سوربا تتسلم منظومة " أس - 300"
السبت 29/سبتمبر/2018 - 10:42 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إنه تم إتخاذ إجراءات رسمية، من أجل إتمام عملية تسليم نظام الدفاع الصاروخي "إس-300" لسورية، موجها تحذيرات صارمة لمختلف ممثلي القوى الغربية، لكل لا يحاولون القيام بم وصفه بأنه محاولة تقويض الجهود التي تقودها الأمم المتحدة، التي تبذل من أجل إنهاء الصراع الذي تشهده سوريا، منذ قرابة السبع سنوات.
جدير بالذكر أن وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويغو، سبق وقد أكد أن بلاده ستعمل على إتخاذ إجراءات رسمية لتسليم النظام الصاروخي لسورية خلال أسبوعين، على الرغم من الإعتراضات التي وجهت من قبل إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي بالأمم المتحدة للتعقيب على الأمر: "بدأ التسليم بالفعل، وكما قال الرئيس فلاديمير بوتين، بعد ذلك الحادث... ستكرس الإجراءات التي سنتخذها لضمان سلامة وأمن رجالنا بنسبة مئة في المئة"، موجها خلال حديثه إتهامات مباشرة ضد واشنطن وفرنسا وألمانيا والأردن وبريطانيا، بانهم يحاولون يؤثرون سلبا على الجهود التي تبذل من أجل إتمام المباديء التي تم الإتفاق عليها في الأستانا.
من جانبه فوض مجلس الأمن الدولي مبعوث الأمم المتحدة الخاص، ستافان دي ميستورا، للتوصل إلى اتفاق على دستور جديد، وانتخابات جديدة وإصلاح نظام الحكم في سورية، وتتمثل مهمة دي ميستورا الأولى في تشكيل لجنة دستورية. وقال إنه سيختار نحو 50 شخصا، بينهم مؤيدون للحكومة والمعارضة ومستقلون، لكن الحكومة السورية رفضت الفكرة حتى الآن.
جدير بالذكر أن وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويغو، سبق وقد أكد أن بلاده ستعمل على إتخاذ إجراءات رسمية لتسليم النظام الصاروخي لسورية خلال أسبوعين، على الرغم من الإعتراضات التي وجهت من قبل إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي بالأمم المتحدة للتعقيب على الأمر: "بدأ التسليم بالفعل، وكما قال الرئيس فلاديمير بوتين، بعد ذلك الحادث... ستكرس الإجراءات التي سنتخذها لضمان سلامة وأمن رجالنا بنسبة مئة في المئة"، موجها خلال حديثه إتهامات مباشرة ضد واشنطن وفرنسا وألمانيا والأردن وبريطانيا، بانهم يحاولون يؤثرون سلبا على الجهود التي تبذل من أجل إتمام المباديء التي تم الإتفاق عليها في الأستانا.
من جانبه فوض مجلس الأمن الدولي مبعوث الأمم المتحدة الخاص، ستافان دي ميستورا، للتوصل إلى اتفاق على دستور جديد، وانتخابات جديدة وإصلاح نظام الحكم في سورية، وتتمثل مهمة دي ميستورا الأولى في تشكيل لجنة دستورية. وقال إنه سيختار نحو 50 شخصا، بينهم مؤيدون للحكومة والمعارضة ومستقلون، لكن الحكومة السورية رفضت الفكرة حتى الآن.