فيديو.. نتنياهو: إسرائيل اعتمدت على قطر وتركيا لضرب الشرق الأوسط
الثلاثاء 02/أكتوبر/2018 - 10:15 ص
عواطف الوصيف
طباعة
وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو كلمة أمام أعضاء الكنيست الإسرائيلي، كانت عبارة عن مزيج فمنها ما هو صحيح تماما، لكن الجزء الأكبر منها، أكاذيب لا علاقة لها بالواقع، من قريب أو من بعيد، وعند تأملها وفهمها جيدا، سنجدها وسيلة صهيونية تكشف حقيقة ممثلي الكيان الإسرائيلي، التي يحاول ضرب منطقة الشرق الأوسط، من خلال المساس بالدين، والتأثير على العلاقات المتبادلة بين الشعوب.
أعترف نتنياهو، أن إسرائيل أعتمدت على كل من قطر وتركيا في تحقيق أهدافها لضرب منطقة الشرق الأوسط ، وهي الحقيقة الوحيدة في الكلمة التي وجهها نتنياهو، ولعل ما تم نشره من وثائق رسمية في مختلف الصحف العالمية، دليل على أن كل من قطر وتركيا هما ذراع إسرائيل الشيطاني في المنطقة العربية، لكن ما يعد أهم من ذلك هو الجزء الثاني من كلمة نتنياهو.
تعمد رئيس وزراء الكيان الصهيوني، زرع بذور الفتنة بين المسلمين، حيث أكد أن ذوي الفكر الشيعي أتفقوا مع إسرائيل، لقتل أهل السنة في كل من سوريا والعراق ولبنان، لكن الملفت هو أن غباءه جعله يستشهد بمواقف وأحداث شهدتها كل من العراق وسوريا، ثبت تورط واشنطن فيها، أي أنه وبعد أن ثبتت جرائم الولايات المتحدة ضد الأبرياء في العراق وسوريا ولبنان، يحاول نتنياهو أن يقنع العالم أجمع أن الشيعة هم من قاموا بذلك بالتعاون والإتفاق مع سوريا.
من ناحية أخرى، أدرك رئيس الوزراء الإسرائيلي، مدى أهمية مصر، وكيف أنها تعمل على تحسين علاقاتها الخارجية، مع مختلف الدول المجاورة لها، فعزف على هذا الوتر الحساس، حيث أكد أن إثيوبيا تحالفت مع إسرائيل لضرب مصر داخليا، والتأثير سلبا على الشعب المصري، تلك التصريحات النابعة في وقت تشهد فيه المنطقة توطيد وتعاون غير عادي بين كل من مصر وإثيوبيا.
تعد تصريحات نتنياهو دليل على أنه يريد ضرب مصر، في الوقت الذي تحاول فيه بناء نفسها، ويشهد لها العالم بقدراتها على مواجهة الإرهاب، الذي كانت إسرائيل هي أساس ترسيخه في المنطقة العربية ككل.
أعترف نتنياهو، أن إسرائيل أعتمدت على كل من قطر وتركيا في تحقيق أهدافها لضرب منطقة الشرق الأوسط ، وهي الحقيقة الوحيدة في الكلمة التي وجهها نتنياهو، ولعل ما تم نشره من وثائق رسمية في مختلف الصحف العالمية، دليل على أن كل من قطر وتركيا هما ذراع إسرائيل الشيطاني في المنطقة العربية، لكن ما يعد أهم من ذلك هو الجزء الثاني من كلمة نتنياهو.
تعمد رئيس وزراء الكيان الصهيوني، زرع بذور الفتنة بين المسلمين، حيث أكد أن ذوي الفكر الشيعي أتفقوا مع إسرائيل، لقتل أهل السنة في كل من سوريا والعراق ولبنان، لكن الملفت هو أن غباءه جعله يستشهد بمواقف وأحداث شهدتها كل من العراق وسوريا، ثبت تورط واشنطن فيها، أي أنه وبعد أن ثبتت جرائم الولايات المتحدة ضد الأبرياء في العراق وسوريا ولبنان، يحاول نتنياهو أن يقنع العالم أجمع أن الشيعة هم من قاموا بذلك بالتعاون والإتفاق مع سوريا.
من ناحية أخرى، أدرك رئيس الوزراء الإسرائيلي، مدى أهمية مصر، وكيف أنها تعمل على تحسين علاقاتها الخارجية، مع مختلف الدول المجاورة لها، فعزف على هذا الوتر الحساس، حيث أكد أن إثيوبيا تحالفت مع إسرائيل لضرب مصر داخليا، والتأثير سلبا على الشعب المصري، تلك التصريحات النابعة في وقت تشهد فيه المنطقة توطيد وتعاون غير عادي بين كل من مصر وإثيوبيا.
تعد تصريحات نتنياهو دليل على أنه يريد ضرب مصر، في الوقت الذي تحاول فيه بناء نفسها، ويشهد لها العالم بقدراتها على مواجهة الإرهاب، الذي كانت إسرائيل هي أساس ترسيخه في المنطقة العربية ككل.