ابني ضعيف في القراءة والكتابة..هل يحتاج لمدرس أم لطبيب؟
الإثنين 22/أكتوبر/2018 - 09:02 ص
حنان حسن إبراهيم
طباعة
يعتقد الكثير من الأمهات أن ضعف ابنهم في المواد الدراسية يكون ناتج فقط عن عدم مذاكرة أو تقصير من الطالب والمعلم الخاص به، خاصة إذا تعلقت القصة بمشكلة في الكتابة أو القراءة أو الحساب، ويرسلون إبنهم إلى مدرس جديد، ولكن السطور القادمة تبين أن إبنك قد يكون محتاج لزيارة الطبيب وليس لمدرس جديد.
وأوضح الأستاذ الراحل راضي الوقفي، العميد السابق لكلية الأميرة ثروت بالأردن، أنه توجد صعوبات تعلم تسمى الصعوبات الأكاديمية، تشمل صعوبات اللغة والكلام، حيث يظهر على الاطفال ذوى صعوبات اللغة صعوبة فى التعبير عن الافكار، وعدم المقدرة على تكوين الجمل والعبارات، وفهم ما يسمع من لغة الاخرين، كما لا يستطيع مشاركة الاخرين فى احاديثهم او المبادرة بالكلام.
وأضاف الوقفي في كتابه صعوبات التعلم، أن لهؤلاء الأطفال سمات مميزة حيث يلاحظ عليهم التردد فى الكلام، واستعمال القليل من المفردات، كما انهم يتكلمون بشكل غير ناضج وغير واضح، ويظهر بعضهم مشكلة التسرع فى النطق وحذف الكلمات وابدالها وتكرار الكلمة.
وأوضح الأستاذ الراحل راضي الوقفي، العميد السابق لكلية الأميرة ثروت بالأردن، أنه توجد صعوبات تعلم تسمى الصعوبات الأكاديمية، تشمل صعوبات اللغة والكلام، حيث يظهر على الاطفال ذوى صعوبات اللغة صعوبة فى التعبير عن الافكار، وعدم المقدرة على تكوين الجمل والعبارات، وفهم ما يسمع من لغة الاخرين، كما لا يستطيع مشاركة الاخرين فى احاديثهم او المبادرة بالكلام.
وأضاف الوقفي في كتابه صعوبات التعلم، أن لهؤلاء الأطفال سمات مميزة حيث يلاحظ عليهم التردد فى الكلام، واستعمال القليل من المفردات، كما انهم يتكلمون بشكل غير ناضج وغير واضح، ويظهر بعضهم مشكلة التسرع فى النطق وحذف الكلمات وابدالها وتكرار الكلمة.