حكايات قبل النوم .. عرفي أطفالك قصة حكمة قاضي
الأحد 14/أكتوبر/2018 - 05:49 م
ندى محمد
طباعة
حكايات قبل النوم هي من الأشياء التي تهتم بها ويحبها الأطفال وبالتالي يجب أن تهتم بها الأسرة، إذ أن الأباء والأمهات يرغبون دائمًا في إسعاد أطفالهم فلذات أكبادهم، طوال الوقت وفعل كل ما يمكن إسعادهم به.
حكايات قبل النوم
والأطفال يستمتعون بقصص قبل النوم ؛ لذلك لابد من الحرص عليها، حتى يعتادون على سماعها يوميا ولكن باختلاف مضمونها، وتقدم بوابة المواطن كل يوم حكاية قبل النوم تفيد الأطفال، وتجعلهم يستمتعون بها يوميا.
مزايا سرد حكايات قبل النوم:
- تفيد التواصل مع الأطفال.
-جعل القراءة عادة عند الطفل.
-تطوير الفهم والمنطق.
- تنمية قدرات الطفل
حكاية حكمة قاضي:
قال الحفيد لجده أيمكنك يا جدي أن تحكي لي قصة، فقال الجد لحفيده أتريد أن أحكي لك قصة يا ولدي، رغم أنك أصبحك صبي جميل ورائع، فقال الحفيد نعم يا جدي قصصك تفديني وتمتعني كثيرا يا جدي الغالي، فقال الجد حسنا يا صغيري قال الجد كان هناك ملك يتسم بالعدل، وكان هذا الملك يسعى دائما لتطبيق مبدأ العدل والمساواة بين الناس، فقام الملك العادل بتعين قاض لكي ينظر في كل الشكاوي والدعاوي، ويصدر فيها أحكاما دون تأخير في رد الحقوق لأصحابها.
وفي يوم من الأيام جاء مستشار الملك يحدثه بعدل قاض من القضاة، حتى أصبح هذا القاضي مصدر أعجاب كل الناس وأصبح يقدرونه ويحترمونه، فرح الملك بما سمع وقرر أن يرى بنفسه هذا القاضي العادل، فتنكر الملك بزي فلاح بسيط فكانت ملابسه بالية، وفي طريقة رأى رجلا يبدو عليه أنه مريض للغاية، فحمل الملك المتنكر الرجل المريض على حصانه، فأسرع الملك لأقرب مصحة لكي يتلقى الرجل المريض العلاج، ولما وصل للمصحة قابل رجل طلب منه أن يدخل المريض داخل المصحة، لكن الرجل رفض وقال أنه مشغول ويرغب في العودة لمنزله.
ولما دخل الملك المتنكر بزي فلاح للمصحة أدعى الرجل المريض أنه صاحب الحصان، فقال الملك للرجل المريض أنه ليس ملكا لك، وبعد جدال طويل بين الملك المتنكر والرجل المريض، لجأ الاثنين للقاضي الذي كان يريد الملك المتنكر أن يتأكد من عدله.
وكان قبل قضية الملك المتنكر والرجل المريض قضية لرجلين يدعي كل واحد فيهما أنه صاحب السيف الذهبي الغمد، ولما أتى دور الملك المتنكر والرجل المريض، فعرض الملك المتنكر شكواه أنتظر جميع المتخاصمين البت في شكواهم، وحكم القاضي بحجز كل شيء اختصم عليه أثنين، أي تم حجز السيف والحصان لكي يصدر حكمه في اليوم التالي، فاستغرب الملك المتنكر من القاضي استمع لطرف واحد من أطراف النزاع ولم يستمع لخصمه الطرف الثاني.
أمضى الملك المتنكر ليلته يتجول في الشوارع، حيث عرف الكثير عن مملكته، في شعبه يعيش في فقر وجوع دون أن يعلم ذلك، فقرر الملك المتنكر أنه عندما سيعود لحكم المملكة سيجبر كل طفل على التعلم، ويعطي كل عاطل عملا يعمل به نام المك المتنكر في الشارع مثل أي متشرد فقير، فلما أتى الصباح أنطلق الملك متوجها للمحكمة، ولما دخل القاضي فنطق ببعض الأحكام، سأل عن بعض الأمور العالقة في بعض القضايا، فمثلا طلب من المتخاصمين على ملكية السيف بسط كف يدهم اليمنى واليسرى، فأمر بتسليم السيف لأحدهما وسجن الآخر الكاذب، ثم دعا القاضي المتخاصمين حول ملكية الحصان أي أنه طلب من الملك المتنكر والرجل المريض المثول أمامه، وطلب من صاحب الحصان أن يميز حصانة من ضمن خمسة من الأحصنة، فميز الملك المتنكر حصانه وحبس الرجل المريض في السجن.
قرر الملك المتنكر زيارة القاضي لكي يعرف كيف أصدر كل أحكامه العادلة، فقال الملك كيف أصدرت أحكامك سيدي القاضي، فقال القاضي عرفت من الذي يملك السيف من قسوة كف يد صاحب السيف، سيف قوي كهذا يجعل اليد خشنة وجافة، أما الحصان فقد عرف صاحبه الملك المتنكر دون أي صعوبة تذكر، فقال الملك تشرف جدا بمعرفة شخص حكيم ونزيه مثلك يا سيدي القاضي، فأمر الملك بصرف مبلغ مالي كمكافأة للقاضي العادل.
حكايات قبل النوم
والأطفال يستمتعون بقصص قبل النوم ؛ لذلك لابد من الحرص عليها، حتى يعتادون على سماعها يوميا ولكن باختلاف مضمونها، وتقدم بوابة المواطن كل يوم حكاية قبل النوم تفيد الأطفال، وتجعلهم يستمتعون بها يوميا.
مزايا سرد حكايات قبل النوم:
- تفيد التواصل مع الأطفال.
-جعل القراءة عادة عند الطفل.
-تطوير الفهم والمنطق.
- تنمية قدرات الطفل
حكاية حكمة قاضي:
قال الحفيد لجده أيمكنك يا جدي أن تحكي لي قصة، فقال الجد لحفيده أتريد أن أحكي لك قصة يا ولدي، رغم أنك أصبحك صبي جميل ورائع، فقال الحفيد نعم يا جدي قصصك تفديني وتمتعني كثيرا يا جدي الغالي، فقال الجد حسنا يا صغيري قال الجد كان هناك ملك يتسم بالعدل، وكان هذا الملك يسعى دائما لتطبيق مبدأ العدل والمساواة بين الناس، فقام الملك العادل بتعين قاض لكي ينظر في كل الشكاوي والدعاوي، ويصدر فيها أحكاما دون تأخير في رد الحقوق لأصحابها.
وفي يوم من الأيام جاء مستشار الملك يحدثه بعدل قاض من القضاة، حتى أصبح هذا القاضي مصدر أعجاب كل الناس وأصبح يقدرونه ويحترمونه، فرح الملك بما سمع وقرر أن يرى بنفسه هذا القاضي العادل، فتنكر الملك بزي فلاح بسيط فكانت ملابسه بالية، وفي طريقة رأى رجلا يبدو عليه أنه مريض للغاية، فحمل الملك المتنكر الرجل المريض على حصانه، فأسرع الملك لأقرب مصحة لكي يتلقى الرجل المريض العلاج، ولما وصل للمصحة قابل رجل طلب منه أن يدخل المريض داخل المصحة، لكن الرجل رفض وقال أنه مشغول ويرغب في العودة لمنزله.
ولما دخل الملك المتنكر بزي فلاح للمصحة أدعى الرجل المريض أنه صاحب الحصان، فقال الملك للرجل المريض أنه ليس ملكا لك، وبعد جدال طويل بين الملك المتنكر والرجل المريض، لجأ الاثنين للقاضي الذي كان يريد الملك المتنكر أن يتأكد من عدله.
وكان قبل قضية الملك المتنكر والرجل المريض قضية لرجلين يدعي كل واحد فيهما أنه صاحب السيف الذهبي الغمد، ولما أتى دور الملك المتنكر والرجل المريض، فعرض الملك المتنكر شكواه أنتظر جميع المتخاصمين البت في شكواهم، وحكم القاضي بحجز كل شيء اختصم عليه أثنين، أي تم حجز السيف والحصان لكي يصدر حكمه في اليوم التالي، فاستغرب الملك المتنكر من القاضي استمع لطرف واحد من أطراف النزاع ولم يستمع لخصمه الطرف الثاني.
أمضى الملك المتنكر ليلته يتجول في الشوارع، حيث عرف الكثير عن مملكته، في شعبه يعيش في فقر وجوع دون أن يعلم ذلك، فقرر الملك المتنكر أنه عندما سيعود لحكم المملكة سيجبر كل طفل على التعلم، ويعطي كل عاطل عملا يعمل به نام المك المتنكر في الشارع مثل أي متشرد فقير، فلما أتى الصباح أنطلق الملك متوجها للمحكمة، ولما دخل القاضي فنطق ببعض الأحكام، سأل عن بعض الأمور العالقة في بعض القضايا، فمثلا طلب من المتخاصمين على ملكية السيف بسط كف يدهم اليمنى واليسرى، فأمر بتسليم السيف لأحدهما وسجن الآخر الكاذب، ثم دعا القاضي المتخاصمين حول ملكية الحصان أي أنه طلب من الملك المتنكر والرجل المريض المثول أمامه، وطلب من صاحب الحصان أن يميز حصانة من ضمن خمسة من الأحصنة، فميز الملك المتنكر حصانه وحبس الرجل المريض في السجن.
قرر الملك المتنكر زيارة القاضي لكي يعرف كيف أصدر كل أحكامه العادلة، فقال الملك كيف أصدرت أحكامك سيدي القاضي، فقال القاضي عرفت من الذي يملك السيف من قسوة كف يد صاحب السيف، سيف قوي كهذا يجعل اليد خشنة وجافة، أما الحصان فقد عرف صاحبه الملك المتنكر دون أي صعوبة تذكر، فقال الملك تشرف جدا بمعرفة شخص حكيم ونزيه مثلك يا سيدي القاضي، فأمر الملك بصرف مبلغ مالي كمكافأة للقاضي العادل.