايتان رئيس أركان الحرب الأسرائيلى وآرييل شارون وزير
الدفاع آنذاك، حيث دخلت ثلاث فرق إلى
المخيم كل منها يتكون من خمسين مسلح إلى المخيم بحجة وجود 1500 مسلح فلسطيني داخل
المخيم وقامت المجموعات المارونية اللبنانية بالإطباق على سكان المخيم وأخذوا
يقتلون المدنيين قتلاً بلا هوادة، أطفالٌ في سن الثالثة والرابعة وُجدوا غرقى في
دمائهم، حوامل بقرت بُطونهن ونساء تم إغتصابهن قبل قتلهن، رجال وشيوخ ذُبحوا
وقُتلوا، وكل من حاول الهرب كان القتل مصيره، 48 ساعة من القتل المستمر وسماء
المخيم مغطاة بنيران القنابل المضيئة.
مجزرة صبرا وشاتيلا
دور إسرائيل المشين في تلك المذبحة..
كان لقوات الاحتلال الإسرائيلي نصيب الأسد قهي من أحكمت إغلاقَ كل مداخل النجاة إلى المخيم فلم يُسمح للصحفيين ولا وكالات الأنباء بالدخول إلا بعد انتهاء المجزرة وعدد القتلى في المذبحة لا يعرف بوضوح وتتراوح التقديرات حوالى 4000 شهيد من الرجال والأطفال والنساء والشيوخ المدنيين العزل من السلاح.
مقالة عن مجزرة صبرا وشاتيلا
لجنة كاهان..
في شهر نوفمبر من نفس العام الكبيس، أمرت الحكومة الإسرائيلية المحكمة العليا بتشكيل لجنة تحقيق خاصة، وقرر رئيس المحكمة العليا، إسحاق كاهان، أن يرأس اللجنة بنفسه، حيث سميت "لجنة كاهان".
وخلال بدايات عام 1983، أعلنت اللجنة نتائج البحث وقررت أن وزير الدفاع الإسرائيلي أريئل شارون يحمل مسؤولية مباشرة عن المذبحة إذ تجاهل إمكانية وقوعها، ولم يسع للحيلولة دونها.
وانتقدت اللجنة رئيس الوزراء مناحيم بيجن، وزير الخارجية إسحاق شامير، رئيس أركان الجيش رفائيل ايتان وقادة المخابرات، قائلةً إنهم لم يقوموا بما يكفي للحيلولة دون المذبحة أو لإيقافها حينما بدأت.