نائب يتقدم ببيان عاجل ضد وزيري الخارجية والهجرة حول مقتل مصري في ألمانيا
الإثنين 01/أغسطس/2016 - 12:56 م
ياسمين مبروك
طباعة
تقدم النائب محمد بدراوى، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الحركة الوطنية المصرية، ببيان عاجل إلى الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، موجه ضد وزير الخارجية سامح شكرى، ووزيرة الهجرة نبيلة مكرم، بسبب تخاذلهما في قضية الشاب المصري محمد النجار إبن محافظة الغربية، الذي قتل بألمانيا، في ظروف غامضة، وتباطؤ وتخاذل وزارتى "الخارجية" و"الهجرة"، في تحقيق مطلب أسرته، لاستعادة جثمان الشاب المقتول، لدفنه في مسقط رأسه بالغربية.
وأضاف بدراوي، في بيانه العاجل، أن كل الأنباء المتواترة من ألمانيا على لسان أصدقاء الشاب من المصريين، تؤكد أنة قتل على يد الشرطة الألمانية داخل أحد السجون، بمدينه ايسين الألمانية، بعد أن تعرض للتعذيب الوحشى والضرب بالعصى، والصعق بالكهرباء، وانتهاك آدميته، كمواطن، وإنسان، مما أحدث إصابات بالغه، سببت له انفجارا في المخ، أدى لوفاته.
وطالب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الحركة الوطنية المصرية، وزارتي "الخارجية" و"الهجرة"، بضرورة توفير المعلومات الكافية عن ظروف مقتل الشاب المصري، وظروف سجنه، والسبب الحقيقى لوفاته، وأسباب التباطؤ في استعادة جثمانه، متسائلا، لماذا يتم التفريط فى حقوقه بهذا الشكل المهين ؟!.
واستنكر بدراوى، ما قامت به السلطات الألمانية، عندما دفنت جثة الشاب المصرى بعد قتلهن دون أن تكلف نفسها بإخطار أسرته، أو حتى السفارة المصرية في ألمانيان أو السلطات المصرية المعنية، مما يعد استهتارا واستهانة بحق مواطن مصرى فقد حياته، وانتهكت آدميته، مشددًا على أنه مهما كانت الأسباب، ومهما كان جرم الشاب، إلا أنه لا يمكن قبول أى سبب يبرر قتله بهذه الطريقة الوحشية، ودفنه بهذا الشكل المهين، مطالبًا بضرورة التحرك السريع، وتلبية مطالب أسرته، باستعادة الجثة، والحفاظ على كافه حقوقه، وحقوق أسرته لدى الجانب الألماني.
وشدد بدراوي، على أن برلمان الشعب لن يقبل هذا الأمرن ولن يصمت على أى تقصير أو تهاون، ولديه من الصلاحيات الرقابية التى تمكنه من محاسبة أى مسئول يثبت تقصيره وتهاونه فى حقوق المصريين.
وأضاف بدراوي، في بيانه العاجل، أن كل الأنباء المتواترة من ألمانيا على لسان أصدقاء الشاب من المصريين، تؤكد أنة قتل على يد الشرطة الألمانية داخل أحد السجون، بمدينه ايسين الألمانية، بعد أن تعرض للتعذيب الوحشى والضرب بالعصى، والصعق بالكهرباء، وانتهاك آدميته، كمواطن، وإنسان، مما أحدث إصابات بالغه، سببت له انفجارا في المخ، أدى لوفاته.
وطالب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الحركة الوطنية المصرية، وزارتي "الخارجية" و"الهجرة"، بضرورة توفير المعلومات الكافية عن ظروف مقتل الشاب المصري، وظروف سجنه، والسبب الحقيقى لوفاته، وأسباب التباطؤ في استعادة جثمانه، متسائلا، لماذا يتم التفريط فى حقوقه بهذا الشكل المهين ؟!.
واستنكر بدراوى، ما قامت به السلطات الألمانية، عندما دفنت جثة الشاب المصرى بعد قتلهن دون أن تكلف نفسها بإخطار أسرته، أو حتى السفارة المصرية في ألمانيان أو السلطات المصرية المعنية، مما يعد استهتارا واستهانة بحق مواطن مصرى فقد حياته، وانتهكت آدميته، مشددًا على أنه مهما كانت الأسباب، ومهما كان جرم الشاب، إلا أنه لا يمكن قبول أى سبب يبرر قتله بهذه الطريقة الوحشية، ودفنه بهذا الشكل المهين، مطالبًا بضرورة التحرك السريع، وتلبية مطالب أسرته، باستعادة الجثة، والحفاظ على كافه حقوقه، وحقوق أسرته لدى الجانب الألماني.
وشدد بدراوي، على أن برلمان الشعب لن يقبل هذا الأمرن ولن يصمت على أى تقصير أو تهاون، ولديه من الصلاحيات الرقابية التى تمكنه من محاسبة أى مسئول يثبت تقصيره وتهاونه فى حقوق المصريين.