الإعلامي حسن حامد : عبدالناصر طور الإذاعة والنكسة هزت الثقة في الراديو
الأحد 30/سبتمبر/2018 - 09:48 م
هند هيكل
طباعة
أكد الإعلامي حسن حامد ، خبير صناعة الإعلام ورئيس "اتحاد الإذاعة والتلفزيون" الأسبق، فى تصريحات خاصة للراديو 9090 إن الإعلام المصرى كان متقدم جدًا فى فترة الستينات، موضحًا أن "الراديو" كان إعلام تنموى يخضع قدراته كلها للدولة التى تسعى لبناء نفسها.
الراديو
وأضاف حامد، إن الخطاب الإعلامى فى الستينات كان موجه لجماهير الشعب، وكانت المسألة ميسورة ، وسهله لأنه لم يكن هناك أصوات تتداخل مع الصوت المصرى الذي يخرج من "الإذاعة والتلفزيون " المصرى.
وأضاف : النكسة كانت شيئًا مهولًا، كما أنها زعزعت الثوابت التي رسخت لدى الشعب المصرى، لكنها كانت محصورة فى نطاق واحد، ولم تكن متشعبة فى كافة القطاعات، ولكنها "هزت الإيمان بالراديو الذى كان يتكلم عن حاجات محصلتش"، وهو ما هز المصداقية بشكل كبير جدًا، موضحًا أنه تم علاجها بطريقة احترافية شديدة المهارة، وبدأت الأصوات الهادئة تتشرب الصدمة بشكل مدروس جدًا وجيد تتكلم عن حب الوطن والتمسك بالمبادئ والثوابت.
وأكد : أن ثقة الناس وقتها فى القيادة السياسية، والمتمثلة فى شخص الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وخطواته ومبادئه الواضحة وسعيه لوضع مصر فى مكانتها اللائقة وأهدافه الواضحة جدًا فى استعادة الكرامة ووضع أصحاب الخبرة فى مكانتهم الحقيقية، كلها عوامل جعلت الناس تلتف حول الراديو من جديد لتسمع إلى أصوات جديدة تبث فيها الثقة فى الغد عن علم.
الراديو
وأضاف حامد، إن الخطاب الإعلامى فى الستينات كان موجه لجماهير الشعب، وكانت المسألة ميسورة ، وسهله لأنه لم يكن هناك أصوات تتداخل مع الصوت المصرى الذي يخرج من "الإذاعة والتلفزيون " المصرى.
وأضاف : النكسة كانت شيئًا مهولًا، كما أنها زعزعت الثوابت التي رسخت لدى الشعب المصرى، لكنها كانت محصورة فى نطاق واحد، ولم تكن متشعبة فى كافة القطاعات، ولكنها "هزت الإيمان بالراديو الذى كان يتكلم عن حاجات محصلتش"، وهو ما هز المصداقية بشكل كبير جدًا، موضحًا أنه تم علاجها بطريقة احترافية شديدة المهارة، وبدأت الأصوات الهادئة تتشرب الصدمة بشكل مدروس جدًا وجيد تتكلم عن حب الوطن والتمسك بالمبادئ والثوابت.
وأكد : أن ثقة الناس وقتها فى القيادة السياسية، والمتمثلة فى شخص الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وخطواته ومبادئه الواضحة وسعيه لوضع مصر فى مكانتها اللائقة وأهدافه الواضحة جدًا فى استعادة الكرامة ووضع أصحاب الخبرة فى مكانتهم الحقيقية، كلها عوامل جعلت الناس تلتف حول الراديو من جديد لتسمع إلى أصوات جديدة تبث فيها الثقة فى الغد عن علم.