أعلن مساعد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أنه تم استدعاء رسمي من قبل وزارة الخارجية للقائم بالأعمال الإماراتي في طهران، مشيرا إلى أن هذا الإجراء جاء على خلفية تصريحات العديد من لمسؤولين الإماراتيين، والتي اعتبرتها طهران دعما لما وصفته بأنه جريمة إرهابية في الأهواز، والتي وقعت أمس السبت وخلفت عشرات القتلى والجرحى، ما بين فوات الحرس الثوري، والأبرياء من المدنيين.

وعقب الأكاديمي الإماراتي، خليفة بن زايد آل نهيان، والمعروف لدى مختلف وسائل الإعلام بأنه المستشار السابق لحاكم إمارة أبو ظبي، على حسابه في "تويتر"، حيث أعتبر إن الهجوم الذي استهدف العرض العسكري الإيراني ليس عملا إرهابيا لأنه ضرب هدفا عسكريا، مستطردا عن هذا الحادث قائلا: "نقل المعركة إلى العمق الإيراني خيار معلن وسيزداد خلال المرحلة القادمة".

يشار إلى أن الخارجية الإيرانية، قامت خلال ساعات مساء أمس السبت، سفیري هولندا والدنمارك والقائم بالأعمال البریطاني في طهران، لتؤكد لهما "احتجاج إیران الشدید على حادثة الأهواز الإرهابیة" .

وقال المتحدث باسم الخارجية، بهرام قاسمي، إن الوزارة أعربت للسفيرين الهولندي والدنماركي، والقائم بالأعمال المؤقت في السفارة البريطانية عن احتجاج إيران الشديد على منح حكومات الدول الثلاث ملاذات لمجموعات إيرانية معارضة تمارس الإرهاب.