شهدت أداء البورصة المصرية ارتفاعًَا بشكل ملحوظ، خلال شهر يوليو الماضي، وصعدت مؤشراتها للمنطقة الخضراء، واستردت بعض الخسائر التي تكبدها السوق منذ بداية عام 2016، وذلك بدعم من حالة التفاؤل التي انتابت المستثمرين؛ بسبب تكهنات تخفيض الجنيه مقابل العملات الأجنبية، وبدء مفاوضات الحكومة مع صندوق النقد الدولي لاقتراض 12 مليار دولار، وارتفع رأس المال السوقي بنحو 31.31 مليار جنيه.

وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية «EGX 30» بنسبة 14.99%، تعادل نحو 1041 نقطة من قيمته، وأغلق تعاملاته بنهاية شهر يوليو الماضي، عند مستوى 7983 نقطة، مقابل 6942 نقطة بنهاية شهر يونيو الماضي.

كما ارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة «EGX 70» بنسبة 3 %، تعادل نحو 10 نقاط من قيمته، وأغلق تعاملاته بنهاية شهر يوليو الماضي عند مستوى 361 نقطة، مقابل 351 نقطة بنهاية شهر يونيو الماضي.

أما مؤشر «EGX 100» -الأوسع نطاقًا-، فارتفع هو الآخر بنسبة 5.27%، تعادل 39 نقطة من قيمته، وأغلق بنهاية شهر يوليو عند مستوى 782 نقطة، مقابل 743 نقطة بنهاية شهر يونيو الماضي.