مع زيارة السيسي إلى اليونان .. اذكروا محاسن الخواجة أندريا رايدر
الأربعاء 10/أكتوبر/2018 - 03:00 م
وسيم عفيفي
طباعة
شهد لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي مع رئيس الوزراء اليوناني تطرقاً إلى الجانب الثقافي بين البلدين والذي يعد أندريا رايد أحد أهم دعائم التبادل الثقافي، بل يعد بلا منازع هو صاحب البصمة الأهم في تاريخ السينما المصرية عبر موسيقته التصويرية.
أندريا رايدر .. اذكروا إنجازات موتاكم
أندريا رايدر .. اذكروا إنجازات موتاكم
أندريا رايدر
الموسيقار اليوناني أندريه اناجنستوس رايدر، والذي كان يُكتب اسمه ف التترات باسم أندريه رايدر، من مواليد في 10 أغسطس 1908 م، ولا يُعْرَف أي شيء عن حياته قبل ذهابه إلى مصر والتي تميز فيها بموسيقته التصويرية لأفلام السينما المصرية.
جاء أندريا رايدر إلى مصر في الثلاثينيات واستقر في الإسكندرية التي كانت بها جالية يونانية وصل عددها إلى 100 ألف، وعاش أندريا رايدر عن طريق العزف في الملاهي الليلية وتدريسها في معهد "ماريو زينو".
التقى أندريا رايدر في معهد ماريو زينو مع منير مراد وسافر معه إلى القاهرة وتوطدت الصلات بينه وبين نجوم السينما المصرية.
كان عام 1954 هو البداية الفعلية للموسيقار أندريا رايدر، حيث لحن الموسيقى التصويرية لفيلمين في عام واحد وهما 4 بنات وضابط مع أنور وجدي، ووضع الموسيقى التصويرية لفيلم نهارك سعيد، وفتح الفيلمين بوابة المجد ليكون أندريا رايدر صاحب الموسيقات التصويرية لأبرز وأهم أفلام السينما المصرية مثل دعاء الكروان، والنظارة السوداء وغروب وشروق.
جاء أندريا رايدر إلى مصر في الثلاثينيات واستقر في الإسكندرية التي كانت بها جالية يونانية وصل عددها إلى 100 ألف، وعاش أندريا رايدر عن طريق العزف في الملاهي الليلية وتدريسها في معهد "ماريو زينو".
التقى أندريا رايدر في معهد ماريو زينو مع منير مراد وسافر معه إلى القاهرة وتوطدت الصلات بينه وبين نجوم السينما المصرية.
كان عام 1954 هو البداية الفعلية للموسيقار أندريا رايدر، حيث لحن الموسيقى التصويرية لفيلمين في عام واحد وهما 4 بنات وضابط مع أنور وجدي، ووضع الموسيقى التصويرية لفيلم نهارك سعيد، وفتح الفيلمين بوابة المجد ليكون أندريا رايدر صاحب الموسيقات التصويرية لأبرز وأهم أفلام السينما المصرية مثل دعاء الكروان، والنظارة السوداء وغروب وشروق.
كان أندريا رايدر صديقا صدوقا للممثل فريد شوقي، وكان فريد شوقي يعتاد الذهاب إلى السيدة زينب بحكم ان نشأته كانت هناك ، وكان الشيخ إبراهيم محمد أبو خليل يلازم قبل سفره للحج ضريح السيدة زينب وكان ينشد لها أشعاراً ، فلمست أشعاره أوتار قلب أندريا رايدر حيث كان يعرف اللغة العربية جيداً.
وبعدها بسنوات اعتنق الإسلام وأخذ الجنسية المصرية وحزن حزناً شديداً على الشيخ إبراهيم محمد أبو خليل والذي توفي بعد مقابلته بـ أندريا رايدر” بعام واحد حيث مات الشيخ إبراهيم محمد أبو خليل سنة 1956 م.
الشيخ إبراهيم محمد أبو خليل
وللمعرفة فالشيخ إبراهيم من مواليد سنة 1872 م، ولد بمدينة الزقازيق، وفيها توفي، وطاف بالديار المصرية داعياً إلى الله، لم يبارحها إلا لأداء فريضة الحج، وورث عن أبيه تجارة الغلال “القمح والذرة والأرز” وكان له دكان بالزقازيق.
أندريا رايدر وفريد الأطرش
أما عن أندريا رايدر فقد توفي في 5 مارس عام 1971 م خلال إحدى جولاته الفنية على إثر مشاجرة في العاصمة الأرجنتينية بيونس إيرس، حيث أقحم نفسه للحيلولة بين المتشاحنين فلقي مصرعه بطعنة من أحدهما.