لأول مرة فوق قبة البرلمان العراقي.. إمرأة تعلن قرار قيادة شعب
الأحد 23/سبتمبر/2018 - 02:03 م
عواطف الوصيف
طباعة
قررت السياسية الكردية والنائبة في البرلمان العراقي السابق عن حركة التغيير سروة عبد الواحد، الإعلان عن خطوة تعد الأجرأ من نوعها اليوم الأحد، حيث الترشح لمنصب رئيس الجمهورية.
ويبدو أن سروة عبد الواحد، جادة في الخطوة التي أعلنت عنها، حيث أنها لم تكتف بذلك بل عملت على إصدار بيانر سمي، تؤكد به نيتها لكي تكون رئيسا لجمهورية العراق، جاء فيه، والذي كان نقلا عنها: "إيمانا مني بحتمية الوقوف جميعا كي ننقذ وطننا العزيز من الأزمات التي يعاني منها، فإني أعلن ترشيحي لمنصب رئيس الجمهورية العراقية وفق الدستور العراقي ".
وأضافت سروة في البيان: "لقد كان هذا المنصب حكرا على الحزبين الكرديين طيلة الـ 15 عاما المنصرمة ولم تمنح أي فرصة للقوى الكردية الأخرى كما لم تمنح الفرصة للنساء لتسنم المناصب السيادية رغم أن الدستور كفل تكافؤ الفرص والشراكة"، لافتة إلى أن منصب رئيس الجمهورية "لم يستثمر لتمتين العلاقة بين الإقليم والمركز، وشهدت المرحلة المنصرمة تأزيما ودعوات للانفصال وتعكير صفو الاخوة العربية الكردية".
وتابعت عبد الواحد: "أترشح اليوم كعراقية كردية مستقلة عن أي حزب سياسي معين ومن دون توافقات سياسية وإنما أترشح وإنا أمثل كل القوى الوطنية العراقية الصادقة والتي تسعى لبناء وطن كريم لشعب عزيز يعاني منذ عقود".
وبعد الإشارة لأهم النقاط التي أوردتها سروة في بيانها للترشح للرئاسة يستلزم الإشارة إلى ما ينص عليه القانون وللعرف السياسي في العراق، فهو يؤكد على إن منصب رئاسة الوزراء من حصة العرب الشيعة، ورئيس الجمهورية يكون من حصة الأكراد، فيما يذهب منصب رئيس البرلمان إلى العرب السنة
وفيما يتعلق بالحزبان الكرديان الرئيسيان في إقليم كردستان العراق، الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، الذان كانا منذ عام 2005، فهما يسيرا على عرف سياسي يقضي بأن يكون منصب رئيس الجمهورية من حصة الاتحاد الوطني ومنصب رئيس الإقليم من حصة الحزب الديمقراطي.
ويبدو أن سروة عبد الواحد، جادة في الخطوة التي أعلنت عنها، حيث أنها لم تكتف بذلك بل عملت على إصدار بيانر سمي، تؤكد به نيتها لكي تكون رئيسا لجمهورية العراق، جاء فيه، والذي كان نقلا عنها: "إيمانا مني بحتمية الوقوف جميعا كي ننقذ وطننا العزيز من الأزمات التي يعاني منها، فإني أعلن ترشيحي لمنصب رئيس الجمهورية العراقية وفق الدستور العراقي ".
وأضافت سروة في البيان: "لقد كان هذا المنصب حكرا على الحزبين الكرديين طيلة الـ 15 عاما المنصرمة ولم تمنح أي فرصة للقوى الكردية الأخرى كما لم تمنح الفرصة للنساء لتسنم المناصب السيادية رغم أن الدستور كفل تكافؤ الفرص والشراكة"، لافتة إلى أن منصب رئيس الجمهورية "لم يستثمر لتمتين العلاقة بين الإقليم والمركز، وشهدت المرحلة المنصرمة تأزيما ودعوات للانفصال وتعكير صفو الاخوة العربية الكردية".
وتابعت عبد الواحد: "أترشح اليوم كعراقية كردية مستقلة عن أي حزب سياسي معين ومن دون توافقات سياسية وإنما أترشح وإنا أمثل كل القوى الوطنية العراقية الصادقة والتي تسعى لبناء وطن كريم لشعب عزيز يعاني منذ عقود".
وبعد الإشارة لأهم النقاط التي أوردتها سروة في بيانها للترشح للرئاسة يستلزم الإشارة إلى ما ينص عليه القانون وللعرف السياسي في العراق، فهو يؤكد على إن منصب رئاسة الوزراء من حصة العرب الشيعة، ورئيس الجمهورية يكون من حصة الأكراد، فيما يذهب منصب رئيس البرلمان إلى العرب السنة
وفيما يتعلق بالحزبان الكرديان الرئيسيان في إقليم كردستان العراق، الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، الذان كانا منذ عام 2005، فهما يسيرا على عرف سياسي يقضي بأن يكون منصب رئيس الجمهورية من حصة الاتحاد الوطني ومنصب رئيس الإقليم من حصة الحزب الديمقراطي.