الأردن يطالب إسرائيل بوقف إجراءاتها التصعيدية في الأقصى
الأحد 31/يوليو/2016 - 09:15 م
طالب الأردن سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف إجراءاتها التصعيدية ضد حراس المسجد الأقصى وموظفي أوقاف القدس التابعة لوزارة الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية الأردنية.
وأدان الأردن على لسان وزير الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية الدكتور وائل عربيات ، وبشدة تدخل الاحتلال الإسرائيلي المباشر في أعمال الأوقاف الإسلامية وأعمال الإعمار الهاشمي في المسجد الأقصى المبارك.
وأكد عربيات - في بيان اليوم الأحد، أن تدخلات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال في شئون الأقصى تعتبر انتهاكات وتصرفات باطلة وغير قانونية ومخالفة القوانين الإنسانية والدولية، وتنتهك المواثيق والقوانين الدولية، خصوصا قرارات مجلس الأمن الدولي وقرارات منظمة اليونسكو.
وطالب سلطات الاحتلال بالرجوع عن الأحكام التعسفية التي اتخذتها واحترام قداسة الأقصى ، ومنع اقتحام المتطرفين اليهود له، فيما حيا صمود موظفي أوقاف القدس الإسلامية وحراس المسجد في أداء واجبهم بخدمة ضيوف الرحمن من المسلمين القادمين من كل أرجاء العالم وكذلك بالدفاع عن الهوية الإسلامية الخالصة له ، مشددا في الوقت ذاته على أن الحكومة الأردنية ثابتة خلف وصاية الملك عبدالله الثاني على الأقصى بكامل مساحته البالغة 144 دونما، كموقع عبادة خاص للمسلمين فقط.
وكانت سلطات الاحتلال صعدت مؤخرا من وتيرة تمكين أعداد كبيرة من المتطرفين اليهود من اقتحام الأقصى وممارسة الصلوات التلمودية وإقامة حفلات اجتماعية ودينية في باحاته، الأمر الذي شكل استفزازا لا يمكن أن يسكت عليه موظفو وحراس المسجد.
وأقدمت الشرطة الإسرائيلية على اعتقال واستدعاء خمسة من الحراس والموظفين التابعين للأوقاف الإسلامية وأصدرت بحقهم أحكاما تعسفية، تتمثل في الإبعاد عن الأقصى وتكبيدهم غرامات مالية ، في محاولة منها لتخويفهم وإسكاتهم وثنيهم عن أداء وظيفتهم بمنع ممارسة أي طقوس غير إسلامية داخل المسجد المبارك .
وأدان الأردن على لسان وزير الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية الدكتور وائل عربيات ، وبشدة تدخل الاحتلال الإسرائيلي المباشر في أعمال الأوقاف الإسلامية وأعمال الإعمار الهاشمي في المسجد الأقصى المبارك.
وأكد عربيات - في بيان اليوم الأحد، أن تدخلات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال في شئون الأقصى تعتبر انتهاكات وتصرفات باطلة وغير قانونية ومخالفة القوانين الإنسانية والدولية، وتنتهك المواثيق والقوانين الدولية، خصوصا قرارات مجلس الأمن الدولي وقرارات منظمة اليونسكو.
وطالب سلطات الاحتلال بالرجوع عن الأحكام التعسفية التي اتخذتها واحترام قداسة الأقصى ، ومنع اقتحام المتطرفين اليهود له، فيما حيا صمود موظفي أوقاف القدس الإسلامية وحراس المسجد في أداء واجبهم بخدمة ضيوف الرحمن من المسلمين القادمين من كل أرجاء العالم وكذلك بالدفاع عن الهوية الإسلامية الخالصة له ، مشددا في الوقت ذاته على أن الحكومة الأردنية ثابتة خلف وصاية الملك عبدالله الثاني على الأقصى بكامل مساحته البالغة 144 دونما، كموقع عبادة خاص للمسلمين فقط.
وكانت سلطات الاحتلال صعدت مؤخرا من وتيرة تمكين أعداد كبيرة من المتطرفين اليهود من اقتحام الأقصى وممارسة الصلوات التلمودية وإقامة حفلات اجتماعية ودينية في باحاته، الأمر الذي شكل استفزازا لا يمكن أن يسكت عليه موظفو وحراس المسجد.
وأقدمت الشرطة الإسرائيلية على اعتقال واستدعاء خمسة من الحراس والموظفين التابعين للأوقاف الإسلامية وأصدرت بحقهم أحكاما تعسفية، تتمثل في الإبعاد عن الأقصى وتكبيدهم غرامات مالية ، في محاولة منها لتخويفهم وإسكاتهم وثنيهم عن أداء وظيفتهم بمنع ممارسة أي طقوس غير إسلامية داخل المسجد المبارك .