الرئاسة السورية تكشف خفايا مخططات بوتين والأسد بعد عدوان إسرائيل
الإثنين 24/سبتمبر/2018 - 01:46 م
عواطف الوصيف
طباعة
أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إتصال هاتفي مع نظيره السوري بشار الأسد، اليوم الاثنين، وتناقش كل منهم عن الخطط التي ستتبع لكي تتسلم سوريا منظومة صواريخ إس-300 المضادة للطائرات، وأتفقا على أن يكون ذلك بعد أسبوع من سقوط الطائرة الروسية فوق مياه البحر المتوسط قبالة السواحل السورية.
وأطلقت الرئاسة السورية، بيان رسمي لها، للتعقيب على هذا اللقاء الهاتفي، جاء فيه: "بوتين أبلغ الرئيس الأسد، خلال اتصال هاتفي، بأن روسيا ستطور منظومات الدفاع الجوي السورية وتسلمها منظومة إس-300 الحديثة"، وحرص البيان على تحميل إسرائيل مسؤولية إسقاط الطائرة.
بدوره، أعرب الأسد، خلال الاتصال، الذي أجراه مع بوتين، أن يعرب عن تعازيه له والشعب الروسي بحادثة سقوط الطائرة العسكرية الروسية "إيل 20"، كونها أدت إلى قنل العسكريين الروس الذين كانوا على متنها.
وكان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، قال في وقت سابق، اليوم، إنه بأمر من الرئيس فلاديمير بوتين، سيتم تزويد سوريا بمنظومة الدفاع الجوي "إس-300" خلال أسبوعين، وهي قادرة على اعتراض الأهداف الجوية على مسافة تتجاوز 250 كم، معلنا عن إطلاق الجيش الروسي التشويش الكهرومغناطيسي في مناطق البحر المتوسط المحاذية لسواحل سوريا، بهدف منع عمل رادارات واتصالات الأقمار الصناعية والطائرات أثناء أي هجوم مستقبلي على سوريا.
وأطلقت الرئاسة السورية، بيان رسمي لها، للتعقيب على هذا اللقاء الهاتفي، جاء فيه: "بوتين أبلغ الرئيس الأسد، خلال اتصال هاتفي، بأن روسيا ستطور منظومات الدفاع الجوي السورية وتسلمها منظومة إس-300 الحديثة"، وحرص البيان على تحميل إسرائيل مسؤولية إسقاط الطائرة.
بدوره، أعرب الأسد، خلال الاتصال، الذي أجراه مع بوتين، أن يعرب عن تعازيه له والشعب الروسي بحادثة سقوط الطائرة العسكرية الروسية "إيل 20"، كونها أدت إلى قنل العسكريين الروس الذين كانوا على متنها.
وكان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، قال في وقت سابق، اليوم، إنه بأمر من الرئيس فلاديمير بوتين، سيتم تزويد سوريا بمنظومة الدفاع الجوي "إس-300" خلال أسبوعين، وهي قادرة على اعتراض الأهداف الجوية على مسافة تتجاوز 250 كم، معلنا عن إطلاق الجيش الروسي التشويش الكهرومغناطيسي في مناطق البحر المتوسط المحاذية لسواحل سوريا، بهدف منع عمل رادارات واتصالات الأقمار الصناعية والطائرات أثناء أي هجوم مستقبلي على سوريا.