"إتفاق جدة" الأسباب الخفية وراء لقاء زعيمي إثيوبيا وإرتريا للمرة الثالثة برعاية سعودية
الأربعاء 19/سبتمبر/2018 - 06:00 ص
سيد مصطفى
طباعة
وقع الطرفان الإثيوبي برئاسة رئيس الوزراء أبي أحمد والإرتري برئاسة أسياسي أفورقي إتفاق للسلام بين الجانبين، سمي إتفاقية جدة، نسبة لهذا الميناء الذي ظل طوال عمره المديد يستقبل أبناء القارة الإفريقية حجاجًا، وبات الآن يفتح لهم أبوابه كسياسيين متخاصمين ينشدون السلام، ولكنها ليست المرة الأولى التي يتفق فيها الطرفان على السلام، لتثار التساؤلات حول السبب الحقيقي لهذا السلام المفعل سلفًا.
حامد العجب
قال حامد العحب، عضو حركة 24 مايو الإرترية، ان تريد السعودية والامارات ان تثبت للعام بانهما يلعبان الدور الذي كانت تلعبه قطر في المنطقةـ خاصة بعد المشاكل بين ارتريا والسودان وارتريا وجيبوتي.
وأكد" العجب " في تصريحات خاصة لـ" بوابة المواطن "، أن السعودية والإمارات تريدان إثبات قدرتهم علي سحب البساط من تحت قطر التي كانت تلعب نفس الأدوار
وأضاف "العجب"، أن السعودية تنسب لنفسها دور لم تلعبه كما ولكن الرئيسان حضرا إلي السعودية وأعطوها شرف مقابل بعض المساعدات.
وأردف عضو حركة 24 مايو الإرترية، إن المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات تلعبان دور الريادة بحيث تظهر كل منهما بأنها دولة محورية في المنطقة، وقادرة على إبرام اتفاقات للسلام.
وأوضح " العجب "، أن ما قامت به السعودية يعتبر منطقي لأن الاتفاق يحب أن يرعاه طرف ثالث، باعتبار أن الطرفين يعتبران طرفي نزاع.
وبين عضو حركة 24 مايو الإرترية، أن الإتفاق يحتاج إلى داعم دولي له ثقل ليعطي الإتفاقية شرعية، ولذلك دعت السعودية الأمم المتحدة وممثل للاتحاد الإفريقي.
وكشف العحب، إنه على ما يبدو أن المملكة العربية السعودية لعبت دور الراعية للسلام بين إثيوبيا وإريتريا من خلال إعلانها وتسمية الاتفاقية باتفاقية جدة للسلام، مبينًا أن هناك سباق بين الإمارات والسعودية على لعب الأدوار في القضايا الدولية.
وأشار " العجب "، إلى أن الإمارات قامت بنفس الدور من قبل واليوم السعودية، ولكن الاتفاقية كانت قد انتهت بزيارة الرئيسين المتبادلة والدولتين، فتحتا الحدود والسفارات ورحلات الطيران وفتح الموانئ الإريترية للإثيوبيين.
وأكد" العجب " في تصريحات خاصة لـ" بوابة المواطن "، أن السعودية والإمارات تريدان إثبات قدرتهم علي سحب البساط من تحت قطر التي كانت تلعب نفس الأدوار
وأضاف "العجب"، أن السعودية تنسب لنفسها دور لم تلعبه كما ولكن الرئيسان حضرا إلي السعودية وأعطوها شرف مقابل بعض المساعدات.
وأردف عضو حركة 24 مايو الإرترية، إن المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات تلعبان دور الريادة بحيث تظهر كل منهما بأنها دولة محورية في المنطقة، وقادرة على إبرام اتفاقات للسلام.
وأوضح " العجب "، أن ما قامت به السعودية يعتبر منطقي لأن الاتفاق يحب أن يرعاه طرف ثالث، باعتبار أن الطرفين يعتبران طرفي نزاع.
وبين عضو حركة 24 مايو الإرترية، أن الإتفاق يحتاج إلى داعم دولي له ثقل ليعطي الإتفاقية شرعية، ولذلك دعت السعودية الأمم المتحدة وممثل للاتحاد الإفريقي.
وكشف العحب، إنه على ما يبدو أن المملكة العربية السعودية لعبت دور الراعية للسلام بين إثيوبيا وإريتريا من خلال إعلانها وتسمية الاتفاقية باتفاقية جدة للسلام، مبينًا أن هناك سباق بين الإمارات والسعودية على لعب الأدوار في القضايا الدولية.
وأشار " العجب "، إلى أن الإمارات قامت بنفس الدور من قبل واليوم السعودية، ولكن الاتفاقية كانت قد انتهت بزيارة الرئيسين المتبادلة والدولتين، فتحتا الحدود والسفارات ورحلات الطيران وفتح الموانئ الإريترية للإثيوبيين.
جمادا سوتي
بينما قال جمادا سوتي المتحدث باسم جبهة تحرير الأورومو للإعلام العربي، إن إتفاق جده المنعقد بين رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد والرئيس الإريتري أسياس أفورقي، جاء بمباركة المملكة العربية السعودي وليس رعايته.
وأكد " سوتي " في تصريحات خاصة لـ" بوابة المواطن "، أن الاتفاق بين الجانبين الإثيوبي الإريتري ساري المفعول منذ شهرين، مشيرًا إلى أنه وقع وقت زيارة أبي أحمد لإرتريا وتسوية الأزمات بين الدولتين.
وأضاف المتحدث باسم جبهة تحرير الأورومو، أن الدليل على ذلك هو ما حدث بين الدولتين، حيث تم افتتاح السفارات في العاصمتين أديس أبابا وأسمرا، واستئناف الرحلات الجوية بين الجانبين، وفتح الموانئ الإريترية أمام البضائع الإثيوبية.
وأكد " سوتي " في تصريحات خاصة لـ" بوابة المواطن "، أن الاتفاق بين الجانبين الإثيوبي الإريتري ساري المفعول منذ شهرين، مشيرًا إلى أنه وقع وقت زيارة أبي أحمد لإرتريا وتسوية الأزمات بين الدولتين.
وأضاف المتحدث باسم جبهة تحرير الأورومو، أن الدليل على ذلك هو ما حدث بين الدولتين، حيث تم افتتاح السفارات في العاصمتين أديس أبابا وأسمرا، واستئناف الرحلات الجوية بين الجانبين، وفتح الموانئ الإريترية أمام البضائع الإثيوبية.
حامد سلمان
قال حامد سلمان، رئيس الحزب الفيدرالي الأرتري، إن الرئيس الأرتري أسياسي أفورقي يمهد الأرضية لإعلان تنصيب ابنه أبرهام، قبل حلول الموعد لمقابلة عزرائيل
وأكد " سلمان " في تصريحات خاصة لـ" بوابة المواطن "، أن أفورقي يريد الإطمئنان بنفسه بأن كل الملفات تم تسليمها لأبرهام، وأن يحدث ذلك بسلاسة ودون مشكلات.
وأضاف سلمان، أن أفورقي يريد من المحيطين به، أن يكونوا على استعداد لتقبل الرئيس الجديد وتقديم فروض الطاعة والولاء والتفاني في خدمة الإبن كما كانوا مع الأب.
وكشف رئيس الحزب الفيدرالي الأرتري، أن الإعداد لتوريث إبن الرئيس الإرتري أسياس أفورقي، تجرى على وسق، فخلف الكاميرات: في الأسابيع القليلة الماضية اصطحب أفورقي ابنه أبرهام وقام بتعريفه بكل الرؤساء في دول الإقليم ( بإستثناء السودان).
وأوضح " سلمان "، أن أبرهام سافر برفقة والده إلى دبي وقابل الشيخ محمد بن زايد، وسافر برفقة عثمان صالح ويماني قبرآب إلى جيبوتي وقابل الرئيس جيلي.
وبين رئيس الحزب الفيدرالي، أنه كانت زيارة عثمان صالح ويماني قبرآب الأخيرة (الثانية) إلى أثيوبيا والتي أتت بعد زيارة أفورقي مخصصة فقط لتعريف أبرهام على القيادات الإثيوبية التي لم تقم بزيارة إرتريا.
وأكد " سلمان " في تصريحات خاصة لـ" بوابة المواطن "، أن أفورقي يريد الإطمئنان بنفسه بأن كل الملفات تم تسليمها لأبرهام، وأن يحدث ذلك بسلاسة ودون مشكلات.
وأضاف سلمان، أن أفورقي يريد من المحيطين به، أن يكونوا على استعداد لتقبل الرئيس الجديد وتقديم فروض الطاعة والولاء والتفاني في خدمة الإبن كما كانوا مع الأب.
وكشف رئيس الحزب الفيدرالي الأرتري، أن الإعداد لتوريث إبن الرئيس الإرتري أسياس أفورقي، تجرى على وسق، فخلف الكاميرات: في الأسابيع القليلة الماضية اصطحب أفورقي ابنه أبرهام وقام بتعريفه بكل الرؤساء في دول الإقليم ( بإستثناء السودان).
وأوضح " سلمان "، أن أبرهام سافر برفقة والده إلى دبي وقابل الشيخ محمد بن زايد، وسافر برفقة عثمان صالح ويماني قبرآب إلى جيبوتي وقابل الرئيس جيلي.
وبين رئيس الحزب الفيدرالي، أنه كانت زيارة عثمان صالح ويماني قبرآب الأخيرة (الثانية) إلى أثيوبيا والتي أتت بعد زيارة أفورقي مخصصة فقط لتعريف أبرهام على القيادات الإثيوبية التي لم تقم بزيارة إرتريا.