تعتزم السعودية إرسال أربع نساء للمشاركة في دورة الألعاب الأوليمبية في ريو دي جانيرو، ما يمثل ضعف مشاركتها النسائية بعد مشاركة امرأتين للمرة الأولى في دورة لندن 2012.

وقال حسام القرشي، المدير التنفيذي للجنة الأوليمبية السعودية لأسوشيتد برس الأحد إن اثنتين سوف تشاركان في سباقات المضمار والميدان، وواحدة في الجودو وأخرى في المبارزة.

الرياضيتان اللتان تشاركان في المضمار والميدان هما سارة عطار، التي خاضت منافسات 2012، وكريمان أبو الجدايل. والمشاركتان الأخريان هما لاعبة الجودو جود فهمي، والمبارزة لبنى العمير.

تدربت عطار والجدايل وفهمي في الولايات المتحدة حيث تدرسن. أما العمير فسوف تسافر إلى ريو من منطقة الخبر شرقي السعودية.

يأتي قرار مضاعفة عدد الرياضيات وسط انفتاح تدريجي وكبير للمرأة السعودية، بما في ذلك حق التصويت والترشح للمرة الأولى على مقاعد المجالس البلدية في ديسمبر.

وقال القرشي إن 11 رياضيا سعوديا سيشاركون في منافسات ريو، بينهم خمسة منحوا كروت مشاركة بدون خوض منافسات تأهل، من اللجنة الأوليمبية الدولية. من هؤلاء الخمسة النساء الأربع.

وقال القرشي إن الرياضيات سوف تشاركن وفقا للمبادئ التوجيهية للملكة، ما يعني أنهن سوف تلتزمن بالعادات والمتطلبات الدينية السعودية فيما يخص الملابس والرياضات التي يشاركن فيها.