سفير القرآن الشيخ قطب الطويل قاريء المسجد الدسوقي.. تعرف عليه
الأربعاء 24/أكتوبر/2018 - 09:01 ص
كفر الشيخ : نرمين الشال
طباعة
ساعدته نشأته في قلب بيتا عاشقا للقرآن الكريم، وعلومه، على أن يتعلم أحكام وأسرار التلاوة، وهو في سن مبكر، ليصبح فيما بعد أحد أشهر قارئي القرآن في مصر، الشيخ قطب أحمد إبراهيم الطويل، قارئ مسجد سيدى إبراهيم الدسوقي، وسفير القرآن، الذي ولد بمركز قطور محافظة الغربية في 26 مارس 1958، والتحق بالأزهر، وتخرج من كلية الشريعة والقانون بطنطا عام 1985م وعمل مدرسًا وترقي حتي وصل لدرجة موجه عام، ويقيم الشيخ قطب الطويل، حاليا بقرية مسير التابعة لمركز كفر الشيخ.
سفير القرآن الشيخ قطب الطويل
نشأته القرآنية
كان والده شديد التعلق بالقرآن الكريم ورغم ضيق الحال كان الأب يقتطع من قوته، ليرسل ابنه إلى مجالس العلم، كما حرص على إرساله إلى كتاتيب تحفيظ القرآن حتى تمكن من حفظ القرآن كاملا، وهو في الثامنة من عمره، وكان دائم الحضور في مجالس القرآن، حيث حضر في طفولته مجالس لكبار القراء، الشيخ مصطفى إسماعيل الذي التقي به عام 1968.
المدارس التي تأثر بها
كان للقاء الشيخ محمود علي البنا، والشيخ راغب مصطفى غلوش، أثرا كبيرا في تعلم الشيخ قطب الطويل النطق السليم والنغم القرآني، إلا أنه تعلق بشكل شخصي بالشيخ محمود علي البنا، نظرا لقرب الشبه بينهما.
ولكن الشيخ قطب الطويل، انتمي بشكل فعلي في قراءة القرآن لمدرسة الشيخ محمد عبد العزيز حصان، فتخرج فيها واكتسب منه الكثير والكثير من الخبرات في تلاوة القرآن الكريم كما أنه يعتبر الشيخ محمد حصان، أستاذ الوقف والابتداء والذي تمكن من خلال تلاوته أن يُظهر الكثير المعاني القرآنية التي كانت غائبة عن الناس.
الاعتماد بالإذاعة
يقول الشيخ قطب الطويل، دخولي الإذاعة المصرية له قصة غريبة، حيث أن زميلًا لي بالأزهر قام بكتابة طلبا باسمي للإذاعة بخط يده هو، دون أن يخبرني بذلك وفوجئت بخطاب استدعائي للاختبار أمام لجنة الاستماع عام 1998م وبفضل الله وتوفيقه نجحت من المرة الأولى صوتا وحفظا ثم سجلت نصف ساعة للحكم، ونجحت فيها أيضا ثم سجلت عدد من التلاوات للإذاعة والتحقت بالبرنامج العام.
قطب الطويل سفيرا للقرآن الكريم
استطاع الشيخ قطب الطويل، أن يكون سفيرا للقرآن الكريم وعلوم القراءة الصحيحة في العديد من دول العالم، حيث سافر إلى عددا كبيرا من الدول بدائها بدولة الإمارات العربية في إمارة الشارقة عام 2000م ثم السودان عام 2001م ثم تشاد خمس سنوات ثم انتدبته وزارة الأوقاف إلى تنزانيا ثم سافر إلى استراليا بدعوة من مفتيها العام ثم سافر إلى فنلندا مبعوثا من الأوقاف ثم إلى البرازيل ثم دعي لحفلات بالخارج ثم سافر إلى باكستان وطاف قارات العالم، وكان يقرأ القرآن في كل دولة أكثر من مرة مرتلا ومجودا.
نشأته القرآنية
كان والده شديد التعلق بالقرآن الكريم ورغم ضيق الحال كان الأب يقتطع من قوته، ليرسل ابنه إلى مجالس العلم، كما حرص على إرساله إلى كتاتيب تحفيظ القرآن حتى تمكن من حفظ القرآن كاملا، وهو في الثامنة من عمره، وكان دائم الحضور في مجالس القرآن، حيث حضر في طفولته مجالس لكبار القراء، الشيخ مصطفى إسماعيل الذي التقي به عام 1968.
المدارس التي تأثر بها
كان للقاء الشيخ محمود علي البنا، والشيخ راغب مصطفى غلوش، أثرا كبيرا في تعلم الشيخ قطب الطويل النطق السليم والنغم القرآني، إلا أنه تعلق بشكل شخصي بالشيخ محمود علي البنا، نظرا لقرب الشبه بينهما.
ولكن الشيخ قطب الطويل، انتمي بشكل فعلي في قراءة القرآن لمدرسة الشيخ محمد عبد العزيز حصان، فتخرج فيها واكتسب منه الكثير والكثير من الخبرات في تلاوة القرآن الكريم كما أنه يعتبر الشيخ محمد حصان، أستاذ الوقف والابتداء والذي تمكن من خلال تلاوته أن يُظهر الكثير المعاني القرآنية التي كانت غائبة عن الناس.
الاعتماد بالإذاعة
يقول الشيخ قطب الطويل، دخولي الإذاعة المصرية له قصة غريبة، حيث أن زميلًا لي بالأزهر قام بكتابة طلبا باسمي للإذاعة بخط يده هو، دون أن يخبرني بذلك وفوجئت بخطاب استدعائي للاختبار أمام لجنة الاستماع عام 1998م وبفضل الله وتوفيقه نجحت من المرة الأولى صوتا وحفظا ثم سجلت نصف ساعة للحكم، ونجحت فيها أيضا ثم سجلت عدد من التلاوات للإذاعة والتحقت بالبرنامج العام.
قطب الطويل سفيرا للقرآن الكريم
استطاع الشيخ قطب الطويل، أن يكون سفيرا للقرآن الكريم وعلوم القراءة الصحيحة في العديد من دول العالم، حيث سافر إلى عددا كبيرا من الدول بدائها بدولة الإمارات العربية في إمارة الشارقة عام 2000م ثم السودان عام 2001م ثم تشاد خمس سنوات ثم انتدبته وزارة الأوقاف إلى تنزانيا ثم سافر إلى استراليا بدعوة من مفتيها العام ثم سافر إلى فنلندا مبعوثا من الأوقاف ثم إلى البرازيل ثم دعي لحفلات بالخارج ثم سافر إلى باكستان وطاف قارات العالم، وكان يقرأ القرآن في كل دولة أكثر من مرة مرتلا ومجودا.