انتهت مباراة المصري البورسعيدي أمام فيتا كلوب بالتعادل السلبي مساء الخميس الماضي، في المباراة التي جمعت بينهما ضمن منافسات الدور نصف النهائي لبطولة الكونفيدرالية الأفريقية، والتي اقيمت على استاد "بورسعيد".

التعادل السلبي نتيجة غير مطمئنة للمصري البورسعيدي قبل مواجهة الإياب أمام فريق فيتا كلوب، خاصة وأن الأخير فريق منظم وقوي ويمتلك عناصر مميزة وقادر على تحقيق نتيجة إيجابية على ملعبه ووسط جمهوره، ليحسم تأهله للمباراة النهائية، ونجح في تحقيق فوز عريض على نهضة بركان المغربي في دور الـ8 للبطولة.

ولن تكون النتيجة التي حققها المصري أمام فيتا كلوب في لقاء ذهاب نصف النهائي الافريقي هي مصدر القلق الوحيد للعميد حسام حسن في لقاء الإياب بالكونغو، ولكن هناك ايضًا "عقدة" تلازم الفريق البورسعيدي وهي الخسارة في مباريات الإياب بالدور قبل النهائي بالبطولات الافريقية .

ولعب المصري من قبل مباراتين لنصف النهائي بالبطولات الافريقية طوال تاريخه، وفشل خلالهما في التأهل للمباراة النهائية بعد الخسارة في لقاء الإياب، المرة الأولي عام 1999 في بطولة الأندية أبطال الكئوس وانتهت مباراة الذهاب بالتعادل السلبي أمام الافريقي التونسي في تونس، قبل أن يخسر برباعية نظيفة ببورسعيد.

وفي اللقاء الثاني فاز عام 2002 ببطولة كأس الاتحاد الافريقي على شبيبة القبائل بهدف دون رد، قبل أن يخسر في لقاء الإياب بهدفين نظيفين ويخرج من نفس الدور.

وكان المصري البورسعيدي قد نجح في التأهل لهذا الدور بعد الفوز على اتحاد العاصمة الجزائري بالفوز 1-0 ذهابا وإيابا بدور الـ8، بينما فاز فيتا كلوب على نهضة بركان المغربي.

وفي حالة فوز المصري باللقب سيكون الفريق الوحيد القادم من دور الـ64 محققا إنجازا ورقما قياسيا جديدا فى الكرة المصرية بعدم تلقيه أى هزيمة على مدار 12 مباراة متتالية في البطولة.

فهل يواصل المصري البورسعيدي فشله في تخطي الدور نصف النهائي بالبطولات الافريقية أم ينجح العميد في كسر العقدة وقيادة الفريق إلي المباراة النهائية للكونفيدرالية لأول مرة في تاريخه؟