حجم التجارة الأمريكية النيجيرية يلامس 800 مليون دولار في شهرين
الإثنين 01/أغسطس/2016 - 01:06 م
لامس حجم التبادل التجاري الثنائي بين نيجيريا والولايات المتحدة حاجز ال800 مليون دولار في شهرين مطلع العام الجاري وسط تأكيدات من الإدارة الأمريكية بأن اقتصاد العملاق الأفريقي سيظل في بؤرة الاهتمام الكبرى لدى واشنطن خلال الأعوام المقبلة.
وذكر مكتب الإحصاءات الأمريكية، في تقريراته الأخيرة، أنه علاوة على انتعاش التبادل التجاري الثنائي بين الجانبين الأمريكي والنيجري، فإن هناك مشروعات نفط وغاز ضخمة بين مدينة هيوستون بولاية تكساس وأبوجا بلغت استثماراتها 15 مليار دولار في عام 2015.
ووصف عمدة مدينة هيوستون سيلفستر تيرنر، الذي كشف عن تلك الأرقام في منتدى المحتوى الاستثماري النيجيري لعام 2016 الذي استضافته المدينة بالتعاون مع "مجلس مراقبة محتوى التنمية النيجيري" #### NCDMB ####، وصحيفة الجارديان البريطانية، العلاقات بين نيجيريا ومدينة هيوستون الأمريكية بأنها "قصة نجاح" ملفتة للأنظار، مؤكدا أن بلاده ستواصل تعزيز علاقاتها مع نيجيريا، التي تحتل مكانة متميزة بين أكبر الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، واعداً بحدوث المزيد من الطفرات في العلاقات التجارية والاستثمارية بين الدولتين.
ولفت تيرنر، في رسالة خاصة أرسلها إلى هيئة المشروعات الصغيرة والمتوسطة النيجيرية والمصنعين في مدينة هيوستون، إلى أن العلاقات الوثيقة التي تربط الجانبين شجعت العديد من شركات النفط الأمريكية بفتح فروع ومقرات تابعة لها في نيجيريا.
وقال عمدة المدينة إن "330 شركة من هيوستون لديها مشروعات وروابط تجارية مع نيجيريا"، مبينا أن مدينة هيوستون تحتل الصدارة كأكبر بوابة ووجهة أمريكية للتجارة الدولية بين الجانبين والشراكة بينهما.
وتابع المسؤول الأميركي تصريحاته بالتأكيد أنه لتعزيز علاقات هيوستون ونيجيريا في مجالات تجارة النفط والغاز الطبيعي، قامت الولايات المتحدة في عام 2011 بتسيير خط طيران مباشر إلى نيجيريا يربط بين مدينة هيوستون ولاجوس لربط مدينتي الطاقة في البلدين.
وقال "تلك الرحلات شجعت بالفعل على تحقيق نقلة نوعية في العلاقات، وحقق مواطنو مدينة هيوستون ونيجيريا على حد سواء، منافع كبيرة من تلك الروابط"، وحث عمدة هيوستون منظمي المنتدى الاستثماري على إعداد الرؤى الإيجابية الكفيلة بمواصلة الشراكة الموثوقة بين الجانبين، وتعزيز الدعم الصناعي والمشاركة، وغرس مبتكرات وأفكار ومبادرات جديدة تعود بالنفع المشتركة على نيجيريا وهيوستون على حد سواء.
ومن جانبه، قال ممثل الأمين التنفيذي لـ"مجلس مراقبة محتوى التنمية النيجيري" NCDMB، دازيبا باتريك أوباه، إنه على الرغم من تراجع أسعار النفط الخام في الأسواق، فإن محتوى السياسات النفطية المحلية للبلاد سيظل يحظى بالدعم اللازم من حكومة بلاده ، وأوضح أن بلاده تركز بصفة خاصة على مجالات بعينها للتنمية المحلية ومن بينها تنمية البنية التحتية الأساسية، والحوافز النقدية، والتمويل، لعلاج دورات التعاقد الطويلة وعمليات التشغيل المتعلقة بالموارد الهيدروكربونية.
واستطرد حديثه أمام المنتدى قائلاً "سنزيد من تنفيذ نموذج مشروعات النفط والغاز النيجيرية، لتمكين المشروعات الصغيرة والمتوسطة من التركيز على الإنتاج والخدمات، في الوقت الذي تواصل فيه الدولة تنمية البنية التحتية الأساسية وتقديم التسهيلات والمرافق لدعم الضرورات المجتمعية".
وقال "سنواصل تسريع عمليات الموافقة على مشروعات البنية التحتية للغاز الطبيعي لإتاحته بسهولة في عمليات التصنيع المتخصصة في قطاعات النفط والغاز وقطاعات الخدمات"، مؤكدا أن توافر بنية الغاز الطبيعي سيساعد على مواجهة متطلبات الطاقة وتوليد الكهرباء للشركات والمصانع بما يعزز من صناعة النفط والغاز".
وبين أن حكومة بلاده أنشأت "مجلس مراقبة المحتوى الاستثماري" لدعم متطلبات التمويل التي تحتاج إليها شركات خدمات النفط والغاز، مشيرا إلى أنه يتولى تقديم تمويلات منخفضة الفائدة لتنفيذ المشروعات وتطوير القدرات الخاصة بصناعة النفط والغاز الطبيعي.
وأكد "أن نماذج العمل في المجلس تخضع في الوقت الراهن لمراجعة شاملة لزيادة قدرتها على الوصول إلى شركات الخدمات المحلية لزيادة قدراتها وطاقتها على العمل، ونشجع الجميع بالتواصل مع المجلس للتعرف على تفصيلات النماذج والإرشادات الجديدة لتعزيز أدائه".
وذكر مكتب الإحصاءات الأمريكية، في تقريراته الأخيرة، أنه علاوة على انتعاش التبادل التجاري الثنائي بين الجانبين الأمريكي والنيجري، فإن هناك مشروعات نفط وغاز ضخمة بين مدينة هيوستون بولاية تكساس وأبوجا بلغت استثماراتها 15 مليار دولار في عام 2015.
ووصف عمدة مدينة هيوستون سيلفستر تيرنر، الذي كشف عن تلك الأرقام في منتدى المحتوى الاستثماري النيجيري لعام 2016 الذي استضافته المدينة بالتعاون مع "مجلس مراقبة محتوى التنمية النيجيري" #### NCDMB ####، وصحيفة الجارديان البريطانية، العلاقات بين نيجيريا ومدينة هيوستون الأمريكية بأنها "قصة نجاح" ملفتة للأنظار، مؤكدا أن بلاده ستواصل تعزيز علاقاتها مع نيجيريا، التي تحتل مكانة متميزة بين أكبر الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، واعداً بحدوث المزيد من الطفرات في العلاقات التجارية والاستثمارية بين الدولتين.
ولفت تيرنر، في رسالة خاصة أرسلها إلى هيئة المشروعات الصغيرة والمتوسطة النيجيرية والمصنعين في مدينة هيوستون، إلى أن العلاقات الوثيقة التي تربط الجانبين شجعت العديد من شركات النفط الأمريكية بفتح فروع ومقرات تابعة لها في نيجيريا.
وقال عمدة المدينة إن "330 شركة من هيوستون لديها مشروعات وروابط تجارية مع نيجيريا"، مبينا أن مدينة هيوستون تحتل الصدارة كأكبر بوابة ووجهة أمريكية للتجارة الدولية بين الجانبين والشراكة بينهما.
وتابع المسؤول الأميركي تصريحاته بالتأكيد أنه لتعزيز علاقات هيوستون ونيجيريا في مجالات تجارة النفط والغاز الطبيعي، قامت الولايات المتحدة في عام 2011 بتسيير خط طيران مباشر إلى نيجيريا يربط بين مدينة هيوستون ولاجوس لربط مدينتي الطاقة في البلدين.
وقال "تلك الرحلات شجعت بالفعل على تحقيق نقلة نوعية في العلاقات، وحقق مواطنو مدينة هيوستون ونيجيريا على حد سواء، منافع كبيرة من تلك الروابط"، وحث عمدة هيوستون منظمي المنتدى الاستثماري على إعداد الرؤى الإيجابية الكفيلة بمواصلة الشراكة الموثوقة بين الجانبين، وتعزيز الدعم الصناعي والمشاركة، وغرس مبتكرات وأفكار ومبادرات جديدة تعود بالنفع المشتركة على نيجيريا وهيوستون على حد سواء.
ومن جانبه، قال ممثل الأمين التنفيذي لـ"مجلس مراقبة محتوى التنمية النيجيري" NCDMB، دازيبا باتريك أوباه، إنه على الرغم من تراجع أسعار النفط الخام في الأسواق، فإن محتوى السياسات النفطية المحلية للبلاد سيظل يحظى بالدعم اللازم من حكومة بلاده ، وأوضح أن بلاده تركز بصفة خاصة على مجالات بعينها للتنمية المحلية ومن بينها تنمية البنية التحتية الأساسية، والحوافز النقدية، والتمويل، لعلاج دورات التعاقد الطويلة وعمليات التشغيل المتعلقة بالموارد الهيدروكربونية.
واستطرد حديثه أمام المنتدى قائلاً "سنزيد من تنفيذ نموذج مشروعات النفط والغاز النيجيرية، لتمكين المشروعات الصغيرة والمتوسطة من التركيز على الإنتاج والخدمات، في الوقت الذي تواصل فيه الدولة تنمية البنية التحتية الأساسية وتقديم التسهيلات والمرافق لدعم الضرورات المجتمعية".
وقال "سنواصل تسريع عمليات الموافقة على مشروعات البنية التحتية للغاز الطبيعي لإتاحته بسهولة في عمليات التصنيع المتخصصة في قطاعات النفط والغاز وقطاعات الخدمات"، مؤكدا أن توافر بنية الغاز الطبيعي سيساعد على مواجهة متطلبات الطاقة وتوليد الكهرباء للشركات والمصانع بما يعزز من صناعة النفط والغاز".
وبين أن حكومة بلاده أنشأت "مجلس مراقبة المحتوى الاستثماري" لدعم متطلبات التمويل التي تحتاج إليها شركات خدمات النفط والغاز، مشيرا إلى أنه يتولى تقديم تمويلات منخفضة الفائدة لتنفيذ المشروعات وتطوير القدرات الخاصة بصناعة النفط والغاز الطبيعي.
وأكد "أن نماذج العمل في المجلس تخضع في الوقت الراهن لمراجعة شاملة لزيادة قدرتها على الوصول إلى شركات الخدمات المحلية لزيادة قدراتها وطاقتها على العمل، ونشجع الجميع بالتواصل مع المجلس للتعرف على تفصيلات النماذج والإرشادات الجديدة لتعزيز أدائه".