نساء لا تنسى ..عائشة عبد الرحمن بنت الشاطئ
الخميس 18/أكتوبر/2018 - 10:57 م
محمود على
طباعة
لكل صورة موضوع وحكاية، ووراء كل حكاية صورة تظهر تفاصيل الحكاية وما يخفي خلفها من قصة مثيرة، واليوم نسلط الضوء على حكاية عائشة عبد الرحمن.
ولدت عائشة عبد الرحمن فى 6 نوفمبر عام 1913 في مدينة دمياط وكان والدها مدرسا بالمعهد الدينى بدمياط بدأت دراستها فى الكتاب وحفظت القرآن ورفض والدها دخولها المدرسه نظرا للعادات والتقاليد فأكملت تعليمها فى المنزل وكانت عندما كانت تتقدم للامتحان تتفوق على قريناتها بالرغم من انها كانت تدرس بالمنزل. وحصلت على شهادة الثانوية وبمساعدة والدتها استطاعت دخول الجامعه والتحقت بكلية الآداب قسم اللغة العربية جامعة القاهرة ونالت درجة الماجستير بمرتبة الشرف عام الأولى عام 1941.
تزوجت أستاذها بالجامعة الأستاذ أمين الخولي صاحب الصالون الأدبي والفكري الشهير بمدرسة الأمناء، وأنجبت منه ثلاثة أبناء وهي واصلت مسيرتها العلمية حتى نالت رسالة الدكتوراه عام 1950م ويناقشها عميد الأدب العربي.
عملت أستاذ للتفسير والدراسات العليا كليه الشريعة بجامعة القرويين فى المغرب وأستاذ اللغة العربية وآدابها فى جامعة عين شمس وأستاذ زائر لجامعات عدة دول عربية منها كلية التربية للبنات فى الرياض من عام 1975 الى 1983.
وكلية التربية للبنات في الرياض 1975- 1983 م.
وكان لها مواقف فكرية شهيرة، واتخذت مواقف حاسمة دفاعًا عن الإسلام، فخلّفت وراءها سجلًا مشرفًا من السجالات الفكرية التي خاضتها بقوة؛ وكان أبرزها موقفها ضد التفسير العصري للقرآن الكريم ذودًا عن التراث، ودعمها لتعليم المرأة واحترامها بمنطق إسلامي وحجة فقهية أصولية دون طنطنة نسوية، وموقفها الشهير من البهائية وكتابتها عن علاقة البهائية بالصهيونية العالمية.
وهى أول امرأة تحاضر بالأزهر الشريف، وإحدى الرائدات فى مجال الصحافة المصرية ويعد اسمها علما على الكتابة الرصينة بجريدة الأهرام، فضلا عن ذلك تعد أول امرأة عربية تنال جائزة الملك فيصل فى الآداب والدراسات الإسلامية. وفى يوم 1 ديسمبر من العام 1998 لفظت أنفاسها الأخيرة فى دنيا الناس بعد أن تركت عائلتها وللمصريين والحضارة الإنسانية أكثر من 40 مؤلفا فى مجالات الدراسات الإسلامية والتاريخية.
ولدت عائشة عبد الرحمن فى 6 نوفمبر عام 1913 في مدينة دمياط وكان والدها مدرسا بالمعهد الدينى بدمياط بدأت دراستها فى الكتاب وحفظت القرآن ورفض والدها دخولها المدرسه نظرا للعادات والتقاليد فأكملت تعليمها فى المنزل وكانت عندما كانت تتقدم للامتحان تتفوق على قريناتها بالرغم من انها كانت تدرس بالمنزل. وحصلت على شهادة الثانوية وبمساعدة والدتها استطاعت دخول الجامعه والتحقت بكلية الآداب قسم اللغة العربية جامعة القاهرة ونالت درجة الماجستير بمرتبة الشرف عام الأولى عام 1941.
تزوجت أستاذها بالجامعة الأستاذ أمين الخولي صاحب الصالون الأدبي والفكري الشهير بمدرسة الأمناء، وأنجبت منه ثلاثة أبناء وهي واصلت مسيرتها العلمية حتى نالت رسالة الدكتوراه عام 1950م ويناقشها عميد الأدب العربي.
عملت أستاذ للتفسير والدراسات العليا كليه الشريعة بجامعة القرويين فى المغرب وأستاذ اللغة العربية وآدابها فى جامعة عين شمس وأستاذ زائر لجامعات عدة دول عربية منها كلية التربية للبنات فى الرياض من عام 1975 الى 1983.
وكلية التربية للبنات في الرياض 1975- 1983 م.
وكان لها مواقف فكرية شهيرة، واتخذت مواقف حاسمة دفاعًا عن الإسلام، فخلّفت وراءها سجلًا مشرفًا من السجالات الفكرية التي خاضتها بقوة؛ وكان أبرزها موقفها ضد التفسير العصري للقرآن الكريم ذودًا عن التراث، ودعمها لتعليم المرأة واحترامها بمنطق إسلامي وحجة فقهية أصولية دون طنطنة نسوية، وموقفها الشهير من البهائية وكتابتها عن علاقة البهائية بالصهيونية العالمية.
وهى أول امرأة تحاضر بالأزهر الشريف، وإحدى الرائدات فى مجال الصحافة المصرية ويعد اسمها علما على الكتابة الرصينة بجريدة الأهرام، فضلا عن ذلك تعد أول امرأة عربية تنال جائزة الملك فيصل فى الآداب والدراسات الإسلامية. وفى يوم 1 ديسمبر من العام 1998 لفظت أنفاسها الأخيرة فى دنيا الناس بعد أن تركت عائلتها وللمصريين والحضارة الإنسانية أكثر من 40 مؤلفا فى مجالات الدراسات الإسلامية والتاريخية.