نساء لا تنسى .. نبوية موسى المرأة التي خالفت الواقع وكرهت الزواج
الأحد 30/سبتمبر/2018 - 04:57 م
ندى محمد
طباعة
نبوية موسى هي رائدة لتعليم الفتيات في مصر الحديثة ، حيث لم تكن وحدها المنادية بالمساواة بين المرأة والرجل، في عصر تولد فيه الفتاة مُجرّدة من أبسط حقوقها، هو حق التعليم،ولكن بمفردها خاضت غمار هذا الصراع، حتى يكون للمرأة حق التعليم في مجتمع "مظلم"، ينظر لها على أنها مجرد دُمية تحركها تقاليد المجتمع الجامدة.
ميلاد نبوية موسى
ولدت نبوية موسى محمد بدوية في يوم 17 ديسمبر من عام 1886، في قرى محافظة الشرقية بينما تلقت "نبوية" تعليمها من داخل منزلها بمساعدة شقيقها الذي كان يدرس بإحدى مدارس القاهرة.
لكن أسرتها اعترضت على دخولها المدرسة، ولكن تصرف نبوية اجعل أسرتها أمام الأمر الواقع عندما سرقة "ختم" والدتها لتقدم لنفسها في مدرسة "السنية" دون الحاجة لتوقيع ولي الأمر، كما باعت سوارًا من الذهب لتحمل المدرسة على قبولها.
زواج نبوية موسى
رفضت نبوية الزواج ، ذلك الأمر الذي جعلها راهبة للعلم، ولخدمة قضيته التي آمنت بها منذ الصغر، فكتبت عن الزواج تقول: " أنا أكرهه وأعتبره قذارة، وقد صمّمتُ أنْ لا ألوّث نفسي بتلك القذارة"، موضحة أنها انصرفت عن الزواج بتاتًا مما جعل البعض من الغاضبين من تحدها على الزواج بهذا الطريقة يطلقون عليها "بعبع أفندي".
ولدت نبوية موسى محمد بدوية في يوم 17 ديسمبر من عام 1886، في قرى محافظة الشرقية بينما تلقت "نبوية" تعليمها من داخل منزلها بمساعدة شقيقها الذي كان يدرس بإحدى مدارس القاهرة.
لكن أسرتها اعترضت على دخولها المدرسة، ولكن تصرف نبوية اجعل أسرتها أمام الأمر الواقع عندما سرقة "ختم" والدتها لتقدم لنفسها في مدرسة "السنية" دون الحاجة لتوقيع ولي الأمر، كما باعت سوارًا من الذهب لتحمل المدرسة على قبولها.
زواج نبوية موسى
رفضت نبوية الزواج ، ذلك الأمر الذي جعلها راهبة للعلم، ولخدمة قضيته التي آمنت بها منذ الصغر، فكتبت عن الزواج تقول: " أنا أكرهه وأعتبره قذارة، وقد صمّمتُ أنْ لا ألوّث نفسي بتلك القذارة"، موضحة أنها انصرفت عن الزواج بتاتًا مما جعل البعض من الغاضبين من تحدها على الزواج بهذا الطريقة يطلقون عليها "بعبع أفندي".