محزن عاشوراء.. ملايين من الشيعة يعذبون أنفسهم تضامنًا مع الحسين
الخميس 20/سبتمبر/2018 - 11:24 م
سيد مصطفى
طباعة
يصادف يوم عاشوراء الذي يصومه المسلمون واليهود، اليوم الذي قتل فيه الحسين بن علي حفيد النبي محمد في معركة كربلاء، ومن هذا المنطلق يعتبره الشيعة يوم عزاء وحزن، كما وقعت العديد من الأحداث التاريخية الأخرى في نفس اليوم، ويعتبر يوم عاشوراء عطلة رسمية في بعض الدول ذات التواجد الشيعي مثل مثل إيران، باكستان، لبنان، البحرين، الهند والعراق والجزائر.
ويرى فقهاء الشيعة الاثني عشر، ومنهم علي السيستاني هو أن صوم يوم عاشوراء مكروه ويمكن الاكتفاء بالصوم عن الماء تشبها بعطش الحسين وعائلته في ذلك اليوم المآساوي.
ينقسم المحتفلون إلى مجموعات مختلفة في طريقة التعذيب حتى يؤدي كل منهم الدين الذي عليه لأنه لم يشارك في التضحية جنبا إلى جنب مع الحسين رضي الله عنه في معركة كربلاء.
وهناك مجموعة تضرب على جبهتها ورؤوسها بالسيوف حتى ينزف بغزارة وتحدث النشوة ومجموعة رابعة يرفعون أكفهم عاليا وينزلون بها جلدا على صدورهم بدون استعمال أي أداة. ومجموعة خامسة يضعون التراب فوق رؤوسهم وأجسادهم.
ويبلغ إحياء ذكرى عاشوراء ذروته فى مدينة كربلاء بالقرب من ضريح الإمام الحسين وأخيه العباس وسط المدينة، حيث يتجمع الملايين من الشيعة فى ظل إجراءات أمنية مشددة، حيث تم نشر أكثر من 33 ألفا من قوات الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية تساندها المروحيات وسرايا متطوعى الحشد الشعبى فضلا عن المئات من النساء لتفتيش الزائرات.