روسيا تتحدى الصعاب.. الذكرى الـ36 لفاجعة ستاد لوجنيكي
في 20 أكتوبر عام 1982، وقعت أحد أكبر الكوارث على الساحة الرياضية بروسيا؛ حيث لقي أكثر من 66 مشجعا مصرعهم على الدرج المؤدي لأحد مخارج ملعب لوجنيكي بمدينة موسكو.
يعتبر لوجنيكي أحد أكبر الملاعب في روسيا، يتسع إلى 82 ألف
متفرج، وقد استضاف نهائي كأس الاتحاد الأوروبي عام 1999، ونهائي دوري الأبطال عام
2008، وأخيرا الحدث الأهم في العالم، نهائي كاس العالم 2018.
في ذلك اليوم من تاريخ روسيا الحزين، استقبل الملعب مباراة
نادي سبارتاك موسكو و نادي هارلم الهولندي ضمن منافسات دوري الأبطال الأوروبي، وحضر
اللقاء أكثر من 16 ألف مشجع روسي، بينما حضر100 مشجع هولندي .
أُقيم اللقاء في ظروف جوية صعبة؛ إذ انخفضت درجة الحرارة
بشكل كبير وتساقطت الثلوج على المدرجات، إلا أن ذلك لم يمنع فريق موسكو من تسجيل الهدف
الأول في الدقيقة 16 من عمر المباراة، حتى جاءت لحظة تسجيل الهدف الثاني قبل نهاية
اللقاء بـ20 ثانية، الأمر الذي جعل أكثر من 200 شخص كانوا قد خرجوا من الملعب إلى العودة
مرة أخرى بعد سماع أصوات الاحتفالات بتسجيل الهدف الثاني، وكان المخرج زلقاً بسبب الثلوج
المتساقطة، فأدى إلى سقوط عدد كبير من المشجعين وحدوث تدافع مميت بين الجماهير.