بالفيديو.. عميد سوري متقاعد: انتصارات الجيش في حلب "ضربة قاضية" للإرهاب
السبت 30/يوليو/2016 - 03:13 م
ياسمين مبروك
طباعة
قال العميد متقاعد من الجيش السوري والباحث في الشئون الأمنية ومكافحة الإرهاب، علي مقصود، إن تصريحات رئيس الاستخبارات الأمريكية بشأن عدم تفاؤله حول مستقبل سوريا، تعبر عن الفشل الكبير وما وصفه بـ «الضربة القاضية» للمشروع الإرهابي في الأراضي السورية.
وأضاف مقصود، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "الغد" الإخبارية، اليوم، أن الاستخبارات الأمريكية عارضت التنسيق الأمريكي مع روسيا بشأن توجيه هجمات للبؤر الإرهابية في سوريا، سواء «داعش» أو «جبهة النصرة».
وأوضح، أن الانتصارات التي يحققها الجيش السوري في مدينة حلب، تعد ضربة قاضية للمشروع الإرهابي، وأن تصريحات الاستخبارات الأمريكية هدفها التشويش على انجازات الجيش السوري، وفتح ثغرات للالتفاف على تقدم الجيش النظامي هناك، مشيرا إلى ما اعتبره فشل العمليات الإنسانية التي تمت تحت إشراف الأمم المتحدة داخل الأراضي السورية.
وتابع، أنه تم فتح 4 ممرات آمنة في حلب، 3 منها للمدنيين وآخر للمسلحين الذين يريدون الاستسلام، إلا أن هناك جماعات مسلحة تعرقل عمليات المرور عبر تلك الممرات؛ للإبقاء على هذه الكتلة البشرية من المدنيين كدروع بشرية في المدينة للاحتماء بها، متهما المبعوث الأممي للملف السوري "ستيفان دي ميستورا"، بمحالة الإبقاء على دور القوى الغربية والإقليمية في سوريا للحفاظ على الفصائل المسلحة وعلى الدور الأمريكي في المنطقة.
وأشار إلى أن الانتصار الذي حققه الجيش السوري في حلب، خلط كافة الأوراق لتلك القوى الغربية، وأن الولايات المتحدة تريد أن تبقى الخيارات مفتوحة لتجعل المجال مفتوحا لتغيير خططها وحساباتها.
وأضاف مقصود، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "الغد" الإخبارية، اليوم، أن الاستخبارات الأمريكية عارضت التنسيق الأمريكي مع روسيا بشأن توجيه هجمات للبؤر الإرهابية في سوريا، سواء «داعش» أو «جبهة النصرة».
وأوضح، أن الانتصارات التي يحققها الجيش السوري في مدينة حلب، تعد ضربة قاضية للمشروع الإرهابي، وأن تصريحات الاستخبارات الأمريكية هدفها التشويش على انجازات الجيش السوري، وفتح ثغرات للالتفاف على تقدم الجيش النظامي هناك، مشيرا إلى ما اعتبره فشل العمليات الإنسانية التي تمت تحت إشراف الأمم المتحدة داخل الأراضي السورية.
وتابع، أنه تم فتح 4 ممرات آمنة في حلب، 3 منها للمدنيين وآخر للمسلحين الذين يريدون الاستسلام، إلا أن هناك جماعات مسلحة تعرقل عمليات المرور عبر تلك الممرات؛ للإبقاء على هذه الكتلة البشرية من المدنيين كدروع بشرية في المدينة للاحتماء بها، متهما المبعوث الأممي للملف السوري "ستيفان دي ميستورا"، بمحالة الإبقاء على دور القوى الغربية والإقليمية في سوريا للحفاظ على الفصائل المسلحة وعلى الدور الأمريكي في المنطقة.
وأشار إلى أن الانتصار الذي حققه الجيش السوري في حلب، خلط كافة الأوراق لتلك القوى الغربية، وأن الولايات المتحدة تريد أن تبقى الخيارات مفتوحة لتجعل المجال مفتوحا لتغيير خططها وحساباتها.