في اليوم العالمي للقهوة.. منْ أول من استخدمها ولماذا سميت بهذا الاسم؟
السبت 29/سبتمبر/2018 - 11:34 م
محمود المنشاوي
طباعة
يحتفل العالم، اليوم السبت، باليوم العالمى للقهوة الذى هو مناسبة للاحتفال بمشروب القهوة فى جميع أنحاء العالم، واستغل هذا اليوم للتشجيع على التجارة العادلة للقهوة وزيادة الوعى حول مشاكل مزارعى البن، وتقوم بعض الشركات بتوزيع صناديق مجانية للمستهلكين مجانًا، وتقدم المقاهى "القهوة" بأشكال متنوعة.
"بوابة المواطن"الإخبارية، تستعرض في التقرير التالي، سبب الاحتفال بالقهوة، وتاريخ نشأتها، وسبب تسميتها:
-الاحتفال بالقهوة.
يعد أول تاريخ رسمى للاحتفال بالقهوة، هو هو 1 أكتوبر 2015، كما وافقت المنظمة الدولية للقهوة، على إطلاقه فى ميلان، إلا أن مصر وعددا كبيرا من دول العالم تحتفل بهذا اليوم فى 29 سبتمبر من كل عام.
وفى مارس 2014، تم اتخاذ قرار بواسطة منظمة القهوة الدولية لإطلاق أول يوم للقهوة فى ميلان كجزء من معرض إكسبو 2015، واستغل اليوم العالمي للقهوة للتشجيع على التجارة العادلة للقهوة وزيادة الوعى حول مشاكلمزارعي البن.
-أول من استخدم القهوة.
أما بالعودة إلى تاريخ القهوة، فعلى الرغم من العدد الكبير من الشكوك حول المصدر الأول لحبوب البن، إلا أن جميع المؤرخين يؤكدون أن أوائل المستخدمين الذين جعلوا من القهوة مشروبًا اجتماعيًا وعادة منتظمة، هم أهل اليمن، بدءًا من القرن الخامس عشر.
وانتقلت شمالًا نحو بلاد الحجاز ودخلت فى تقاليد الشعوب التى عاشت هناك، ومن ثم وصلت إلى القاهرة التى كانت أكبر مركز للسكان فى ذلك الوقت، ومن هناك انتقلت إلى اسطنبول التى كانت عاصمة إمبراطورية كبرى عن طريق تجار من بلاد الشام، ومن تركيا، سافرت القهوة إلى لندن عام 1652 بحسب الروايات.
وسرعان ما أصبحت مشروبًا يتناوله أغلب الناس فى العالم، فبحلول القرن السادس عشر، وصلت القهوة إلى باقى الشرق الأوسط وجنوب الهند وبلاد فارس والقرن الأفريقى وشمال أفريقيا، ثم وصلت القهوة إلى البلقان، وإيطاليا وبقية أوروبا إلى جنوب شرق آسيا ثم إلى أمريكا.
ورغم دور اليمن فى انتشار القهوة كمشروب اجتماعي وعادة منتظمة بين الشعوب، إلا أن تاريخ القهوة يعود إلى القرن العاشر وربما لوقت سابق حسب عدد من التقارير والأساطير المتعلقة بأول استخدام لها، ويعتقد أن القهوة كانت من إثيوبيا.
-أصل تسمية القهوة.
تشير القهوة إلى نوع من النبيذ الذي اشتق المعجميين العرب أصلها من الفعل قها، لعدم الجوع، وفى بعض الأحيان تُرجع كلمة قهوة إلى الكلمة العربية قوى من الطاقة، أو إلى كافا مملكة القرون الوسطى فى إثيوبيا، حيث تم تصدير هذا النبات إلى الجزيرة العربية.
وقد كانت هذه المصطلحات موضع خلاف، إلا إنه لا يستخدم اسم قهوة للتوت أو النبات والتى تعرف فى اللغة العربية باسم بُن وفى لغة أورومو بَن تنطق بالفتح، وكان السامية جذر قه أي اللون الداك، الذى أصبح تسمية طبيعية للمشروبات، ووفقًا لهذا التحليل كان من المرجح أن يتم اختيار شكل قهوة الأنثوى خمر أو "النبيذ"، وكان المقصود فى الأصل بمعنى الغامقة فى اللون، بحسب متخصصين.
ودخلت كلمة القهو، إلى اللغة الإنجليزية فى عام 1582، وأصل تلك الكلمة فى جزيرة العرب ويطلق عليها "القهوة"، ثم انتقلت إلى التركية وأطلق عليها "قهفة"، والإيطاليون أطلقوا عليها "