الرئيس عبد الفتاح السيسي في روسيا.. حلم لاستضافة كأس العالم ومحو صفر المونديال
الإثنين 15/أكتوبر/2018 - 05:02 م
شهاب طاهر
طباعة
توجه رئيس جمهورية مصر العربية بعد الفتاح السيسي في زيارة رسمية لمدة ثلاثة أيام ، إلي روسيا لبحث العلاقات المشتركة في الجانبين وسيلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبحث العلاقات الثنائية بين الجانبين .
وسيبحث الرئيس السيسي العديد من العلاقات الاستثمارية و أيضا العلاقات الاقتصادية والتجارية ، وتأتي العديد من الملفات على جدول أعماله و من المنتظر أن يلتقي أيضا رئيس الوزراء الروسي .
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد سبق واستقبل كأس العالم في مصر قبل إنطلاقته في البلد المنظم روسيا ، في شهر يونيو الماضي ، وألقي كلمة خلال فعاليات الندوة التثقيفية للقوات المسلحة رقم 27 بمقر " القوات المسلحة " .
وكانت أبرز كلمات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال هذه الندوة : " مفيش حاجة بعيدة عن ربنا ، إن شاء الله مصر هتشارك في المسابقة دي وقادرين على الفوز بها وده بفضل الله " .
وكان الرئيس السيسي قد استقبل لاعبي ونجوم المنتخب المصري والجهاز الفني السابق و اتحاد كرة القدم المصري قبل سفرهم إلي روسيا بحفاوة بالغة ، وشارك المنتخب في كأس العالم 2018 و حل في المجموعة الأولي مع منتخبات السعودية وروسيا وأوروجواي ولكنه احتل المركز الرابع بعد أن خسر في ثلاث مباريات متتالية واستقبلت شباكه 6 أهداف وسجل هدفين فقط .
وزار الرئيس السيسي مدينة سوتشي الساحلية ، التي تقع ضمن مناطق البحر الأسود و يطلق عليها أيضا إسم إنقي مدن العالم وذلك بسبب مناخها الرائع ، والمعتدل ليلا ونهارا حيث يقع المقر الرئاسي في المدينة .
منتخب مصر لعب مبارياته الثلاثة في كأس العالم الماضي في " إكاتيرينبرج أرينا " ، و " كريستوفسكي " ، و فولغوغراد أرينا " ، ولكن " مدينة سوتشي " والتي زارها الرئيس عبد الفتاح السيسي تعد المدينة الأولي التي لمست أقدام بعثة منتخب مصر التي غادرت للمشاركة في المونديال .
مدينة سوتشي هي المدينة التي شهدت ظهور الفراعنة لأول مرة بعد ربع قرن للمرة الثالثة في تاريخ كأس العالم ، وإلي جانب ذلك كانت هذه المدينة شاهدة على وصول العديد من المنتخبات أبرزها منتخب البرازيل الذي أقام معسكره هناك وخرج من دور ال16 للبطولة .
هذه الزيارة الفريدة من نوعها من جانب الرئيس عبد الفتاح السيسي تلقي اهتماما واسعا وعريضا من مختلف القطاعات السياسية و الاقتصادية و الفنية و الرياضية ، ولكن كان يجب أن نقوم بإستنتاج ما قد يحدث في هذه الزيارة وأوجه الربط و المقارنة بين مدينة سوتشي بين السياسة والرياضة .
ورغم أنه يحظر خلط السياسة بالرياضة ، إلا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يهتم دائما بالجوانب الرياضية و يتابع كافة الألعاب و قد يكون أحد أسباب هذه الزيارة أو من ضمن إهتماماته وأولوياته : أن تكون مصر قادرة في السنوات المقبلة على تقديم ملفا لائقا بهذا البلد العظيم ل " الاتحاد الدولي لكرة القدم " ليستضيف كأس العالم وتكرار التجربة الروسية والاستفادة من أبرز أوجه احتضان هذه البطولة الأشهر والاقوي في العالم .
جدير بالذكر أن مصر وأثناء تولي الرئيس السابق محمد حسني مبارك مقاليد الامور في البلاد ، تقدمت بملف تنظيم كأس العالم 2010 في 15 مايو 2004 والذي فازت به جنوب أفريقيا وكان ذكري سيئة للمصريين أطلق عليها " صفر المونديال " ، وهو مازال حيا في أذهان المصريين فترة تواجد الرئيس السابق لاتحاد الكرة سمير زاهر الراحل كرئيسا لمجلس الادارة .
وحصلت وقتها جنوب أفريقيا على 14 صوت و حصلت المغرب على 10 اصوات بينما لم تحصل مصر على أي صوت ، لتفوز جنوب أفريقيا بحق إستضافة كأس العالم 2010 التي توج بها منتخب إسبانيا في المباراة النهائية على حساب منتخب هولندا بهدف نظيف سجله نجم برشلونة السابق أندريس إنيستا .
واخيرا لنري إذا كان الرئيس عبد الفتاح السيسي قادرا على أن يقود حلم الأمة المصرية في تنظيم كأس العالم والذي عجز عن تحقيقه الكثيرين ، خاصة أنه لا يعد حلما مستحيلا علي هذه البلد ، التي تتمتع بالعديد من الانجازات والموارد ولها اسمها وجغرافيتها و تاريخها داخل الوطن العربي والعالم .
وسيبحث الرئيس السيسي العديد من العلاقات الاستثمارية و أيضا العلاقات الاقتصادية والتجارية ، وتأتي العديد من الملفات على جدول أعماله و من المنتظر أن يلتقي أيضا رئيس الوزراء الروسي .
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد سبق واستقبل كأس العالم في مصر قبل إنطلاقته في البلد المنظم روسيا ، في شهر يونيو الماضي ، وألقي كلمة خلال فعاليات الندوة التثقيفية للقوات المسلحة رقم 27 بمقر " القوات المسلحة " .
وكانت أبرز كلمات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال هذه الندوة : " مفيش حاجة بعيدة عن ربنا ، إن شاء الله مصر هتشارك في المسابقة دي وقادرين على الفوز بها وده بفضل الله " .
وكان الرئيس السيسي قد استقبل لاعبي ونجوم المنتخب المصري والجهاز الفني السابق و اتحاد كرة القدم المصري قبل سفرهم إلي روسيا بحفاوة بالغة ، وشارك المنتخب في كأس العالم 2018 و حل في المجموعة الأولي مع منتخبات السعودية وروسيا وأوروجواي ولكنه احتل المركز الرابع بعد أن خسر في ثلاث مباريات متتالية واستقبلت شباكه 6 أهداف وسجل هدفين فقط .
وزار الرئيس السيسي مدينة سوتشي الساحلية ، التي تقع ضمن مناطق البحر الأسود و يطلق عليها أيضا إسم إنقي مدن العالم وذلك بسبب مناخها الرائع ، والمعتدل ليلا ونهارا حيث يقع المقر الرئاسي في المدينة .
منتخب مصر لعب مبارياته الثلاثة في كأس العالم الماضي في " إكاتيرينبرج أرينا " ، و " كريستوفسكي " ، و فولغوغراد أرينا " ، ولكن " مدينة سوتشي " والتي زارها الرئيس عبد الفتاح السيسي تعد المدينة الأولي التي لمست أقدام بعثة منتخب مصر التي غادرت للمشاركة في المونديال .
مدينة سوتشي هي المدينة التي شهدت ظهور الفراعنة لأول مرة بعد ربع قرن للمرة الثالثة في تاريخ كأس العالم ، وإلي جانب ذلك كانت هذه المدينة شاهدة على وصول العديد من المنتخبات أبرزها منتخب البرازيل الذي أقام معسكره هناك وخرج من دور ال16 للبطولة .
هذه الزيارة الفريدة من نوعها من جانب الرئيس عبد الفتاح السيسي تلقي اهتماما واسعا وعريضا من مختلف القطاعات السياسية و الاقتصادية و الفنية و الرياضية ، ولكن كان يجب أن نقوم بإستنتاج ما قد يحدث في هذه الزيارة وأوجه الربط و المقارنة بين مدينة سوتشي بين السياسة والرياضة .
ورغم أنه يحظر خلط السياسة بالرياضة ، إلا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يهتم دائما بالجوانب الرياضية و يتابع كافة الألعاب و قد يكون أحد أسباب هذه الزيارة أو من ضمن إهتماماته وأولوياته : أن تكون مصر قادرة في السنوات المقبلة على تقديم ملفا لائقا بهذا البلد العظيم ل " الاتحاد الدولي لكرة القدم " ليستضيف كأس العالم وتكرار التجربة الروسية والاستفادة من أبرز أوجه احتضان هذه البطولة الأشهر والاقوي في العالم .
جدير بالذكر أن مصر وأثناء تولي الرئيس السابق محمد حسني مبارك مقاليد الامور في البلاد ، تقدمت بملف تنظيم كأس العالم 2010 في 15 مايو 2004 والذي فازت به جنوب أفريقيا وكان ذكري سيئة للمصريين أطلق عليها " صفر المونديال " ، وهو مازال حيا في أذهان المصريين فترة تواجد الرئيس السابق لاتحاد الكرة سمير زاهر الراحل كرئيسا لمجلس الادارة .
وحصلت وقتها جنوب أفريقيا على 14 صوت و حصلت المغرب على 10 اصوات بينما لم تحصل مصر على أي صوت ، لتفوز جنوب أفريقيا بحق إستضافة كأس العالم 2010 التي توج بها منتخب إسبانيا في المباراة النهائية على حساب منتخب هولندا بهدف نظيف سجله نجم برشلونة السابق أندريس إنيستا .
واخيرا لنري إذا كان الرئيس عبد الفتاح السيسي قادرا على أن يقود حلم الأمة المصرية في تنظيم كأس العالم والذي عجز عن تحقيقه الكثيرين ، خاصة أنه لا يعد حلما مستحيلا علي هذه البلد ، التي تتمتع بالعديد من الانجازات والموارد ولها اسمها وجغرافيتها و تاريخها داخل الوطن العربي والعالم .
