العاهل الأردني: ترامب يحتاج إلى الإطلاع أكثر
الخميس 27/سبتمبر/2018 - 01:21 م
عواطف الوصيف
طباعة
عقب الملك الأردني، عبد الله الثاني، على المقترحات التي أبداها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تمثلت في فكرة التسوية السياسية بين إسرائيل والفلسطينيين عبر "طرح حل الدولة الواحدة بدل حل الدولتين أمر كارثي"، حيث أعتبر أن المشكلة الأساسية تكمن في أن واشنطن وغيرها من الدول المعنية، لا يعرفون مضمون "خطة السلام" أو ما بات يعرف بـ"صفقة القرن".
أجرى عبد الله الثاني، مقابلة مع "فوكس نيوز" الأمريكية، أمس الأربعاء، حيث نوه ووفقا لرؤيته أن الرئيس ترامب ومنذ اليوم الأول التزم بالوصول إلى حل عادل ومتزن بين الفلسطينيين والإسرائيليين للمضي قدما بعملية السلام.
وتابع في تصريحاته أثناء اللقاء: "نحن غير مطلعين على مضمون خطة السلام، وهذا جزء من المشكلة، الأمر الذي يصعب علينا التدخل والمساعدة".
وأضاف العاهل الأردني: "ما أخشاه هو أننا سوف ننتقل من حل الدولتين إلى حل الدولة الواحدة، وهو أمر كارثي لنا جميعا في المنطقة، وكذلك لإسرائيل"، ومضى قائلا: "إذا تم سحب غالبية ملفات الحل النهائي عن طاولة المفاوضات، فسيتضح لك سبب الإحباط لدى الفلسطينيين، والسؤال المطروح إذا: كيف نبني جسور الثقة بين الفلسطينيين والولايات المتحدة، ومهما يقال، فإنه لا يمكن الوصول لحل الدولتين أو اتفاق سلام بدون الولايات المتحدة".
من جانب آخر، حاول الملك الأردني أن يتطرق إلى الأوضاع على مستوى المنطقة العربية وليس القضية الفلسطيينة فقط، حيث قال عن هذا الشأن: "نحن نعيش اليوم في عالم مضطرب فيه أعداء يضمرون الشر لنا جميعا، ومن بينهم تحديدا هؤلاء المتطرفون الذي نسميهم الخوارج. وهذا تحد سنواجهه للأسف على امتداد 10-15 سنة القادمة".
وأضاف: "هذه الحرب هي حرب دولية وقد وصفتها بأنها حرب عالمية ثالثة بأدوات مختلفة، ولسوء الحظ ستمتد معنا لعقد أو عقدين من الزمن، وآمل أن يكون البعد العسكري لها سريعا وقصيرا، لكن الحرب على المستوى الفكري سيكون علينا خوضها على امتداد 10-15 عاما قادما".
أجرى عبد الله الثاني، مقابلة مع "فوكس نيوز" الأمريكية، أمس الأربعاء، حيث نوه ووفقا لرؤيته أن الرئيس ترامب ومنذ اليوم الأول التزم بالوصول إلى حل عادل ومتزن بين الفلسطينيين والإسرائيليين للمضي قدما بعملية السلام.
وتابع في تصريحاته أثناء اللقاء: "نحن غير مطلعين على مضمون خطة السلام، وهذا جزء من المشكلة، الأمر الذي يصعب علينا التدخل والمساعدة".
وأضاف العاهل الأردني: "ما أخشاه هو أننا سوف ننتقل من حل الدولتين إلى حل الدولة الواحدة، وهو أمر كارثي لنا جميعا في المنطقة، وكذلك لإسرائيل"، ومضى قائلا: "إذا تم سحب غالبية ملفات الحل النهائي عن طاولة المفاوضات، فسيتضح لك سبب الإحباط لدى الفلسطينيين، والسؤال المطروح إذا: كيف نبني جسور الثقة بين الفلسطينيين والولايات المتحدة، ومهما يقال، فإنه لا يمكن الوصول لحل الدولتين أو اتفاق سلام بدون الولايات المتحدة".
من جانب آخر، حاول الملك الأردني أن يتطرق إلى الأوضاع على مستوى المنطقة العربية وليس القضية الفلسطيينة فقط، حيث قال عن هذا الشأن: "نحن نعيش اليوم في عالم مضطرب فيه أعداء يضمرون الشر لنا جميعا، ومن بينهم تحديدا هؤلاء المتطرفون الذي نسميهم الخوارج. وهذا تحد سنواجهه للأسف على امتداد 10-15 سنة القادمة".
وأضاف: "هذه الحرب هي حرب دولية وقد وصفتها بأنها حرب عالمية ثالثة بأدوات مختلفة، ولسوء الحظ ستمتد معنا لعقد أو عقدين من الزمن، وآمل أن يكون البعد العسكري لها سريعا وقصيرا، لكن الحرب على المستوى الفكري سيكون علينا خوضها على امتداد 10-15 عاما قادما".