فيديو.. خطبة الجمعة تحت عنوان "الإسلام والعلم"
الجمعة 21/سبتمبر/2018 - 01:19 م
كتب هند هيكل - تصوير محمد توفيق
طباعة
أدى وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، خطبة وصلاة الجمعة، بمسجد السلطان حسن فى القاهرة، تحت عنوان: "الإسلام والعلم".
وأكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن المراد بالعلم كل ما يشتمل على التفوق فى كل العلوم التى تنفع الناس فى شئون دينهم أو شئون دنياهم، موضحًا، أن علوم الدنيا كثيرة، ومنها العلوم الشرعية أو العربية، أو علم الطب، أو الصيدلة أو الفيزياء أو الكيمياء أو الفلك، أو الهندسة، أو الميكانيكا أو الطاقة، وسائر العلوم والمعارف.
وأضاف، جمعة، أن الأقوال القديمة تؤكد أن التعلم قبل التعبد، ليكون التعبد على هدى، مستدلاً بقول الحسن البصري : العامل على غير علم كالسّالك على غير طريق، والعامل على غير علم يفسد أكثر ممّا يصلح، مشيرًا، إلى أن والعلم النافع هو الذي يكون سبيل هدى ورحمة ورشد لصاحبه في أمر دينه ودنياه، ولذا رأينا سيدنا موسى (عليه السلام) يقول للعبد الصالح: "هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا"، وقد قدم النص القرآني صفة الرحمة على صفة العلم حيث يقول الحق سبحانه: "فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا آَتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا"، فالعلم ما لم يكن رحمة لصاحبه وللناس أجمعين فلا خير فيه.
وأكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن المراد بالعلم كل ما يشتمل على التفوق فى كل العلوم التى تنفع الناس فى شئون دينهم أو شئون دنياهم، موضحًا، أن علوم الدنيا كثيرة، ومنها العلوم الشرعية أو العربية، أو علم الطب، أو الصيدلة أو الفيزياء أو الكيمياء أو الفلك، أو الهندسة، أو الميكانيكا أو الطاقة، وسائر العلوم والمعارف.
وأضاف، جمعة، أن الأقوال القديمة تؤكد أن التعلم قبل التعبد، ليكون التعبد على هدى، مستدلاً بقول الحسن البصري : العامل على غير علم كالسّالك على غير طريق، والعامل على غير علم يفسد أكثر ممّا يصلح، مشيرًا، إلى أن والعلم النافع هو الذي يكون سبيل هدى ورحمة ورشد لصاحبه في أمر دينه ودنياه، ولذا رأينا سيدنا موسى (عليه السلام) يقول للعبد الصالح: "هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا"، وقد قدم النص القرآني صفة الرحمة على صفة العلم حيث يقول الحق سبحانه: "فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا آَتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا"، فالعلم ما لم يكن رحمة لصاحبه وللناس أجمعين فلا خير فيه.