وزير التعليم العالي يفتتح وحدة السكتة الدماغية بمستشفى القصر العيني
الأحد 31/يوليو/2016 - 04:24 م
افتتح الدكتور أشرف الشيحي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وحدة السكتة الدماغية بمستشفي القصر العيني، أول وأكبر وحدة من نوعها في الشرق الأوسط، وذلك بحضور الدكتور أشرف حاتم أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور شريف ناصح مدير عام مستشفيات القصر العيني، والدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، والدكتور فتحي خضير عميد كلية طب قصر العيني ومدير مستشفى قصر العيني.
وقال الدكتور أشرف الشيحي وزير التعليم العالي والبحث العلمي - خلال الافتتاح اليوم /الأحد/ - "إن جامعة القاهرة هي الجامعة الكبرى التي لها كل التقدير والاحترام، والتي خرج من رحمها باقي الجامعات، مشيرا إلى أن مستشفى القصر العيني هي باكورة المستشفيات المصرية، حيث وصل عددها اليوم إلي 90 مستشفى على صعيد مصر".
وأضاف أن افتتاح الوحدة يمثل فخرا واعتزازا لجامعة القاهرة والمستشفيات الجامعية، موضحا أن هذا يعكس التعاون بين الحكومة والمجتمع المدني وبين التعليم العالي والصحة، منوها بأن الوحدة أنشئت كاملة عن طريق التبرعات، كما سيتم افتتاح وحدات أخرى قريبا، حيث تم الاتفاق مع الدكتور فتحي خضير عميد طب قصر العيني على إنشاء هذه الوحدات.
ومن جانبه، قال الدكتور جابر نصار "اليوم نشهد افتتاح وحدة السكتة الدماغية التي توازي المتواجدة حاليا في أمريكا، حيث يوجد بها 16 سريرا كما يتواجد في سائر ربوع الولايات المتحدة، وذلك بعد أن تم افتتاح وحدة الأطفال المبسترين منذ أسبوعين فقط، لافتا إلي أن افتتاح الوحدة الجديدة جاء وسط ما يتحمله مستشفى القصر العيني أكثر مما تتحمله أية مؤسسة طبية".
وأضاف "أن مستشفى القصر العيني هو المكان الوحيد في العالم الذي لا يرفض استقبال أي مريض، موجها الشكر للعاملين ومنظومة قصر العيني برئاسة الدكتور فتحي خضير، الذي شهدت المستشفى في عهده تطورا نوعيا من الداخل، وهذا ما يبين أن القصر العيني سيظل رقما صعبا في المعادلة الصحية".
ونوه بأن القصر العيني يتعاقد حاليا مع شركات جديدة للنظافة والصيانة لضمان صيانة ونظافة المستشفى، موضحا أن هناك شروطا في عقود الصيانة تضمن صيانة الأجهزة بعد بيعها، مرحبا بالتعاون مع وزارة الصحة نحو مزيد من الانفتاح علي تطوير القصر العيني، حيث تضع الجامعة جميع امكانيات في تطوير الجامعة.
واختتم نصار كلمته بتوجيه التحية لأساتذة القصر العيني، قائلا "نوجه التحية للذين يعملون في صمت ويخدمون المرضي ويتحملون الصعاب رغما عن ذلك، منوها بأن أساتذة القصر العيني لا ينتظرون من أحد الشكر ولكن ينتظرون من الله المثوبة".
ومن جانبه، قال الدكتور شريف ناصح مدير عام مستشفيات القصر العيني، في كلمته، "إن مستشفى القصر العيني أقدم مستشفيات في مصر، لذا تم تقديم المساعدات الكافية له، مشيرا إلي أن بناء وحدة السكتة الدماغي كان حلما وأصبح حقيقة، وذلك بمجهودات إدارة المستشفى ومنظومتها بالكامل، والعديد من المتبرعين الذين سارعوا من أجل المساعدات".
وأضاف أنه إذا كان هناك العديد من الاخفاقات فإن هناك العديد من الإصلاحات القادرة على إنهاء تلك المشكلات، مؤكدا أننا قادرون على حل المشكلات كافة.
وبدوره، قال الدكتور فتحي خضير "إن مستشفى القصر العيني قبلة المصريين بمحافظات مصر الراغبين في تلقى الخدمات الصحية لذا يتم تجديد المستشفى وتطويرها دوريا، وإنشاء وحدات جديدة، متمنيا أن يستمر هذا التطور على مدار الأعوام القادمة حتى بعد انتهاء عمادته".
وأضاف أن من أوائل المسئولين الذين تسارعوا في إنشاء أول وحدة للسكتة الدماغية في الشرق الأوسط هم الدكتور أشرف حاتم أمين الأعلى للجامعات، والدكتور شريف ناصح مدير عام مستشفيات القصر العيني.
وعقب الافتتاح قام المسئولون بجولة تفقدية للمسئولين لغرف الوحدة، والتي تشتمل على 16 سريرا بغرف العناية المتوسطة، بالإضافة لغرفتين عزل بكل غرفة رعاية متوسطة، ثم بدأ حفل الافتتاح بقاعة المؤتمرات بكلية طب القصر العيني، وقامت إدارة مستشفى القصر العيني بتكريم مدير المستشفى وعميد كلية الطب - قصر العيني، وكل من وزير التعليم العالي والبحث العلمي بصفته، ورئيس جامعة القاهرة بصفته، وأمين المجلس الأعلى للجامعات بصفته، بالإضافة إلى المتبرع الأكبر لبناء وحدة السكتة الدماغية، وتسلم درع التكريم مندوب المتبرع، الذي رفض الإفصاح عن هويته.
وبلغت تكلفة تأسيس المركز 12 مليون جنيه، منها 4.5 مليون من تبرع أهل الخير، وتم بها تجديد البنية التحتية كالتهوية والكهرباء والتعقيم وغيرها، وتم توفير باقى التمويل بالجهود الذاتية لمستشفيات جامعة القاهرة.
وقال الدكتور أشرف الشيحي وزير التعليم العالي والبحث العلمي - خلال الافتتاح اليوم /الأحد/ - "إن جامعة القاهرة هي الجامعة الكبرى التي لها كل التقدير والاحترام، والتي خرج من رحمها باقي الجامعات، مشيرا إلى أن مستشفى القصر العيني هي باكورة المستشفيات المصرية، حيث وصل عددها اليوم إلي 90 مستشفى على صعيد مصر".
وأضاف أن افتتاح الوحدة يمثل فخرا واعتزازا لجامعة القاهرة والمستشفيات الجامعية، موضحا أن هذا يعكس التعاون بين الحكومة والمجتمع المدني وبين التعليم العالي والصحة، منوها بأن الوحدة أنشئت كاملة عن طريق التبرعات، كما سيتم افتتاح وحدات أخرى قريبا، حيث تم الاتفاق مع الدكتور فتحي خضير عميد طب قصر العيني على إنشاء هذه الوحدات.
ومن جانبه، قال الدكتور جابر نصار "اليوم نشهد افتتاح وحدة السكتة الدماغية التي توازي المتواجدة حاليا في أمريكا، حيث يوجد بها 16 سريرا كما يتواجد في سائر ربوع الولايات المتحدة، وذلك بعد أن تم افتتاح وحدة الأطفال المبسترين منذ أسبوعين فقط، لافتا إلي أن افتتاح الوحدة الجديدة جاء وسط ما يتحمله مستشفى القصر العيني أكثر مما تتحمله أية مؤسسة طبية".
وأضاف "أن مستشفى القصر العيني هو المكان الوحيد في العالم الذي لا يرفض استقبال أي مريض، موجها الشكر للعاملين ومنظومة قصر العيني برئاسة الدكتور فتحي خضير، الذي شهدت المستشفى في عهده تطورا نوعيا من الداخل، وهذا ما يبين أن القصر العيني سيظل رقما صعبا في المعادلة الصحية".
ونوه بأن القصر العيني يتعاقد حاليا مع شركات جديدة للنظافة والصيانة لضمان صيانة ونظافة المستشفى، موضحا أن هناك شروطا في عقود الصيانة تضمن صيانة الأجهزة بعد بيعها، مرحبا بالتعاون مع وزارة الصحة نحو مزيد من الانفتاح علي تطوير القصر العيني، حيث تضع الجامعة جميع امكانيات في تطوير الجامعة.
واختتم نصار كلمته بتوجيه التحية لأساتذة القصر العيني، قائلا "نوجه التحية للذين يعملون في صمت ويخدمون المرضي ويتحملون الصعاب رغما عن ذلك، منوها بأن أساتذة القصر العيني لا ينتظرون من أحد الشكر ولكن ينتظرون من الله المثوبة".
ومن جانبه، قال الدكتور شريف ناصح مدير عام مستشفيات القصر العيني، في كلمته، "إن مستشفى القصر العيني أقدم مستشفيات في مصر، لذا تم تقديم المساعدات الكافية له، مشيرا إلي أن بناء وحدة السكتة الدماغي كان حلما وأصبح حقيقة، وذلك بمجهودات إدارة المستشفى ومنظومتها بالكامل، والعديد من المتبرعين الذين سارعوا من أجل المساعدات".
وأضاف أنه إذا كان هناك العديد من الاخفاقات فإن هناك العديد من الإصلاحات القادرة على إنهاء تلك المشكلات، مؤكدا أننا قادرون على حل المشكلات كافة.
وبدوره، قال الدكتور فتحي خضير "إن مستشفى القصر العيني قبلة المصريين بمحافظات مصر الراغبين في تلقى الخدمات الصحية لذا يتم تجديد المستشفى وتطويرها دوريا، وإنشاء وحدات جديدة، متمنيا أن يستمر هذا التطور على مدار الأعوام القادمة حتى بعد انتهاء عمادته".
وأضاف أن من أوائل المسئولين الذين تسارعوا في إنشاء أول وحدة للسكتة الدماغية في الشرق الأوسط هم الدكتور أشرف حاتم أمين الأعلى للجامعات، والدكتور شريف ناصح مدير عام مستشفيات القصر العيني.
وعقب الافتتاح قام المسئولون بجولة تفقدية للمسئولين لغرف الوحدة، والتي تشتمل على 16 سريرا بغرف العناية المتوسطة، بالإضافة لغرفتين عزل بكل غرفة رعاية متوسطة، ثم بدأ حفل الافتتاح بقاعة المؤتمرات بكلية طب القصر العيني، وقامت إدارة مستشفى القصر العيني بتكريم مدير المستشفى وعميد كلية الطب - قصر العيني، وكل من وزير التعليم العالي والبحث العلمي بصفته، ورئيس جامعة القاهرة بصفته، وأمين المجلس الأعلى للجامعات بصفته، بالإضافة إلى المتبرع الأكبر لبناء وحدة السكتة الدماغية، وتسلم درع التكريم مندوب المتبرع، الذي رفض الإفصاح عن هويته.
وبلغت تكلفة تأسيس المركز 12 مليون جنيه، منها 4.5 مليون من تبرع أهل الخير، وتم بها تجديد البنية التحتية كالتهوية والكهرباء والتعقيم وغيرها، وتم توفير باقى التمويل بالجهود الذاتية لمستشفيات جامعة القاهرة.