المرأة ودموع التماسيح
الجمعة 12/أكتوبر/2018 - 09:17 م
أسماء ملكه
طباعة
قال عبد الله السمطي الكاتب الاجتماعي، إن دموع التماسيح التى يضرب بها المثل هي في الحقيقة ليست دموعًا فالتماسيح ليست بها غدد دمعية، موضحًا أن الذي نراه في عيون التماسيح، ونظن أنها دموع ماهي إلا بقايا الماء الذي تعيش فيه.
عندما يحاول التمساح الانقضاض على فريسة تتكون لدية طاقة هائلة، بعتبار أن جلد التمساح يتكون من طبقات سميكة من أصداف صلبة سميكة فهذا يعنى أنه لا غدد تعرق في جلده لإفراز العرق المتشكل في جسمه نتيجة الطاقة، ولذلك فإن كل العرق الذي يفرزة جسمه في مثل هذه الحاله لايوجد غير مكان واحد يخرج من مكان واحد وهو عيناه، ولذلك نجد أن التمساح وخاصة عندما يأكل يفرز كمية كبيرة من الدمع والعرق.
وأضاف السمطي أنه ومن هذا المنطلق يستند بعض الرجال على هذه الحقيقة، ويتهمن النساء بأن دموعهن دموع تماسيح، بمعنى أنها دموع خداع وكذب، فهذا غير صحيح.
المرأة ودموع التماسيح:
المرأة ودموع التماسيح:
عندما يحاول التمساح الانقضاض على فريسة تتكون لدية طاقة هائلة، بعتبار أن جلد التمساح يتكون من طبقات سميكة من أصداف صلبة سميكة فهذا يعنى أنه لا غدد تعرق في جلده لإفراز العرق المتشكل في جسمه نتيجة الطاقة، ولذلك فإن كل العرق الذي يفرزة جسمه في مثل هذه الحاله لايوجد غير مكان واحد يخرج من مكان واحد وهو عيناه، ولذلك نجد أن التمساح وخاصة عندما يأكل يفرز كمية كبيرة من الدمع والعرق.
وهناك عنصر ثانوي يساعد على زيادة خروج الدموع من عين التمساح أثناء تناوله الطعام، وعندما يفتح فكه الطويل ف‘ن منطقة التفاصل بين هذا الفك تضغط على الغدة الدمعية فتتساقط الدموع بغزارة من عيون التمساح وكأنه يبكي، ولذا يطلقون هذا التشبيهعلى أولئيك الذين يزرفون الدموع الكاذبة.