"الشقطي": روشتة علاج بديلة لتعويم الدولار
السبت 30/يوليو/2016 - 11:46 م
مني محارب
طباعة
صرح الدكتور حسن أمين الشقطي وكيل كلية التجارة للتعليم والطلاب بجامعة أسوان بأن التعويم هو ترك سعر صرف الجنيه حرا لكي يتحدد وفقًا لقوى العرض والطلب في السوق النقدية.. نظرا لعدم تكافؤ القوى في تصارع الجنيه مع العملات الأجنبية التي يتصدرها حاليا الدولار.. وصندوق النقد الدولي يفرض هذه الروشتة التي يمكن أن تعرض الجنيه ومن وراؤه اقتصاد مصر لهزات عنيفة.. بل أنه قد يعرض مصر لاستنزاف احتياطيات الصرف الأجنبي.
ويؤكد الشقطي أن مصر خارجة من نطاق فترة عصبية سياسيا واقتصاديا.. واللجوء لهذا الخيار حاليا يعتبر أمرا سلبيا لعدم توافر البيئة المهيأة اقتصاديا للتعويم. إن مشكلة الدولار حاليا لن يتسنى حلها بسياسة نقدية ولكن الحل يكمن في تحسين أو فرض سياسات مالية قوية وجريئة وتواكب الظروف الصعبة التي تمر بها مصر.. حل مشكلة الدولار يتطلب حلول مالية تجلب عملات أجنبية بشكل سريع.
واقترح حل لمشكلات الاستثمار العالقة والتي لم يتم حلها حتى الآن ولا نزال ندور حولها.. مثل مشكلة التراخيص وتخصيص الأراضي.. مصر يقف على أبوابها عشرات الآلاف من طلبات الاستثمار التي تحتاج لبت وموافقات وبالطبع سوف يتم ضخ ملايين الدولارات في كل موافقة على مشروع استثماري أجنبي أو حتى مشروع استثماري محلي.
ويعتقد الدكتور حسن الشقطي أن هناك ستة خطوات كفيلة بتهدئة الدولار سريعا، وهي:
1 تشجيع واستعادة السياحة حتى ولو كانت من السياحة الرخيصة من دول مثل الهند والصين ودول جنوب شرق آسيا.
2 تسريع عجلة الإنتاج الزراعي والتصدير وتخفيف استيراد المنتجات الزراعية والحيوانية.
3 فتح الباب لتدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر وتسريع الموافقات والإجراءات.
4 منع الاستيراد التافه أو منع استيراد المنتجات غير الضرورية لمدة عام.
5 السيطرة تماما على خروج الدولار من مصر من أجل صفقات مشبوهة لأيا من أنواع التجارات السوداء أو الممنوعة.
6 السيطرة والرقابة الصارمة على تحويلات المصريين بالخارج وضمان سريانها في البنوك المصرية وعدم تسربها.
ويؤكد الشقطي أن مصر خارجة من نطاق فترة عصبية سياسيا واقتصاديا.. واللجوء لهذا الخيار حاليا يعتبر أمرا سلبيا لعدم توافر البيئة المهيأة اقتصاديا للتعويم. إن مشكلة الدولار حاليا لن يتسنى حلها بسياسة نقدية ولكن الحل يكمن في تحسين أو فرض سياسات مالية قوية وجريئة وتواكب الظروف الصعبة التي تمر بها مصر.. حل مشكلة الدولار يتطلب حلول مالية تجلب عملات أجنبية بشكل سريع.
واقترح حل لمشكلات الاستثمار العالقة والتي لم يتم حلها حتى الآن ولا نزال ندور حولها.. مثل مشكلة التراخيص وتخصيص الأراضي.. مصر يقف على أبوابها عشرات الآلاف من طلبات الاستثمار التي تحتاج لبت وموافقات وبالطبع سوف يتم ضخ ملايين الدولارات في كل موافقة على مشروع استثماري أجنبي أو حتى مشروع استثماري محلي.
ويعتقد الدكتور حسن الشقطي أن هناك ستة خطوات كفيلة بتهدئة الدولار سريعا، وهي:
1 تشجيع واستعادة السياحة حتى ولو كانت من السياحة الرخيصة من دول مثل الهند والصين ودول جنوب شرق آسيا.
2 تسريع عجلة الإنتاج الزراعي والتصدير وتخفيف استيراد المنتجات الزراعية والحيوانية.
3 فتح الباب لتدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر وتسريع الموافقات والإجراءات.
4 منع الاستيراد التافه أو منع استيراد المنتجات غير الضرورية لمدة عام.
5 السيطرة تماما على خروج الدولار من مصر من أجل صفقات مشبوهة لأيا من أنواع التجارات السوداء أو الممنوعة.
6 السيطرة والرقابة الصارمة على تحويلات المصريين بالخارج وضمان سريانها في البنوك المصرية وعدم تسربها.