جلاديس حداد تكشف الأسم الحقيقي للملك مينا موحد القطرين
الثلاثاء 16/أكتوبر/2018 - 09:26 م
إسماعيل فارس
طباعة
حرصت المرشدة السياحية جلاديس حداد، فى حوارها ببرنامج "4 شارع شريف"، المذاع عبر فضائية "الحياة"، ويقدمه الإعلامي شريف مدكور، على التعليق من وجهة نظرها على الملك مينا موحد القطرين من حيث اسمه الحقيقى وقصته فى حربه مع الشمال.
وقالت جلاديس حداد، ان عام 3300 قبل الميلاد جاء شخص من الجنوب ذكى جدا يدعى مينا او "نارمر"، ودعا الناس لتكوين جيش كبير لا يضاهى لمحاربة وغزو الشمال.
وأضافت، انه بالفعل نجح فى تكوين جيش مخيف وقاده وتوجه لمحاربة الشمال، لافتة إلى أنه اتبع خطة ذكية فى حربه، حيث كان يعتمد على محاربة كل تجمع سكنى على حدة، الامر الذي أعطاه افضلية في التفوق على الشمال، مشيرة إلى أنه أسس مقرًا لحكمه فى الشمال، وكان في مدينة تدعى باليونانية "منفس"، ولها اسم اخر "المدينة ذات الجدار الابيض"، لوجود سور ابيض يحيطها من جميع الاتجاهات، وهى الان قرية "ميت رهينة" بالبدرشين، متابعة ان هذا كان بداية عصر الاسرات.
وأوضحت أن لوحة الملك مينا او نارمر مينا توجد مباشرةً فى مدخل المتحف المصرى فى، وهى مصنوعة من الشست او البازلت الاسود، مشيرة إلى قصتها قائلة، انهم قبل الاسرة الاول كانوا يقومون بطحن الكحل بها، فجاء فنان وقرر استغلالها لكي يصنع منها جزئين، الاول يحكي أن مينا يحارب الشمال، والثاني يحكى ماذا حدث بعد ذلك، منه لبسه للتاج الابيض الخاص بالجنوب، ثم لبس الاحمر الخاص بالشمال.
وقالت جلاديس حداد، ان عام 3300 قبل الميلاد جاء شخص من الجنوب ذكى جدا يدعى مينا او "نارمر"، ودعا الناس لتكوين جيش كبير لا يضاهى لمحاربة وغزو الشمال.
وأضافت، انه بالفعل نجح فى تكوين جيش مخيف وقاده وتوجه لمحاربة الشمال، لافتة إلى أنه اتبع خطة ذكية فى حربه، حيث كان يعتمد على محاربة كل تجمع سكنى على حدة، الامر الذي أعطاه افضلية في التفوق على الشمال، مشيرة إلى أنه أسس مقرًا لحكمه فى الشمال، وكان في مدينة تدعى باليونانية "منفس"، ولها اسم اخر "المدينة ذات الجدار الابيض"، لوجود سور ابيض يحيطها من جميع الاتجاهات، وهى الان قرية "ميت رهينة" بالبدرشين، متابعة ان هذا كان بداية عصر الاسرات.
وأوضحت أن لوحة الملك مينا او نارمر مينا توجد مباشرةً فى مدخل المتحف المصرى فى، وهى مصنوعة من الشست او البازلت الاسود، مشيرة إلى قصتها قائلة، انهم قبل الاسرة الاول كانوا يقومون بطحن الكحل بها، فجاء فنان وقرر استغلالها لكي يصنع منها جزئين، الاول يحكي أن مينا يحارب الشمال، والثاني يحكى ماذا حدث بعد ذلك، منه لبسه للتاج الابيض الخاص بالجنوب، ثم لبس الاحمر الخاص بالشمال.