أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أشرف الشيحي أنه لم ترد اى شكاوى من مكاتب تنسيق القبول بالجامعات حتى الآن بمختلف محافظات الجمهورية، وأن عدد الطلاب الذين تقدموا برغباتهم منذ أول أمس الخميس وحتى الآن بلغ 91 ألف طالب وطالبة، لافتا إلى أن باب التنسيق الخاص بالمرحلة الأولى لطلاب الثانوية العامة سيغلق بعد غد الاثنين.

وقال الشيحي - عقب تفقده مكتب تنسيق القبول بالمعمل الالكتروني بكلية الهندسة جامعة القاهرة - إن درجات الحافز الرياضى معتمدة من وزارة التربية والتعليم دون اى تدخل من جانبنا، وأن طلاب الثانوية العامة الحاصلين على "الحافز الرياضى" يتقدمون بها قبل إعلان النتيجة،مناشدا الطلاب وأولياء الأمور بالتقدم بالرغبات وفقا للمواعيد المعلنة مسبقا، وأن هذا العام تم رفع عدد الرغبات إلى 60 رغبة بدلا من 48 ، وذلك بناء على رغبة الطلاب في السنوات السابقة.

وأضاف أن نتيجة تنسيق المرحلة الأولي سيتم إعلانها خلال 3 أيام من إغلاق باب التنسيق المقرر بعد غد الاثنين، وأنه سيتم مراعاة المجاميع التكرارية وتطبيق القواعد المعلن عنها وأن هناك نظام يحكم القبول بجميع الكليات، لافتا إلى أن شرائح الدرجات الخاصة بشعبة "علمى رياضة" أقل من العام الماضى.

وشدد وزير التعليم العالى والبحث العلمى على أن كل أبناء مصر في الداخل والخارج لهم نفس الحقوق بالالتحاق بالجامعات والمعاهد وفقا للقوانين والاجراءات المتبعة، وأنه لا يوجد اى استثناء لاى طالب على حساب آخر، وهو مبدأ لترسيخ العدالة وأنه لن يتم مجاملة طالب على حساب آخر.

وأشار الشيحى إلى أن الجميع يعمل من أجل راحة الطلاب وأسرهم خلال مراحل التنسيق المختلفة ، وأنه لن تحدث اى مشكلات خلال المرحلة الثانية والثالثة للتسيق، منوها إلى أنه سيتم توفير أماكن إضافية على الفور داخل الجامعات حال وجود كثافة من الطلاب خلال الفترة المقبلة من أجل تيسير الأمور عليهم، وأن عملية ملء الاستمارات بالمعامل الالكترونية بالجامعات تتم تحت إشراف مجموعة من الأساتذة أصحاب الخبرات للرد على استفسارات الطلاب وأسرهم.

وتابع قائلا، الفترة المقبلة ستشهد إنشاء جامعات جديدة وفقا للقواعد وجميعها خارج القاهرة، وأنه تفقد خلال الأسبوع الماضى جامعة مطروح والمقرر لها أن تعمل العام الجامعى 2017 - 2018 ، مشيرا إلى الدور الهام الذى تقوم به كافة الجامعات في خدمة المجتمع، خاصة في مجال الخدمات الطبية والقوافل التى تقدم للمناطق النائية، ومحو الأمية وتعليم الكبار وأنه لابد من الاستفادة من الطاقات الشبابية لدي الطلاب في خدمة مجتمعهم.