محكمة العدل الدولية تطالب واشنطن بالكفِ عن إيران
الأربعاء 03/أكتوبر/2018 - 01:21 م
عواطف الوصيف
طباعة
أصدرت محكمة العدل الدولية، اليوم الأربعاء أمرا موجها للولايات المتحدة الأمريكية، كان عبارة عم ضرورة سرعة إتخاذ إجراءات لرفع كافة العقوبات، التي سبق وقد وقعتها ضد إيران، والتي هدفها السلع "ذات الغايات الإنسانية" المفروضة على إيران.
وقال القاضي عبد القوي أحمد يوسف رئيس المحكمة التي تتخذ من لاهاي مقرا لها إن "المحكمة تعلن بالاجماع انه على الولايات المتحدة وعبر وسائل من اختيارها، الغاء كل عراقيل تفرضها الاجراءات التي أعلنت في مايو 2018 على حرية تصدير أدوية ومواد طبية ومواد غذائية ومنتجات زراعية الى ايران".
يشار إلى أن إيران، سبق وقد تعرضت لهجوم مفاجيء، على أحد عروضها العسكرية في الأهواز، وهو ما ردت عليه باستهداف مجموعة من المسلحين، تحديدا في شرق سوريا، مع الإشارة إلى أن ذلك تم بالصواريخ بزعم مسؤوليتهم عن الهجوم، الذي وقع في منطقة الأهواز، خلال العرض العسكري التابه للحرس الثوري الإيراني والذي أسفر عن مقتل 25 شخصا وإصابة العشرات.
وحرص وزير الخارجية السوري وليد المعلم، أن يعقب على الضربات الإيرانية في البوكمال، التي تقع في محافظة دير الزور شرقي سوريا، لكن الغريب، أنه لم يحاول إنتقادها أو معتبر أنها تدخل في الشأن السوري، فقد دافع عن هذه الخطوة مؤكدا أنها تأتي في إطار مكافحة الإرهاب.
وبصدد صواريخ "إس 300" أعرب المعلم عن ثقة بلاده بالتأكيدات الروسية أنّ سماء سوريا ستكون محمية، وأضاف: "الهدف من العدوان الرباعي على اللاذقية إطالة أمد الأزمة لتستوعب إسرائيل الانتصارات، التي حققها الجيش السوري بمساعدة حلفائه"، لافتا إلى أن الجيش السوري استطاع حتى الآن تحرير أكثر من 90% من الأراضي السورية.
وقال القاضي عبد القوي أحمد يوسف رئيس المحكمة التي تتخذ من لاهاي مقرا لها إن "المحكمة تعلن بالاجماع انه على الولايات المتحدة وعبر وسائل من اختيارها، الغاء كل عراقيل تفرضها الاجراءات التي أعلنت في مايو 2018 على حرية تصدير أدوية ومواد طبية ومواد غذائية ومنتجات زراعية الى ايران".
يشار إلى أن إيران، سبق وقد تعرضت لهجوم مفاجيء، على أحد عروضها العسكرية في الأهواز، وهو ما ردت عليه باستهداف مجموعة من المسلحين، تحديدا في شرق سوريا، مع الإشارة إلى أن ذلك تم بالصواريخ بزعم مسؤوليتهم عن الهجوم، الذي وقع في منطقة الأهواز، خلال العرض العسكري التابه للحرس الثوري الإيراني والذي أسفر عن مقتل 25 شخصا وإصابة العشرات.
وحرص وزير الخارجية السوري وليد المعلم، أن يعقب على الضربات الإيرانية في البوكمال، التي تقع في محافظة دير الزور شرقي سوريا، لكن الغريب، أنه لم يحاول إنتقادها أو معتبر أنها تدخل في الشأن السوري، فقد دافع عن هذه الخطوة مؤكدا أنها تأتي في إطار مكافحة الإرهاب.
وبصدد صواريخ "إس 300" أعرب المعلم عن ثقة بلاده بالتأكيدات الروسية أنّ سماء سوريا ستكون محمية، وأضاف: "الهدف من العدوان الرباعي على اللاذقية إطالة أمد الأزمة لتستوعب إسرائيل الانتصارات، التي حققها الجيش السوري بمساعدة حلفائه"، لافتا إلى أن الجيش السوري استطاع حتى الآن تحرير أكثر من 90% من الأراضي السورية.