لغز عدم ارتداء رئيس وزراء اليونان للكرافتة أثناء لقاءه مع السيسي
الأربعاء 10/أكتوبر/2018 - 02:18 م
وسيم عفيفي
طباعة
شهد اليوم الرئيس عبدالفتاح السيسي مع رئيس وزراء اليونان والرئيس القبرصي توقيع عدد من الاتفاقيات وكان عدم ارتداء رئيس وزراء اليونان للكرافتة المشهد الأبرز في توقيع الاتفاقيات التي شملت مجالات الاستثمار والتعليم بالتزامن مع القمة الثلاثية مع قبرص واليونان.
لغز عدم ارتداء رئيس وزراء اليونان للكرافتة
لغز عدم ارتداء رئيس وزراء اليونان للكرافتة
رئيس قبرص - رئيس وزراء اليونان - السيسي
ظهر ألكسيس تسيبراس رئيس وزراء اليونان دون كرافتة على عكس الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس القبرصي ويرجع السبب في عدم ارتداء رئيس وزراء اليونان للكرافتة أنه من الرافضين لوضع الكرافتة طالما أن بلاده مديونة ويدلل على ذلك خطاب قديم له وجهه إلى الشعب اليوناني حين قال "كسبنا معركة ولم نكسب الحرب ولن أرتدي ربطة عنق إلا عند إحراز نصر جديد".
ديون اليونان
ديون اليونان
بيان بديون اليونان
بدأت أزمة الدين الحكومي اليوناني التي تسبب في عدم ارتداء رئيس وزراء اليونان للكرافتة، خلال منتصف إبريل منذ العام 2010 حينما قدمت الحكومة اليونانية طلباً من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي يقضي بتفعيل خطة إنقاذ تتضمن تقديم قروض مالية لمساعدة اليونان على تجنب خطر الإفلاس والتخلف عن السداد.
وبحسب تقرير الـ BBC فإن معدلات الفائدة على السندات اليونانية قد ارتفعت إلى معدلات عالية نتيجة مخاوف بين المستثمرين من عدم قدرة اليونان على الوفاء بديونها لاسيما مع ارتفاع معدل عجز الموازنة وتصاعد حجم الدين العام. هددت الأزمة اليونانية استقرار منطقة اليورو وطرحت فكرة خروج اليونان من المنطقة الاقتصادية إلا أن أوروبا قررت تقديم المساعدة إلى اليونان مقابل تنفيذها لإصلاحات اقتصادية واجراءات تقشف تهدف إلى خفض العجز بالموازنة العامة.
وفي يوم الجمعة 22 يونيو الماضي أعلنت اليونان ترحيبها بالاتفاق الذي توصلت له منطقة اليورو والذي أعلن انتهاء ثماني سنوات من أزمة الديون لكن عدم ارتداء رئيس وزراء اليونان للكرافتة أوحى بأن الاتفاق ليس مريحاً لليونان.
وبحسب AFB فإن هذا الاتفاق أبرم يشمل تخفيفاً كبيراً لمرة أخيرة لديون اثينا إثر اجتماع صعب لوزراء مال منطقة اليورو استمر أكثر من ست ساعات في لوكسمبورغ.
ومن المفترض أن يظهر تأثير هذا الاتفاق في نوفمبر المقبل، حيث سيتيح الاتفاق لاثينا الخروج من وصاية دائنيها، كما سيتيح لها بأن تموّل نفسها في الأسواق بعد سنوات من الانكماش الحاد وثلاثة برامج مساعدات.
وبحسب تقرير الـ BBC فإن معدلات الفائدة على السندات اليونانية قد ارتفعت إلى معدلات عالية نتيجة مخاوف بين المستثمرين من عدم قدرة اليونان على الوفاء بديونها لاسيما مع ارتفاع معدل عجز الموازنة وتصاعد حجم الدين العام. هددت الأزمة اليونانية استقرار منطقة اليورو وطرحت فكرة خروج اليونان من المنطقة الاقتصادية إلا أن أوروبا قررت تقديم المساعدة إلى اليونان مقابل تنفيذها لإصلاحات اقتصادية واجراءات تقشف تهدف إلى خفض العجز بالموازنة العامة.
وفي يوم الجمعة 22 يونيو الماضي أعلنت اليونان ترحيبها بالاتفاق الذي توصلت له منطقة اليورو والذي أعلن انتهاء ثماني سنوات من أزمة الديون لكن عدم ارتداء رئيس وزراء اليونان للكرافتة أوحى بأن الاتفاق ليس مريحاً لليونان.
وبحسب AFB فإن هذا الاتفاق أبرم يشمل تخفيفاً كبيراً لمرة أخيرة لديون اثينا إثر اجتماع صعب لوزراء مال منطقة اليورو استمر أكثر من ست ساعات في لوكسمبورغ.
ومن المفترض أن يظهر تأثير هذا الاتفاق في نوفمبر المقبل، حيث سيتيح الاتفاق لاثينا الخروج من وصاية دائنيها، كما سيتيح لها بأن تموّل نفسها في الأسواق بعد سنوات من الانكماش الحاد وثلاثة برامج مساعدات.
آخر ظهور لرئيس وزراء اليونان بالكرافتة
ورئيس وزراء اليونان هو أليكسيس تسيبراس وهو من مواليد 28 يوليو سنة 1974 م، وينتمي سياسياً إلى اليسار اليوناني، كان عضواً في البرلمان اليوناني، وتولى رئاسة رئيس حزب سيناسبيزموس وزعيم المجموعة البرلمانية لائتلاف اليسار المتطرف (سيريزا).
فوّضه رئيس اليونان كارولوس بابولياس في 8 مايو 2012 بتشكيل حكومة ائتلاف بعد يوم من إقرار أنتونيس ساماراس من حزب الديمقراطية الجديدة بفشله في تشكيل ائتلاف، حيث يعطي المفوضون مدة 72 ساعة لتحقيق الغرض.