بعد خطاب تميم في نيويورك.. السعودية ترد: لا تلوم إلا نفسك
الخميس 27/سبتمبر/2018 - 12:38 م
عواطف الوصيف
طباعة
أعربت المملكة السعودية عن إعتراضها الشديد، للكلمة التي وجهها أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهو ما أعرب عنه وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير في الكلمة التي أطلقها أمام مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي، مساء أمس الأربعاء حيث قال: "يمكننا الصبر على قطر 10 إلى 15 سنة قادمة، في حال عدم رضوخها لمطالب الدول الداعية لمكافحة الإرهاب"، وفقا لما نشرته وأكدته صحيفة "عكاظ" السعودية.
وقال الجبير وفقا للتغطية التي أجريت: "علاقتنا مجمدة مع قطر حتى تغير سلوكها.. ونحن نأمل أن تتغير"، وأضاف: "نحن صبورين ونستطيع الصبر حتى 10 أو 15 سنة قادمة"، ووجه حديثه للأمريكيين قائلا: "كم أخذ منكم الوقت لتحمل علاقتكم مع كوبا كاسترو.. يمكننا فعل المثل مع قطر.. لا مشكلة.. سيكون جيد منهم إذا اعترفوا بأن لديهم مشكلة ويستطيعون حل المشكلة".
وأستطرد الوزير السعودي، إلى أن "المشكلة لدى القطريين بأنهم في حالة نكران، ونريد أن ننقلهم من حالة النكران إلى الاعتراف لإنهاء المشكلة"، وشدد على أنه لا يوجد لدينا عدائية تجاه قطر، قائلا" "عانينا من تصرفاهم الخاطئة تجاهنا والتي تشكل خطرا على مواطنينا وأمننا.. ولهذا اتخذنا الاجراءات ضدها".
ويستلزم الإشارة إلى أهم ما قاله أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والذي كان سبب في استفزاز السعودية بهذه الصورة، حيث أكد في الخطاب الذي ألقاه من منبر الأمم المتحدة بنيويورك: "الإجراءات، التي اتخذتها السعودية والإمارات والبحرين ومصر ضد بلاده، منذ أكثر من عام، لم تؤثر على موقع بلاده على الساحة الدولية، وحافظ اقتصاد قطر على تماسكه وقوته".
وقال الشيخ تميم: "بعد مرور عام من الحصار غير المشروع المفروض على دولة قطر… وعلى الرغم من الإجراءات، التي اتخذت لإلحاق الضرر بقطر، وشن الحرب الاقتصادية عليها، فقد شهدت هذه الفترة تعزيز مكانة قطر الدولية، وواصل الاقتصاد القطري تماسكه، وحافظت قطر على مواقعها في المؤشرات الدولية المختلفة".
وقال الجبير وفقا للتغطية التي أجريت: "علاقتنا مجمدة مع قطر حتى تغير سلوكها.. ونحن نأمل أن تتغير"، وأضاف: "نحن صبورين ونستطيع الصبر حتى 10 أو 15 سنة قادمة"، ووجه حديثه للأمريكيين قائلا: "كم أخذ منكم الوقت لتحمل علاقتكم مع كوبا كاسترو.. يمكننا فعل المثل مع قطر.. لا مشكلة.. سيكون جيد منهم إذا اعترفوا بأن لديهم مشكلة ويستطيعون حل المشكلة".
وأستطرد الوزير السعودي، إلى أن "المشكلة لدى القطريين بأنهم في حالة نكران، ونريد أن ننقلهم من حالة النكران إلى الاعتراف لإنهاء المشكلة"، وشدد على أنه لا يوجد لدينا عدائية تجاه قطر، قائلا" "عانينا من تصرفاهم الخاطئة تجاهنا والتي تشكل خطرا على مواطنينا وأمننا.. ولهذا اتخذنا الاجراءات ضدها".
ويستلزم الإشارة إلى أهم ما قاله أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والذي كان سبب في استفزاز السعودية بهذه الصورة، حيث أكد في الخطاب الذي ألقاه من منبر الأمم المتحدة بنيويورك: "الإجراءات، التي اتخذتها السعودية والإمارات والبحرين ومصر ضد بلاده، منذ أكثر من عام، لم تؤثر على موقع بلاده على الساحة الدولية، وحافظ اقتصاد قطر على تماسكه وقوته".
وقال الشيخ تميم: "بعد مرور عام من الحصار غير المشروع المفروض على دولة قطر… وعلى الرغم من الإجراءات، التي اتخذت لإلحاق الضرر بقطر، وشن الحرب الاقتصادية عليها، فقد شهدت هذه الفترة تعزيز مكانة قطر الدولية، وواصل الاقتصاد القطري تماسكه، وحافظت قطر على مواقعها في المؤشرات الدولية المختلفة".