المواطن

عاجل
صور .. «محافظ القاهرة» يشارك فى جلسة المجلس العلمى لأكاديمية السادات الإتحاد الدولي لشباب الأقباط في روما يهنّى غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث لمناسبة الذكرى التاسعة عشر لجلوسه على عرش الكرسي البطريركيّ الأورشليمي تحرك سريع وموجة بحر السبب..محافظ البحر الأحمر يطمئن على السياح والمواطنين المصريين في حادث غرق مركب مرسى علم شباب الصحفيين تعلق على اختيارات الهيئات الصحفية والإعلامية الجديدة طواله: «الشوربجي» لمواصلة النجاحات.. و "سلامة" يمتلك رؤية ثاقبة لجنة الحكام تحسم الجدل حول إيقاف محمد معروف بعد مباراة الأهلي والاتحاد صور.. لعمله المخلص .. «تربية الأزهر» تكرم أحد العاملين بالكلية لبلوغه سن المعاش تعرف علي طلبات أكرم توفيق لتجديد عقدة مع الأهلي لزمالك يكشف موقف إصابة محمد صبحي قبل مواجهة بلاك بولز بالكونفدرالية صور ..«حمدي علي» يحصل على الدكتوراه في الإعلام حول «فاعلية التسويق الإلكتروني لوكالات الإعلان في تحقيق القدرة التنافسية للشركات» تعيين مريم عامر منيب مشرفه بنقابة المهن الموسيقية
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

"العمق الإستراتيجي" كيف حضرت إفريقيا في كلمات رؤساء مصر أمام الأمم المتحدة

الثلاثاء 25/سبتمبر/2018 - 04:01 ص
سيد مصطفى
طباعة
لم تغب إفريقيا عن كلمات الرؤساء المصريين أمام الأمم المتحدة، خاصة كل من الرؤساء جمال عبد الناصر ومحمد مرسي، وعبد الفتاح السيسي، سواء للقارة ككل أو ذكر بلدان معينة، وكانت إفريقيا حاضرة خلال 4 خطابات للرئيس السيسي.

جمال عبد الناصر: الإستقلال للكونغو

 
طالب الرئيس الراحل جمال عبد الناصر خلال مشاركته فى أعمال الدورة الخامسة عشرة للجمعية العامة للأمم المتحدة بضرورة فتح باب الأمم المتحدة أمام الصين الشعبية كما ناشد الأمم المتحدة بأن يقفوا صفًا واحدًا للدفاع عن الكونغو وإجلاء جنود الاستعمار البلجيكي منها.

وعبر عبد الناصر عما يواجه الدعالم من مشاكل قائلًا "أجد خير ما يمكن أن أقدمه لكم هو صورة من تفكيرنا عندما كنا تسعًا وعشرين دولة آسيوية - إفريقية اجتمعت فى باندونج، وناقشت مشاكل العالم وقتها، ومع الأسف إنها نفس المشاكل التى مازالت تواجهه اليوم بعد خمس سنوات مع بعض الاختلاف فى التفاصيل".

بين مرسي والسيسي .. فوارق وفواريق

ذكر مرسي في كلمته العديد من الدول الأفريقية كالسودان وجنوب السودان والصومال وشدد على أهمية إحلال السلام فيهم.

وكانت إفريقيا حاضرة خلال 4 كلمات للرئيس السيسي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، استهلها في 2014، حين لم يغفل الإشارة إلى الاهتمام الذي توليه مصر لقضايا قارتها الإفريقية، مبرزًا التضامن والإخاء الذي يجمع بين شعوبها، وأيضا التحديات المشتركة التي تواجهها.

بينما أفرد السيسي في كلمته في 21 سبتمبر 2016، جزء كبير لإفريقيا، حين ذكر أن مصر سعت لدعم بنية السلم والأمن الأفريقية، خاصة تفعيل القوة الأفريقية الجاهزة، وكثفت مصر مشاركتها في بعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام بالقارة، حيث استعادت موقعها ضمن أكبر عشر دول مساهمة في تلك البعثات.

ودعى لتبنى منظور شامل في مكافحة الإرهاب، من خلال مقاربة لا تقتصر علي البعد الأمني وإنما تشمل الجانب الفكري، مركدًا أنه ومن هذا المنطلق ستستضيف مصر مركز مكافحة الإرهاب التابع لتجمع الساحل والصحراء.

وبين السيسي، أنه سعت مصر منذ اندلاع الأزمة في جنوب السودان للمشاركة في الأطر الإقليمية للتعامل معها، حيث انخرطت مصر مع طرفي الصراع والأطراف الإقليمية والدولية لتحقيق السلام، وتسعي مصر حاليًا من خلال رئاستها لمجلس السلم والأمن الأفريقي، إلى إسهام المجلس بدور أوسع في ذلك، وتعزيز التعاون مع الآلية المشتركة للمراقبة والتقييم. وتطالب مصر بالعمل في إطار حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية لجنوب السودان بشكل يعيد الاستقرار الى جوبا.

وبين السيسي خلال كلمته في2017، أن أفريقيًا تقع موقع القلب فى السياسة الخارجية لمصر، فهى القارة الأم، التى تضرب فيها الجذور المصرية بعمق التاريخ، ونستمد منها اعتزازنا بهويتنا وانتمائنا الأصيل لها.

وأكد السيسي أنه باتت أفريقيا، عُرضةَ لنفس الأخطار الأمنية التى تتعرض لها المنطقة العربية، وتظل بدورها شاهدًا رئيسيًا على أزمة النظام الاقتصادى العالمى، الذى يكرس الفقر والتفاوت، ويتحمل مسئولية رئيسية عن إنتاج الأزمات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التى تهدد الاستقرار والسلم الدوليين، وتجعل من الحديث عن أهداف التنمية المستدامة مجرد حديث مُرسل، لا شاهد عليه من الواقع الدولى المؤسف.

ورحب السيسي في كلمته اليوم فى قمة نلسون مانديلا للسلام، بأنها تأتى تزأمنا مع احتفالات أفريقيا والعالم بأسره بالذكرى المئوية لمولد الزعيم الأفريقى الراحل، الذى تجسدت فى مسيرته آمال الشعوب الأفريقية نحو الاستقلال والكرامة وإنهاء جميع أشكال التمييز وإرساء مبادئ العدالة والمساواة بين الشعوب.

وأوضح السيسي أن مانديلا يأتي ضمن رموز أفريقية خالدة مثل "نكروما وعبد الناصر وسيكوتورى ونيريرى" فعبر عن تلك الآمال بإخلاص وكبرياء، وضحى بكل نفيس لتحرير بلاده من الفصل العنصرى البغيض، فحمل له شعبه وفاءً لم ينقطع واستمر اسمه رمزًا وعنوانًا لتطلع الإنسان فى أفريقيا ومختلف مناطق العالم للتمتع بقيم الحرية والعدل والمساواة.

وإستكمل السيسي حديثه عن القارة قائلًا "فقارتنا الأفريقية، التى كان ومازال نلسون مانديلا رمزًا لها، تواجه تحديات متمثلة بشكل أساسى فى ضرورة حصول جميع أطفالنا على تعليم يؤهلهم للمستقبل، وفى إنهاء معاناة شبابنا من البطالة ومن استهداف دعاة الإرهاب والتطرف لعقولهم لتغييبهم عن هذا المستقبل، وفى ندرة المياه والغذاء والتصحر، وفى ضعف الرعاية الصحية للجميع، مما يمكن المرض والأوبئة من اختطاف المستقبل. فمما لا شك فيه أن هناك خللًا فى آليات التعاون الدولى أفرزت هذا الواقع الذى نتطلع فى أفريقيا لتغييره بالإرادة والمثابرة والشجاعة فى اتخاذ القرارات الصعبة.

كانت مثار للحديث في قمم كل من الرئيسين المعزول محمد مرسي، وعبد الفتاح السيسي، فعنها تحدث مرسي قائلًا " يحتاج أشقاؤنا فى السودان إلى الدعم اليوم أكثر من أي وقت مضى..هذا البلد الذى يسعى لتحقيق الاستقرار والتنمية،ويعمل على بناء علاقات صحية نموذجية مع جنوب السودان..هذه الدولة الوليدة التى أقدر أنها مؤهلة إلى جانب السودان الشقيق لأن تكون مركزا للتعاون بين العالم العربي وامتداده الافريقي".

بينما ذكرها السيسي مرتان في عام 2016، قال أن مصر تُقدر جهود الحكومة السودانية التي أسفرت عن التوقيع على خارطة الطريق التى طرحتها الآلية الإفريقية رفيعة المستوى في ابريل الماضى، وفي عام 2017 أكد أنه كانت مصر من أكثر الدول اهتمامًا بإطلاق مبادرة حوض النيل عام 1999، وسعت للتوصل للاتفاق الثلاثى بين مصر والسودان وإثيوبيا، لمعالجة قضية سد النهضة من منظور تعاونى، ينشئ إطارًا قانونيًا واضحًا لمعالجة هذا الملف وفقًا لمبادئ القانون الدولى، والقواعد المستقرة لتنظيم العلاقة بين الدول المتشاركة فى أحواض الأنهار العابرة للحدود فى مختلف أنحاء العالم.

وأردف السيسي أن هذا الاتفاق يظل الإطار القانونى القادر على ترجمة منطق التعاون والتشارك بين الدول الثلاث، متى خَلُصَت النوايا وتم الالتزام بتطبيقه التزامًا كاملًا ونزيهًا، خاصةً وأن الوقت يدركنا، وبات الإنفاذ السريع لما سبق الاتفاق عليه أمرًا شديد الإلحاح، لتجنب ضياع فرصة تقديم نموذج ناجح لإدارة العلاقة بين ثلاث دول شقيقة من دول حوض النيل.

كانت أيضا مكان لحديث كلًا من مرسي والسيسي، فدعا مرسي الأمم المتحدة إلى مواصلة دعم جهود الحكومة الصومالية، فى مواجهة من يعمل لإفشال الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار، وإعادة بناء مؤسسات الدولة وتحقيق تطلعات الشعب الصومالى لغد أفضل، كما أكد السيسي على أهمية توفير الدعم للحكومة الصومالية من أجل اتمام الاستحقاقات الانتخابية.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads