في ذكرى رحيله عنا.. إعترافات إسرائيلية عن جمال عبد الناصر
الجمعة 28/سبتمبر/2018 - 01:09 ص
عواطف الوصيف
طباعة
رحل جمال عبد الناصر عن عالمنا، منذ ثمانية واربعون عاما، وعلى الرغم من ذلك لا تزال أفكاره وسياسته مبدأ يؤمن به الكثيرون على مدار الأجيال حتى ممن لم يعاصروه، ولعل ما شهدته ثورة الثلاثون من يونيو خير دليل على ذلك، فقد حمل شباب مصر، من أبناء هذه المرحلة صورة عبد الناصر، وهم يطالبون برحيل نظام الإخوان وينادون بالحرية والعدالة الإجتماعية والمساواة.
أمر بديهي..
عبد الناصر بالنسبة للعرب بطل معروف تاريخه وإنجازاته، التي بدأت منذ أن كان عمره لم يتعد الـ 12 عاما، لكن وفي ذكرى وفاته ورحيله عن عالمنا سنحاول الرد على كل من يحاول تشويه صورته وتاريخه ونضاله، لنؤكد أنه لم يكن مجرد رئيس رفع أسم بلاده مصر عاليا، بل رفع مكانة العرب كافة، لأنها وببساطة إشادة نابعة على لسان أعداء العرب كافة، وهم ممثلي الكياتن الصهيوني.
أمر بديهي..
عبد الناصر بالنسبة للعرب بطل معروف تاريخه وإنجازاته، التي بدأت منذ أن كان عمره لم يتعد الـ 12 عاما، لكن وفي ذكرى وفاته ورحيله عن عالمنا سنحاول الرد على كل من يحاول تشويه صورته وتاريخه ونضاله، لنؤكد أنه لم يكن مجرد رئيس رفع أسم بلاده مصر عاليا، بل رفع مكانة العرب كافة، لأنها وببساطة إشادة نابعة على لسان أعداء العرب كافة، وهم ممثلي الكياتن الصهيوني.
الرئيس عبد الناصر
إشادة الأعداء..
قرر مركز الإسرائيلي "بيجن - السادات"، أن يدلي بشهادة تسجل في التاريخ، والأهم أنها صادرة منه بعد إتمام دراسة شاملة قام بها القائمين عليه، فقد أكد ممثلي "بيجن السادات"، بعد دراساتهم عن مصر في عهد جمال عبد الناصر في شهادة استثنائية، حيث نشر المركز دراسة تناول فيها حقبة الرئيس جمال عبد الناصر،إنّها وخلال فترة حكمه كانت بمثابة القائد للعالم العربيّ، وصانعة للرأي العام العربي، وأن دول أوروبا كانوا يشكلون مواقفهم من المنطقة العربية، بناءا على حال مصر وسياستها التي تتبعها.
مركز بيجن السادات
القاهرة عاصمة الشرق..
وصفت الدراسة التي قدمها المركز، القاهرة بأنها وخلال عهد عبد الناصر كانت عاصمة الشرق الأوسط، وعروس له مع التأكيد على أن أيديولوجية عبد الناصر شكلت تحدٍّ للغرب ولإسرائيل ولعددٍ من الدول العربيّة الأخرى، مع لفت الإنتباه إلى أنّ مصر خلال فترة عبد الناصر، أكّدت لكلّ مَنْ في رأسه عينان، على حد الجملة التي ذكرت في تقرير "بيجن السادات" كيف يمكن للبلد النامي الذي لديه عدد كبير من السكان أن تثابر وتحقق النجاح على الرغم من التحديات الاقتصادية والسياسية والعسكرية الهائلة.
القاهرة في الستينات
ناصر الأكثر تميزا..
قال مركز "بيجن- السادات"، انه قد يتجلى المصريون والعرب من هذا الجيل للحنين إلى عهد مضى عندما هيمنت القاهرة على الشرق الأوسط، مع لفت الإنتباه إلى أن القاهرة كانت العاصمة السياسيّة للشرق الأوسط، تحديدا في فترتي الخمسينات والستينات، مع وصف ناصر بأنه أثبت أنه الحاكم الأكثر تميزا في المنطقة ، وتمكن من أن يصبح الزعيم بلا منازع في العالم العربي، دون أي جهود شخصية منه.
الرئيس عبد الناصر
فلسفة الثورة..
من الملفت لمركو دراسات إسرائيلي، أن يستعين بكتاب أو دراسة يقوم بها كاتب عربي، لكن هذا ما حدث وقام به "بيجن السادات" في دراسته، ولم يستعن بأي شيء ، بل بمذكرات عبدالناصر لعام ،1954 والمعروفة ب"فلسفة الثورة"، وقالت الدراسة أنه أتضح ومن خلال هذا الكتاب أن مصر تمكنت ومن خلال نفوذ ناصر وسياسته أن تكون ذات نفوذا جيو-إستراتيجيًا فريدًا في العالم الأفريقي والعربي والإسلامي، وأعرب عن اعتقاده بأنّ مصر كانت متجهةً إلى لعب دورٍ محوريٍّ في شئون الوطن العربيّ.
فلسفة الثورة
ليلة رحل فيها الناصر..
كانت ليلة وفاة الرئيس جمال عبد الناصر بالنسبة للعرب كافة حزن عميق من الصعب أن يوصف، فقد أرتدى المراهقات عليه الأسود، لكنها وبالنسبة لإسرائيل، كانت سعادة غامرة، مما يدل على أنه كان عربي أصيل رافض للخضوع أو الأستسلام، ولم يحاول تأييدهم أو مساعدتهم على تحقيق مصالحهم، فلو لم يكن ناصر يتمتع بهذه الصفات، لما كان أهم قادة إسرائيل يقولون عنه ما سنحاول رصده الآن ليلة وفاته ورحيله عنا.
دافيد بن جوريون مؤسس إسرائيل وأول رئيس وزراء لها..
كان لليهود عدوين تاريخيين هما فرعون في القديم، و هتلر في الحديث، ولكن عبد الناصر فاق الأثنين معا في عدائه لنا، لقد خضنا الحروب من أجل التخلص منه حتى أتى الموت وخلصنا منه.
دافيد بن جوريون
مناحيم بيجن زعيم الليكود ورئيس وزراء إسرائيل الأسبق..
بوفاة جمال عبد الناصر أصبح المستقبل مشرقا أمام إسرائيل و عاد العرب فرقاء كما كانوا وسيظلوا بإختفاء شخصيته الكاريزماتية.
مناحيم بيجن
حاييم بارليف رئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلى..
جمال عبد الناصر كان ألد أعدائنا وأكثرهم خطورة على دولتنا ووفاته عيد لكل يهودى فى العالم.
حاييم بارليف
موشى ديان وزير الدفاع الإسرائيلى..
لم تكن قوة عبد الناصر ونفوذه معترفا بهما في مصر وحدها ولكن في جميع أنحاء العالم العربي.
موشى ديان