يحل النادي الأهلي ضيفًا ثقيلًا على نظيره وفاق سطيف الجزائري في 23 أكتوبر المقبل، في المباراة التي ستقام بينهما ضمن منافسات إياب الدور نصف النهائي لبطولة دوري أبطال إفريقيا.

وكان الأهلي قد نجح في الفوز ذهابا بثنائية نظيفة، وسجل أهداف المارد الأحمر كلا من وليد سليمان وإسلام محارب.

يدخل النادي الأهلي مباراة الإياب بحثا عن الحفاظ عن نتيجة الذهاب وخطف تذكرة المباراة النهائية من أجل التتويج التاسع بدوري الأبطال والعودة من جديد لكأس العالم بالأندية.

في التقرير التالي نستعرض أبرز التحديات التي تواجه الأهلي في موقعة الإياب.

الجماهير

تعد جماهير فريق وفاق سطيف من أصعب الجماهير في القارة الإفريقية، حيث تتميز بالشحن الزائد والانفلات في بعض الأوقات كما حدث مؤخرا في مباراة الشبيبة والتي خسرها الفريق بالدوري وتم منع الفريق من الجماهير لمباراة.

 لا أحد ينسى ماحدث في بطولة إفريقيا من قبل حيث قرر الاتحاد الإفريقي استبعاد وفاق سطيف بسبب شغب جماهيره.

وتعرف جماهير الجزائر بحدة طباعها وعصبيتها الشديد لفريقها وأكبر دليل ما حدث في أم درمان بالسوان بين منتخبي مصر والجزائر.

خط الدفاع في الأهلي

يعاني الأهلي من أزمة حقيقية في مركز قلبي الدفاع، حيث تلقت شباك المارد الأحمر العديد من الأهداف في المباريات الأخيرة، بسبب أخطاء دفاعية ساذجة، حيث خسر الأهلي أمام الاتحاد 4-3، بالإضافة لتلقيه هدفين في مباراة الكأس أمام الترسانة، ويغيب عن الأهلي كلا من محمد نجيب وسعد سمير بسبب الإصابة.

سيناريو 88

يخشى النادي الأهلي تكرار سيناريو 1988، عندما تواجه المارد الأحمر مع وفاق سطيف في الدور نصف النهائي لنسخة 88، وخسر الأهلي بهدفين في الجزائر وخرج بعد اللجوء لركلات الترجيح التي ابتسمت للفريق الجزائري الذي توج باللقب بعد ذلك.

 ضغط المباريات

يخشى الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني للأهلي، تعرض لاعبيه للارهاق قبل موقعة وفاق سطيف، بسبب ضغط المباريات.

 لاعبو الأهلي خاضوا قرابة 16 مباراة بالموسم حتى الآن مع الفريق في مختلف البطولات بجانب المشاركات مع المنتخبات القومية مما يستنزف جهود وطاقات اللاعبين بسبب عدم الحصول على راحة مناسبة.