وول ستريت جورنال: المخابرات التركية فشلت في كشف محاولة الإنقلاب قبل حدوثها
السبت 30/يوليو/2016 - 08:07 م
قالت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية إن المخابرات التركية القوية فشلت في الكشف عن محاولة الانقلاب قبل حدوثها ، في الوقت الذي ركزت فيه المخابرات الأمريكية على مراقبة اتصالات المليشيات في تركيا وليس مكاتب الجيش.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في المخابرات التركية القول انه خلال الشهور السابقة على محاولة الانقلاب اخترق الجهاز الأمني غرف المحادثات على الإنترنت وفكك شفرات ملايين الرسائل السرية ، لكنه لم يجد ذكر للإنقلاب.
وذكرت الصحيفة ، في تقرير نشرته الليلة الماضية ، أن عملاء المخابرات التركية فحصوا إرشادات تشير إلى الانقلاب ، ولكنهم لم يصلوا إلى نتيجة.
وأضافت أن الأمر وصل إلى أنهم درسوا مقاطع فيديو تصور خطب رجل الدين فتح الله كولن الذي تتهمه الحكومة التركية بتدبير الانقلاب وبحثوا إذا كانت ألوان عباءاته التي يرتديها تحمل نوعا من الأوامر السرية لمتابعيه.
وقالت إن المخابرات التركية التي تحيطها التهديدات الإرهابية من تنظيم "داعش" والانفصاليين الأكراد عانت لفهم طبيعة الأدلة التي لم توصلهم لشيء، حتى تحققت المؤامرة التي يخشوها أكثر من غيرها ليلة 15 يوليو.
وأشارت إلى أن الفشل في اكتشاف الانقلاب كشف حدود المخابرات التركية، والتي يراها الكثيرون تستخدم نظام رقابة محلي بعيد المدى، والذي يدعي منتقدي الحكومة أنه لخدمة وحماية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقالت الصحيفة إن التحدي الذي يواجه المخابرات التركية في التدقيق في سيل من الرسائل الإلكترونية تضاعف بتطبيقات مشفرة استخدمها المتآمرون المزعومون ليتركوا الجهاز الأمني في الظلام طوال هذا العام.
وأضافت إن أجهزة المخابرات الأمريكية التي يشوب عدم الثقة عملها مع نظيرتها التركية لم تتنبأ بوقوع هذا الانقلاب الذي هدد بتقويض ثاني أكبر جيش بين دول حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وتابعت أن أجهزة المخابرات التركية رأت فقط الاستياء السياسي المتخمر في البلاد، بجانب تركيز المراقبة الأمريكية على اتصالات المليشيات في تركيا وليست اتصالات المكاتب العسكرية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في المخابرات التركية القول انه خلال الشهور السابقة على محاولة الانقلاب اخترق الجهاز الأمني غرف المحادثات على الإنترنت وفكك شفرات ملايين الرسائل السرية ، لكنه لم يجد ذكر للإنقلاب.
وذكرت الصحيفة ، في تقرير نشرته الليلة الماضية ، أن عملاء المخابرات التركية فحصوا إرشادات تشير إلى الانقلاب ، ولكنهم لم يصلوا إلى نتيجة.
وأضافت أن الأمر وصل إلى أنهم درسوا مقاطع فيديو تصور خطب رجل الدين فتح الله كولن الذي تتهمه الحكومة التركية بتدبير الانقلاب وبحثوا إذا كانت ألوان عباءاته التي يرتديها تحمل نوعا من الأوامر السرية لمتابعيه.
وقالت إن المخابرات التركية التي تحيطها التهديدات الإرهابية من تنظيم "داعش" والانفصاليين الأكراد عانت لفهم طبيعة الأدلة التي لم توصلهم لشيء، حتى تحققت المؤامرة التي يخشوها أكثر من غيرها ليلة 15 يوليو.
وأشارت إلى أن الفشل في اكتشاف الانقلاب كشف حدود المخابرات التركية، والتي يراها الكثيرون تستخدم نظام رقابة محلي بعيد المدى، والذي يدعي منتقدي الحكومة أنه لخدمة وحماية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقالت الصحيفة إن التحدي الذي يواجه المخابرات التركية في التدقيق في سيل من الرسائل الإلكترونية تضاعف بتطبيقات مشفرة استخدمها المتآمرون المزعومون ليتركوا الجهاز الأمني في الظلام طوال هذا العام.
وأضافت إن أجهزة المخابرات الأمريكية التي يشوب عدم الثقة عملها مع نظيرتها التركية لم تتنبأ بوقوع هذا الانقلاب الذي هدد بتقويض ثاني أكبر جيش بين دول حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وتابعت أن أجهزة المخابرات التركية رأت فقط الاستياء السياسي المتخمر في البلاد، بجانب تركيز المراقبة الأمريكية على اتصالات المليشيات في تركيا وليست اتصالات المكاتب العسكرية.