لم يتوقف عن تحقيق حلمه يوما .. من بواب إلى أغنى رجل في العالم
الأربعاء 19/سبتمبر/2018 - 07:00 ص
أمل عسكر
طباعة
الشخص الذي يؤمن بحلمه هو فقط من يحققه، ليس المال والسلطة والنفوذ هما من يحققان الاحلام فقط إيمان الشخص بنفسه هو من يفعل ذلك، ولكن هل من الممكن أن يتحول شخص فقير بسيط من بواب لأغنى رجل في العالم؟.
البواب الأغنى في العالم "دو تشانج" الأمريكي الجنسية والكوري المنشأ يعتبر من النماذج الرائعة لرجال الأعمال العصاميين الذي بنى نفسه واستطاع أن يكون بالصبر والإيمان بحلمه والإدخار من بواب لملياردير يملك ملك أكبر شركات الملابس الأمريكية المعروفة Forever 21، وصاحب أكبر ثروة طائلة تقدر بأكثر من 5.8 دولار أمريكي وبات يسكن في أرقى أحياء لوس أنجلوس.
ولد "دو وان تشانج" في كوريا الجنوبية في 20 من شهر مارس عام 1954م، لم يدرس في الجامعة، واكتفى بدبلوم بعد المرحلة الثانوية نظرًا لعدم قدرته على دفع رسوم تعليمه الجامعي، ما اضطره لأن يعمل في وظائف عدة إلى أن جمع مبلغًا ليفتتح به محلًا صغيرًا في حي" مياندنج بسيوؤل" لبيع وإيصال القهوة والعصير باسم “في المدينة”، وهناك تزوج من جين سوك تشانج وعانا في بداية حياتهما من الفقر نظرًا للظروف الإقتصادية التي عانتها، وظل يعمل هو وزوجته واضعَين نصب أعينهما هدفًا محددًا هو الهجرة إلى “أرض الأحلام” أميركا، وكانت خطتهما لتحقيق الحلم هي ادخار أكبر قدر من المال من الأرباح والبقشيش.
ولد "دو وان تشانج" في كوريا الجنوبية في 20 من شهر مارس عام 1954م، لم يدرس في الجامعة، واكتفى بدبلوم بعد المرحلة الثانوية نظرًا لعدم قدرته على دفع رسوم تعليمه الجامعي، ما اضطره لأن يعمل في وظائف عدة إلى أن جمع مبلغًا ليفتتح به محلًا صغيرًا في حي" مياندنج بسيوؤل" لبيع وإيصال القهوة والعصير باسم “في المدينة”، وهناك تزوج من جين سوك تشانج وعانا في بداية حياتهما من الفقر نظرًا للظروف الإقتصادية التي عانتها، وظل يعمل هو وزوجته واضعَين نصب أعينهما هدفًا محددًا هو الهجرة إلى “أرض الأحلام” أميركا، وكانت خطتهما لتحقيق الحلم هي ادخار أكبر قدر من المال من الأرباح والبقشيش.
ولم يتوقف فقره أو عدم تعليمه اللغة الأنجليزية هو وزوجته عائق أمامهم، فقد رسم حلم كبير لحياته وسعى لتحقيقه، وكان يجب عليه العمل بجد رغم تلك الظروف ليؤمن لأسرته مصدر العيش فقام بتقسيم يومه بين ثلاث وظائف معًا واكتفى بدقائق يغفو فيها بين كل وظيفة وأخرى لتمدّه بالنشاط لمواصلة العمل الآخر.، رغم كل ذلك لم ييأس يوما عن مواصلة الكفاح نحو تحقيق حلمه وهو إنشاء محل ملابس كبير يغزو به العالم ويكون غني، وظل يعمل هكذا لمدة أربع سنوات.
كان يعمل في الصباح في محطات الوقود، وفي الظهر عمل في محلات بيع القهوة، وفي المساء كان يعمل بواب، وبعد ذلك التعب والكفاح استطاع أن يجمع رأس مال لمشروع ظل يحلم به، قرر "تشانج" أن يفتح متجر للملابس ذات طابع متميز ونادر في الولايات المتحدة، فقام عام 1984م بفتح متجر للملابس ذات التصاميم الكورية، وحمل المتحر اسم Fashion 21، وكان المتجر في لوس أنجلوس بكاليفورنيا بمساحة 900 قدم مربع.
كان يعمل في الصباح في محطات الوقود، وفي الظهر عمل في محلات بيع القهوة، وفي المساء كان يعمل بواب، وبعد ذلك التعب والكفاح استطاع أن يجمع رأس مال لمشروع ظل يحلم به، قرر "تشانج" أن يفتح متجر للملابس ذات طابع متميز ونادر في الولايات المتحدة، فقام عام 1984م بفتح متجر للملابس ذات التصاميم الكورية، وحمل المتحر اسم Fashion 21، وكان المتجر في لوس أنجلوس بكاليفورنيا بمساحة 900 قدم مربع.
وقد أقبل فئة كبير من الناس على شراء الملابس، منهم كوري الأصل ومنهم الأمريكي الأصل الذي أحب تجربة الملابس الكورية المميزة التي تحمل بصمة مميزة ومختلفة عن الثقافة المعتادة في المجتمع الأمريكي، حيث وصلت قيمة أرباح المتجر بعد سنة واحدة من افتتاحه نحو 700 ألف دولار،لذلك قام بفتح عدة متاجر كل 6 شهور يقوم بفتح مجموعة من المتاجر، وتم تغيير الاسم الى Forever 21.
وصلت عدد المتاجر في عام 2010 م نحو 457 متجرا، وقامت مجلة فوربس لرجال الأعمال، بإدراج اسمه هو وزوجته جين سوك شانج من ضمن أثرياء العالم بثروة قيمتها 4 بليون دولار، وقام بصنع العديد من العلامات التجارية الأخرى منها "love 21 وForever xxl" ملابس مقاسات خاصة، وفي عام 2015م أصبح يمتلك 600 متجر، لتشمل كل الولايات المتحدة الأمريكية وأيضا شمل التوسع إلى دول أوروبا مثل ألمانيا وفرنسا والنمسا ولندن وبولندا واليونان وقبرص والسويد وجورجيا وسويسرا والدنمارك، ولم يتوقف عند ذلك الحد بل شمل توسعه الدول العربية لتشمل المملكة وعمان والكويت والإمارات والبحرين، بل ودول آسيوية أخرى مثل الصين وكوريا والهند وماليزيا وتايلاند وسنغافورة وإندونيسيا بل وأيضًا استراليا وكندا والبرازيل والمكسيك.
وصلت عدد المتاجر في عام 2010 م نحو 457 متجرا، وقامت مجلة فوربس لرجال الأعمال، بإدراج اسمه هو وزوجته جين سوك شانج من ضمن أثرياء العالم بثروة قيمتها 4 بليون دولار، وقام بصنع العديد من العلامات التجارية الأخرى منها "love 21 وForever xxl" ملابس مقاسات خاصة، وفي عام 2015م أصبح يمتلك 600 متجر، لتشمل كل الولايات المتحدة الأمريكية وأيضا شمل التوسع إلى دول أوروبا مثل ألمانيا وفرنسا والنمسا ولندن وبولندا واليونان وقبرص والسويد وجورجيا وسويسرا والدنمارك، ولم يتوقف عند ذلك الحد بل شمل توسعه الدول العربية لتشمل المملكة وعمان والكويت والإمارات والبحرين، بل ودول آسيوية أخرى مثل الصين وكوريا والهند وماليزيا وتايلاند وسنغافورة وإندونيسيا بل وأيضًا استراليا وكندا والبرازيل والمكسيك.
و اليوم يعمل لدى تشانج حوالي 30 ألف موظف في أكثر من 700 متجر حول العالم، وتتميز ملابس فوريفر بروعة التصميم ورخص الأسعار، والغريب أن طموحه لم يتوقف فقام بتوسيع شركة فوريفر لتشمل البيع في مجال الاكسسوارات ومستحضرات التجميل وديكورات المنزل وملابس الأطفال بالإضافة إلى الملابس الحريمي والرجالي.
وتخطى حاجز أرباحه السنوية الـ 4 مليار دولار، اصبح يسكن في أرقى الأحياء الأميركية بجوار الأثرياء والمشاهير في (بيفرلي هيلز) بمنزل تبلغ قيمته 16.5 مليون دولار، وتعمل زوجته وابنتاه (ليندا) و(استير) معه في الشركة، بعدما كان لم يجد معه حق إيجار بيت صغير يعيش فيه هو وزوجته هذا هو الطموح.
ولأن تشانج رجل عصامي بنى نفسه بنفسه بالصبر والاجتهاد والادخار فهو مازال يحتفظ بمتجره الأول في الحي المتواضع لأنه يُذكِّره ببداية قصته حينما كان يسأل أصحاب السيارات الجميلة عن أعمالهم ليتحول بعدها إلى أهم تجار الملابس في العالم، فهذه كانت البداية التي انطلقت على أساسها حلمه من محل متواضع إلى ماهو عليه الآن" صاحب المليارات والمتاجر في العالم".
وتخطى حاجز أرباحه السنوية الـ 4 مليار دولار، اصبح يسكن في أرقى الأحياء الأميركية بجوار الأثرياء والمشاهير في (بيفرلي هيلز) بمنزل تبلغ قيمته 16.5 مليون دولار، وتعمل زوجته وابنتاه (ليندا) و(استير) معه في الشركة، بعدما كان لم يجد معه حق إيجار بيت صغير يعيش فيه هو وزوجته هذا هو الطموح.
ولأن تشانج رجل عصامي بنى نفسه بنفسه بالصبر والاجتهاد والادخار فهو مازال يحتفظ بمتجره الأول في الحي المتواضع لأنه يُذكِّره ببداية قصته حينما كان يسأل أصحاب السيارات الجميلة عن أعمالهم ليتحول بعدها إلى أهم تجار الملابس في العالم، فهذه كانت البداية التي انطلقت على أساسها حلمه من محل متواضع إلى ماهو عليه الآن" صاحب المليارات والمتاجر في العالم".