وزارة التضامن ..فتح باب التظلمات لمستفيدي الضمان الاجتماعي
الثلاثاء 02/أكتوبر/2018 - 05:40 م
هند هيكل
طباعة
تبدأ اليوم وزارة التضامن بفتح باب التظلمات لعمليات التنقية للمستفيدين من مساعدات الضمان الإجتماعي؛ كما اتخذت الوزارة عدة تدابير لكى تجمد عدد من الأسر لحين ثبوت استحقاقها، وأيضًا زوال أسباب تجميدها ثم رد المعاشات إليها مرة أخرى، واستبعاد غير المستحقين.
وتضمنت عمليات التنقية عدة محافظات وصلت إلي 9 على مستوى الجمهورية وهم: الفيوم، بني سويف، قنا، أسوان، الأقصر، البحر الأحمر، الوادي الجديد، السويس، بورسعيد، هذا بالإضافة إلى عدد كبير من أسر محافظات الجيزة والقليوبية.
وزارة التضامن
كما أجرى الاخصائيون الاجتماعيون بالوحدات الاجتماعية تحت إشراف الإدارات الاجتماعية، وأجرى باحثين ميدانيين من الديوان العام الزيارات المنزلية، والبحوث الميدانية، لجميع الأسر في المحافظات المذكورة، يأتي ذلك في إطار إعادة تسجيل وبحث الحالات المتضمنة حتى يتثنى للوزاة البت في مدى استحقاقهم طبقاً لمعايير موحدة على جميع المستفيدين من الدعم النقدي.
ومنذ بدء عملية التجميد؛ توافدت على الوزراة أعداد كثيرة من الأسر الموقوفة لتسجيل طلباتهم لإجراء الكشف الطبي المميكن، كما توافدت أيضًا المئات من الأسر على مكاتب وزارة التضامن الاجتماعي بالمحافظات، وتم الرد عليهم بأن هذه المراجعات ستنتهي في غضون أيام، وأنه سيتم من بداية الأسبوع القادم رد المعاشات الضمانية إلى الأسر التي يثبت استحقاقها.
وتتيح وزارة التضامن الاجتماعى آلية تلقي التظلمات لجميع من تم وقفهم، ويروا في أنفسهم الاستحقاق بالتواصل علي الخط الساخن 16528 أو علي البريد الإلكتروني [email protected] أو علي البوابة الاليكترونية www.shakwa.eg.
هذا وقد تشجع وزارة التضامن الاجتماعى القادرين على العمل للانضمام إلى برنامج "فرصة" لتأهيل وتشغيل القادرين على العمل والذي يتيح حوالي 100 ألف وظيفة في جميع محافظات الجمهورية.
وفى سياق متصل، المعاشات الضمانية التي بدأت منذ أوائل سبعينيات القرن الماضي لم يكن يتم مراجعتها دورياً، هذا مما أثر سلباً في تسرب بعض الأسر غير المستحقة إليها، يأتي هذا إلى جانب أن ميكنة برامج الدعم النقدي قد دلت على تغير الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لبعض الأسر بما يؤثر على عدم استحقاقها للدعم، كما أن هناك بعض الأسر التي تم وقفها كان بسبب عدم تعاونها في تحديث بياناتها أو استقبال الباحثين الاجتماعيين الذين يقومون باستيفاء استمارات تحديث بياناتها المعيشية.