تفاصيل الورشة الرابعة بالبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب
الأحد 31/يوليو/2016 - 05:07 م
انطلقت صباح اليوم الأحد، وتحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفي إطار إعلان الرئاسة ٢٠١٦ عامًا للشباب، أعمال المنتدى الأول لنماذج المحاكاة للدارسين بالبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب على القيادة بثلاث ورش، فيما يمكن أن يطلق عليه نموذج محاكاة للدولة المصرية، بهدف التعرف على رؤية الشباب حول المشكلات التي تواجه مصر واقتراح الحلول المناسبة والواقعية لها.
يناقش المنتدى على مدى ثلاثة أيام مجموعة من الأوراق البحثية التي أعدها الشباب الدارسون، حول تطوير القطاع السياحي، وتفعيل الرؤية المستقبلية ٢٠٣٠، وأوضاع الدولة المصرية والتحديات التي تواجهها وبرامج العمل الوطني، كما تشمل الأوراق تطوير المحليات والعشوائيات، والتحديات الاقتصادية وأزمة الدولار، والثقافة والأخلاق والهوية المصرية، وتطوير المنظومة الصحية، ورؤية متكاملة للسياسات الخارجية في ظل المتغيرات والتحديات الدولية.
وتناولت الورشة الرابعة تقدير موقف عام لأوضاع الدولة المصرية، وضمت الدكتور هالة يوسف عضو المجلس التخصصي للتمنية المجتمعية والنائب البرلماني محمد عطا سليم، فضلا عن عدد من الطلاب الذين قدموا نماذج محاكاة لوزراء الحكومة.
ومن جانبه، استعرض الطالب الدكتور محمود مجدي الذي قدم نموذج محاكاة لوزير التجارة والصناعة، معدلات النمو والتحديات التي تواجه الاقتصاد المصري، فضلا عن الميزان التجاري.
وأشار إلى أن أهم التحديات أمام مصادر توفير العملة الصعبة في مصر هي انخاض تحويلات المصريين من الخارج، كما أشار إلى انخفاض ورادات قناة السويس من العملة الصعبة نتيجة ركود حركة التجارة العالمية.
واستعرض أيضا الدين الخارجي لها مقارنة بنظيراتها من دول المنطقة، كما تناول الودائع والائتمان المصرفي، مشيرا إلى ارتفاع معدل نمو الودائع بالعملة المحلية.
ومن جانبه، استعرض الطالب هيثم عطا، الذي قدم نموذج محاكاة لوزير التخطيط، الدعم الحكومي للطاقة، مشيرا إلى أن قطاع الكهرباء شهد تطورا كبيرا خلال العامين الماضيين، وشرح بالأرقام التكلفة التي تتحملها الدولة لدعم الطاقة.
ومن جانبها، استعرضت الطالبة شروق الخياط، التي قدمت نموذج محاكاة لوزير التعليم، محور التعليم حيث تناولت التحديات التي تواجه التعليم والبحث العلمي.
كما استعرضت الطالبة هاجر إبراهيم، التي قدمت نموذج محاكاة لممثل رئيس المجلس القومي للمرأة، العنف ضد المرأة وتناولت بالبيانات نسب تعرض السيدات والفتيات للعنف. كما تناوت سبل التصدي لهذه الظاهرة من قبل أجهزة الدولة المختلفة.
واستعرض الطالب أحمد دربالة، الذي قدم نموذج محاكاة لوزير التنمية المحلية، الموقف الأمني على حدود الدولة وأبرز التحديات التي تواجه مصر والمنطقة.
كما استعرض أيضا الطالب خالد سلمان، الذي قدم نموذج محاكاة لوزير التضامن الاجتماعي، ملف تطوير التعليم من خلال تطوير المناهج وربط التعليم بالشركات والمصانع، بالإضافة إلى التكامل بين المسئولية المجتمعية للشركات والحكومة والمجتمع المدني والربط بين التعليم وبرنامج تكافل وكرامة وإقامة شراكة بين وزارة التضامن والصندوق الاجتماعي للتنمية لتأهيل وتمويل المواطنين والتوعية بأهمية دور الجمعيات الأهلية وتوحيد جهودهم.
وقد عقب نواب المحاكاة من طلاب البرنامج على بيان حكومة المحاكاة بورشة العمل الرابعة، حيث أكدوا أن الوزراء لم يتعرضوا لمعدلات التضخم ونسب البطالة وتقدير الموقف الحالي للمشروعات القومية الكبرى بالدولة وتقدير الموقف السياسي الداخلي والخارجي خلال عرض ملفاتهم، كما أدلى نواب المحاكاة بأصواتهم بالموافقة بالإجماع على بيان حكومة المحاكاة.
وخلال ورشة العمل الرابعة، حدثت مناقشة ساخنة بين نائب البرلمان محمد عطا سليم ورئيس الوزراء في نموذج المحاكاة الطالب محمد هاني جمال الدين، حيث انتقد النائب عدم طرح حكومة المحاكاة بيانات عملية واضحة عن معالجة التحديات التي تواجه الدولة.
يناقش المنتدى على مدى ثلاثة أيام مجموعة من الأوراق البحثية التي أعدها الشباب الدارسون، حول تطوير القطاع السياحي، وتفعيل الرؤية المستقبلية ٢٠٣٠، وأوضاع الدولة المصرية والتحديات التي تواجهها وبرامج العمل الوطني، كما تشمل الأوراق تطوير المحليات والعشوائيات، والتحديات الاقتصادية وأزمة الدولار، والثقافة والأخلاق والهوية المصرية، وتطوير المنظومة الصحية، ورؤية متكاملة للسياسات الخارجية في ظل المتغيرات والتحديات الدولية.
وتناولت الورشة الرابعة تقدير موقف عام لأوضاع الدولة المصرية، وضمت الدكتور هالة يوسف عضو المجلس التخصصي للتمنية المجتمعية والنائب البرلماني محمد عطا سليم، فضلا عن عدد من الطلاب الذين قدموا نماذج محاكاة لوزراء الحكومة.
ومن جانبه، استعرض الطالب الدكتور محمود مجدي الذي قدم نموذج محاكاة لوزير التجارة والصناعة، معدلات النمو والتحديات التي تواجه الاقتصاد المصري، فضلا عن الميزان التجاري.
وأشار إلى أن أهم التحديات أمام مصادر توفير العملة الصعبة في مصر هي انخاض تحويلات المصريين من الخارج، كما أشار إلى انخفاض ورادات قناة السويس من العملة الصعبة نتيجة ركود حركة التجارة العالمية.
واستعرض أيضا الدين الخارجي لها مقارنة بنظيراتها من دول المنطقة، كما تناول الودائع والائتمان المصرفي، مشيرا إلى ارتفاع معدل نمو الودائع بالعملة المحلية.
ومن جانبه، استعرض الطالب هيثم عطا، الذي قدم نموذج محاكاة لوزير التخطيط، الدعم الحكومي للطاقة، مشيرا إلى أن قطاع الكهرباء شهد تطورا كبيرا خلال العامين الماضيين، وشرح بالأرقام التكلفة التي تتحملها الدولة لدعم الطاقة.
ومن جانبها، استعرضت الطالبة شروق الخياط، التي قدمت نموذج محاكاة لوزير التعليم، محور التعليم حيث تناولت التحديات التي تواجه التعليم والبحث العلمي.
كما استعرضت الطالبة هاجر إبراهيم، التي قدمت نموذج محاكاة لممثل رئيس المجلس القومي للمرأة، العنف ضد المرأة وتناولت بالبيانات نسب تعرض السيدات والفتيات للعنف. كما تناوت سبل التصدي لهذه الظاهرة من قبل أجهزة الدولة المختلفة.
واستعرض الطالب أحمد دربالة، الذي قدم نموذج محاكاة لوزير التنمية المحلية، الموقف الأمني على حدود الدولة وأبرز التحديات التي تواجه مصر والمنطقة.
كما استعرض أيضا الطالب خالد سلمان، الذي قدم نموذج محاكاة لوزير التضامن الاجتماعي، ملف تطوير التعليم من خلال تطوير المناهج وربط التعليم بالشركات والمصانع، بالإضافة إلى التكامل بين المسئولية المجتمعية للشركات والحكومة والمجتمع المدني والربط بين التعليم وبرنامج تكافل وكرامة وإقامة شراكة بين وزارة التضامن والصندوق الاجتماعي للتنمية لتأهيل وتمويل المواطنين والتوعية بأهمية دور الجمعيات الأهلية وتوحيد جهودهم.
وقد عقب نواب المحاكاة من طلاب البرنامج على بيان حكومة المحاكاة بورشة العمل الرابعة، حيث أكدوا أن الوزراء لم يتعرضوا لمعدلات التضخم ونسب البطالة وتقدير الموقف الحالي للمشروعات القومية الكبرى بالدولة وتقدير الموقف السياسي الداخلي والخارجي خلال عرض ملفاتهم، كما أدلى نواب المحاكاة بأصواتهم بالموافقة بالإجماع على بيان حكومة المحاكاة.
وخلال ورشة العمل الرابعة، حدثت مناقشة ساخنة بين نائب البرلمان محمد عطا سليم ورئيس الوزراء في نموذج المحاكاة الطالب محمد هاني جمال الدين، حيث انتقد النائب عدم طرح حكومة المحاكاة بيانات عملية واضحة عن معالجة التحديات التي تواجه الدولة.