9 أكتوبر.. الحكم في دعوى الأزهر لعدم إعادة بث حلقات إسلام بحيري
الإثنين 01/أغسطس/2016 - 01:46 م
ياسمين مبروك
طباعة
حددت محكمة القضاء الإداري، برئاسة المستشار أحمد الشاذلي، جلسة 9 أكتوبر المقبل، للنطق بالحكم في الدعوى القضائية المقامة من شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، المطالبة بمنع إعادة بث برنامج الباحث إسلام بحيري على قناة «القاهرة والناس»، وإلزام القناة بحذف تسجيلاته.
حملت الدعوى رقم «48059 لسنة 69 قضائية»، واختصمت كلا من رئيس الوزراء، ووزير اﻻستثمار واتحاد الإذاعة والتليفزيون، والشركة المصرية للأقمار الصناعية «نايل سات»، ورئيس قناة القاهرة والناس.
وجاء بالدعوى، أن "جميع النصوص التشريعية أكدت على أن الأزهر الشريف وشيخه، هو صاحب الحق الأصيل والثابت في الحفاظ على الثوابت الدينية والتراث الإسلامي، وتاريخ الحضارة الإسلامية، وأن الأزهر يمثل المرجعية في كل ما يتعلق بالأمور الدينية، خاصة وأن المشرع قد وضع نصا خاص بالأزهر في وثيقة الدستور، بباب "المقومات اﻻجتماعية"، وجعل منه المرجع النهائي في العلوم الدينية ونشر العلوم الإسلامية، وكذلك جعل قانون الأزهر منه القائم على حفظ التراث الإسلامي وآراء أئمة الفقه الإسلامي، واجتهاد العلماء الأوائل والحفاظ على تراثهم الحضاري والإسلامي.
وذكر تقرير، أرفقه مجمع البحوث الإسلامية بالدعوى، أن "حلقات البرنامج المذكور مليئة بألفاظ ينأى عنها السمع"، لافتًا إلى أن "بحيري لم يكتف فيها بسب الأحياء بل سب الأموات أيضًا، الأمر الذى يتعارض مع صحيح الأحاديث النبوية والنصوص الشرعية، مستطردًا أن نسيانه للأحاديث النبوية والنصوص الشرعية نابع من اعتقاده بأن الدين تجربة شخصية".
حملت الدعوى رقم «48059 لسنة 69 قضائية»، واختصمت كلا من رئيس الوزراء، ووزير اﻻستثمار واتحاد الإذاعة والتليفزيون، والشركة المصرية للأقمار الصناعية «نايل سات»، ورئيس قناة القاهرة والناس.
وجاء بالدعوى، أن "جميع النصوص التشريعية أكدت على أن الأزهر الشريف وشيخه، هو صاحب الحق الأصيل والثابت في الحفاظ على الثوابت الدينية والتراث الإسلامي، وتاريخ الحضارة الإسلامية، وأن الأزهر يمثل المرجعية في كل ما يتعلق بالأمور الدينية، خاصة وأن المشرع قد وضع نصا خاص بالأزهر في وثيقة الدستور، بباب "المقومات اﻻجتماعية"، وجعل منه المرجع النهائي في العلوم الدينية ونشر العلوم الإسلامية، وكذلك جعل قانون الأزهر منه القائم على حفظ التراث الإسلامي وآراء أئمة الفقه الإسلامي، واجتهاد العلماء الأوائل والحفاظ على تراثهم الحضاري والإسلامي.
وذكر تقرير، أرفقه مجمع البحوث الإسلامية بالدعوى، أن "حلقات البرنامج المذكور مليئة بألفاظ ينأى عنها السمع"، لافتًا إلى أن "بحيري لم يكتف فيها بسب الأحياء بل سب الأموات أيضًا، الأمر الذى يتعارض مع صحيح الأحاديث النبوية والنصوص الشرعية، مستطردًا أن نسيانه للأحاديث النبوية والنصوص الشرعية نابع من اعتقاده بأن الدين تجربة شخصية".