داخل الركن البعيد الهادئ .. ما الذي يجري في جمهورية جزر فيجي ؟
الخميس 11/أكتوبر/2018 - 01:01 ص
أحمد عبدالرحمن
طباعة
تحتفل جمهورية جزر فيجي بذكرى الاستقلال عن الحكم البريطاني، الذي شهدت في عصره تردي الأوضاع الاقتصادية، واستغلال مواردها الطبيعية وثرواتها.
ما هي جمهورية جزر فيجي
ما هي جمهورية جزر فيجي
جمهورية جزر فيجي
جمهورية جزر فيجي تقع في المنطقة الجنوب غربيّة للمحيط الهادئ، وتبعد مسافة 1000 كيلو متر عن أوكلاند بالقرب من نيوزلندا، ومسافة 2700 كيلو متر إلى الجهة الشّمال شرقيّة عن سيدني في أستراليا.
ويصل عدد الجُزر التّابعة لفيجي إلى 800 جزيرة، وتُعتبر كلّها مأهولةً بالسُكّان، وتعدُّ مدينة سوفا هي العاصمة الرسميّة لجزيرة فيجي، وتُصنّف كأكبر مدينة في منطقة جنوب المحيط الهادئ.
ويصل عدد الجُزر التّابعة لفيجي إلى 800 جزيرة، وتُعتبر كلّها مأهولةً بالسُكّان، وتعدُّ مدينة سوفا هي العاصمة الرسميّة لجزيرة فيجي، وتُصنّف كأكبر مدينة في منطقة جنوب المحيط الهادئ.
جزر فيجي القديمة
أعطى البريطانيون استقلال فيجي في عام 1970، وتم تعطيل الحكم الديمقراطي من قبل اثنين من الانقلابات العسكرية في عام 1987 بسبب انطباع متنام بأن الحكومة الهندية الفيجية تهيمن عليها الحكومة.
ساهم الانقلابان والاضطرابات المدنية المصاحبة له في الهجرة الهندية الفيجية الثقيلة؛ نتج عن فقدان السكان الناتج عن ذلك صعوبات اقتصادية وضمان أن الميلانيزيين أصبحوا الأغلبية.
في عام 1990، أرسى الدستور الجديد الهيمنة الفيجية العرقية على النظام السياسي، تم تشكيل مجموعة مناهضة التمييز العنصري (GARD) لمعارضة الدستور المفروض من طرف واحد واستعادة دستور عام 1970.
ساهم الانقلابان والاضطرابات المدنية المصاحبة له في الهجرة الهندية الفيجية الثقيلة؛ نتج عن فقدان السكان الناتج عن ذلك صعوبات اقتصادية وضمان أن الميلانيزيين أصبحوا الأغلبية.
في عام 1990، أرسى الدستور الجديد الهيمنة الفيجية العرقية على النظام السياسي، تم تشكيل مجموعة مناهضة التمييز العنصري (GARD) لمعارضة الدستور المفروض من طرف واحد واستعادة دستور عام 1970.
من منازل جزر فيجي
و في عام 1992، أصبح سيتيفيني رابوكا، اللفتنانت كولونيل الذي نفذ انقلاب 1987، رئيسًا للوزراء عقب الانتخابات التي أجريت في ظل الدستور الجديد، بعد ثلاث سنوات، أنشأ رابوكا لجنة مراجعة الدستور، التي كتبت في عام 1997 دستورًا جديدًا أيده معظم قادة المجتمعات الفيجية والهنجيّة الأصلية. تمت إعادة إدخال فيجي إلى كومنولث الأمم.
جلب عام 2000 انقلابا آخر، وحرضه جورج سبيت، الذي أطاح فعليا بحكومة ماهندرا تشودري، التي أصبحت في عام 1997 أول رئيس للهنود الفيجيين في البلاد بعد اعتماد الدستور الجديد.
وتولى الكومودور فرانك بينيماراما السلطة التنفيذية بعد استقالة الرئيس راتو سير كاميسيزا مارا، وربما أجبرها على ذلك. في وقت لاحق من عام 2000، تعرضت فيجي لموجة من التمرد عندما كان الجنود المتمردين يثورون في ثكنة الملكة إليزابيث في سوفا.
أمرت المحكمة العليا بإعادة الدستور، وفي سبتمبر 2001، لاستعادة الديمقراطية، أُجريت انتخابات عامة فاز بها رئيس الوزراء المؤقت رئيس الوزراء المؤقت لايسينيا كاراسي ساسوسوكو دوافاتا ني لوينيفانوا.
جلب عام 2000 انقلابا آخر، وحرضه جورج سبيت، الذي أطاح فعليا بحكومة ماهندرا تشودري، التي أصبحت في عام 1997 أول رئيس للهنود الفيجيين في البلاد بعد اعتماد الدستور الجديد.
وتولى الكومودور فرانك بينيماراما السلطة التنفيذية بعد استقالة الرئيس راتو سير كاميسيزا مارا، وربما أجبرها على ذلك. في وقت لاحق من عام 2000، تعرضت فيجي لموجة من التمرد عندما كان الجنود المتمردين يثورون في ثكنة الملكة إليزابيث في سوفا.
أمرت المحكمة العليا بإعادة الدستور، وفي سبتمبر 2001، لاستعادة الديمقراطية، أُجريت انتخابات عامة فاز بها رئيس الوزراء المؤقت رئيس الوزراء المؤقت لايسينيا كاراسي ساسوسوكو دوافاتا ني لوينيفانوا.
سكان جمهورية فيجي
وفي عام 2005، اقترحت حكومة كاراسي وسط الكثير من الجدل لجنة المصالحة والوحدة مع السلطة للتوصية بتعويض ضحايا انقلاب عام 2000 والعفو عن مرتكبيها.
ومع ذلك، فإن الجيش، وخاصة القائد العسكري الأعلى للبلاد، فرانك بينيماراما، عارض بشدة هذا القانون، واتفق بينيماراما مع المنتقصين الذين قالوا إن منح العفو لمؤيدي الحكومة الحالية الذين لعبوا دورا في الانقلاب العنيف كان خدعة.
في أواخر نوفمبر 2006، لعب بينيماراما دورًا أساسيًا في الانقلاب الفيجي في عام 2006، وأصدر بينيماراما قائمة بمطالب كاراسي بعد عرض مشروع قانون على البرلمان كان من شأنه أن يقدم جزءا من العفو للمشاركين في محاولة الانقلاب عام 2000.
وقد أعطى كاراسي مهلة نهائية في 4 ديسمبر للانضمام إلى هذه المطالب أو الاستقالة من منصبه، ورفض كاراسي بشدة إما التنازل أو الاستقالة، وفي 5 ديسمبر، قيل إن الرئيس راتو جوزيفا إيلويلو وقع على أمر قانوني بحل البرلمان بعد اجتماعه مع باينيماراما.
في أبريل 2009، قضت محكمة الاستئناف في جمهورية جزر فيجي بأن الانقلاب العسكري عام 2006 كان غير قانوني، بدأت هذه الأزمة الدستورية الفيجية لعام 2009.
ألغى الرئيس إيلويلو الدستور، وأزال جميع أصحاب المناصب بموجب الدستور بما في ذلك جميع القضاة ومحافظ البنك المركزي، ثم أعاد تعيين باينيماراما بموجب "أمره الجديد" كرئيس وزراء مؤقت وفرض "لائحة الطوارئ العامة" التي تقيد السفر الداخلي والسماح للرقابة الصحفية.
بالنسبة لبلد من حجم فيجي لديها قوات مسلحة كبيرة إلى حد ما، وكانت مساهما رئيسيا في بعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام في أنحاء مختلفة من العالم.
بالإضافة إلى ذلك، خدم عدد كبير من الأفراد العسكريين السابقين في قطاع الأمن المربح في العراق بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003.
ومع ذلك، فإن الجيش، وخاصة القائد العسكري الأعلى للبلاد، فرانك بينيماراما، عارض بشدة هذا القانون، واتفق بينيماراما مع المنتقصين الذين قالوا إن منح العفو لمؤيدي الحكومة الحالية الذين لعبوا دورا في الانقلاب العنيف كان خدعة.
في أواخر نوفمبر 2006، لعب بينيماراما دورًا أساسيًا في الانقلاب الفيجي في عام 2006، وأصدر بينيماراما قائمة بمطالب كاراسي بعد عرض مشروع قانون على البرلمان كان من شأنه أن يقدم جزءا من العفو للمشاركين في محاولة الانقلاب عام 2000.
وقد أعطى كاراسي مهلة نهائية في 4 ديسمبر للانضمام إلى هذه المطالب أو الاستقالة من منصبه، ورفض كاراسي بشدة إما التنازل أو الاستقالة، وفي 5 ديسمبر، قيل إن الرئيس راتو جوزيفا إيلويلو وقع على أمر قانوني بحل البرلمان بعد اجتماعه مع باينيماراما.
في أبريل 2009، قضت محكمة الاستئناف في جمهورية جزر فيجي بأن الانقلاب العسكري عام 2006 كان غير قانوني، بدأت هذه الأزمة الدستورية الفيجية لعام 2009.
ألغى الرئيس إيلويلو الدستور، وأزال جميع أصحاب المناصب بموجب الدستور بما في ذلك جميع القضاة ومحافظ البنك المركزي، ثم أعاد تعيين باينيماراما بموجب "أمره الجديد" كرئيس وزراء مؤقت وفرض "لائحة الطوارئ العامة" التي تقيد السفر الداخلي والسماح للرقابة الصحفية.
بالنسبة لبلد من حجم فيجي لديها قوات مسلحة كبيرة إلى حد ما، وكانت مساهما رئيسيا في بعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام في أنحاء مختلفة من العالم.
بالإضافة إلى ذلك، خدم عدد كبير من الأفراد العسكريين السابقين في قطاع الأمن المربح في العراق بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003.
