بعد مقتل 14 شخص جراء السيول .. إعلان حالة الكوارث الطبيعية في جنوب فرنسا
الخميس 18/أكتوبر/2018 - 11:45 ص
وكالات
طباعة
وكالات: شهد جنوب فرنسا الأيام الماضية هطول السيول في 126 بلدية تابعة إلى إقليم أود ، وهو ما أسفر عنم مقتل 14 شخصًا حتى الأن وإصابة 75 أخرين ؛ وه ما دفع السلطات الفرنسية إلى إعلان حالة الكوارث الطبيعية فى تلك المناطق .
وارتفع منسوب المياه فى وادى "أود" ليصل إلى مستوى قياسى يقترب من سبعة أمتار ، وتتضرت مناطق "تريبس"، "فيليجيلهينك"، "فيلياليير"، "فيلاردونيل"، "كاركاسون"، و"سانت كوات دو أود، على وجه الخصوص من السيول.
وفي هذا السياق شمل مرسوم إعلان حالة الكوارث المشترك بين الوزارات الفرنسية المختلفة مناطق "تريبس"، "فيليجيلهينك"، "فيلياليير"، "فيلاردونيل"، "كاركاسون"، و"سانت كوات دو أود" بعد تضررها بشدة من سوء الأحوال الجوية مطلع الأسبوع الجارى ، وفقًا لقتاة "بى إف إم" الاخبارية الفرنسية
وأضافت القناة أن هذا المرسوم يسمح بتعويض المتضررين من جانب شركات التأمين بموجب نظام "الكوارث الطبيعية"، وذلك حسبما تعهد رئيس الوزراء الفرنسى إدوارد فيليب قبل أيام.
من جانبه، قال بنيامين جريفو المتحدث الرسمى باسم الحكومة الفرنسية أنه سيتم التعامل مع ملفات البلديات المتضررة التى لا يشملها المرسوم "فى أقرب وقت ممكن"، كما طلبت الحكومة بالفعل تمويل صندوق الإغاثة فى حالات الطوارئ للسماح للمتضررين بالحصول على الاحتياجات الأساسية الأكثر إلحاحا.
وكانت وزارة الداخلية الفرنسية قالت فى وقت سابق أن كمية الأمطار التى هطلت خلال بضع ساعات فى المناطق الأكثر تضررا تعادل كمية الأمطار التى تنهمر على مدار أكثر من 3 أشهر.
يذكر أن السلطات فى منطقة "أود" ذكرت أنه تم إغلاق جميع مدارس المنطقة وتم توجيه تحذيرات للسكان من الخروج من المنازل، كما أخلت السلطات قريتى "كوكساك دود" و"بيزين" من سكانهما البالغ عددهم أكثر من 5 آلاف شخص، ومنعت السلطات المشاة والشاحنات من عبور جسور البلدة.
وفي هذا السياق شمل مرسوم إعلان حالة الكوارث المشترك بين الوزارات الفرنسية المختلفة مناطق "تريبس"، "فيليجيلهينك"، "فيلياليير"، "فيلاردونيل"، "كاركاسون"، و"سانت كوات دو أود" بعد تضررها بشدة من سوء الأحوال الجوية مطلع الأسبوع الجارى ، وفقًا لقتاة "بى إف إم" الاخبارية الفرنسية
وأضافت القناة أن هذا المرسوم يسمح بتعويض المتضررين من جانب شركات التأمين بموجب نظام "الكوارث الطبيعية"، وذلك حسبما تعهد رئيس الوزراء الفرنسى إدوارد فيليب قبل أيام.
من جانبه، قال بنيامين جريفو المتحدث الرسمى باسم الحكومة الفرنسية أنه سيتم التعامل مع ملفات البلديات المتضررة التى لا يشملها المرسوم "فى أقرب وقت ممكن"، كما طلبت الحكومة بالفعل تمويل صندوق الإغاثة فى حالات الطوارئ للسماح للمتضررين بالحصول على الاحتياجات الأساسية الأكثر إلحاحا.
وكانت وزارة الداخلية الفرنسية قالت فى وقت سابق أن كمية الأمطار التى هطلت خلال بضع ساعات فى المناطق الأكثر تضررا تعادل كمية الأمطار التى تنهمر على مدار أكثر من 3 أشهر.
يذكر أن السلطات فى منطقة "أود" ذكرت أنه تم إغلاق جميع مدارس المنطقة وتم توجيه تحذيرات للسكان من الخروج من المنازل، كما أخلت السلطات قريتى "كوكساك دود" و"بيزين" من سكانهما البالغ عددهم أكثر من 5 آلاف شخص، ومنعت السلطات المشاة والشاحنات من عبور جسور البلدة.