«طب الأطفال»: الرضاعة الطبيعية تجنب أمراض نقص الحديد والتقزم
الإثنين 01/أغسطس/2016 - 06:40 م
عبد المجيد المصري
طباعة
أوصى خبراء وأساتذة طب الأطفال بضرورة الرضاعة الطبيعية وعدم اقتصارها على الأشهر الأولى من الولادة فقط، نظرا لأهميتها البالغة على صحة الطفل والأم، مشيرين إلى أن عدم الرضاعة الطبيعية تساهم بشكل كبير في ظهور أمراض التقزم ونقص الحديد ونقص فيتامين (د) من جسم الطفل.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الاثنين، بمناسبة انطلاق فعاليات حملة التوعية بفوائد الرضاعة الطبيعية وتأثيرها الإيجابي على صحة كل من الأم والطفل، وذلك بالتعاون مع إحدى مستشفيات ومراكز صحة المرأة والطفل.
ويدور موضوع حملة هذا العام حول "الرضاعة الطبيعية كعنصر أساسي لتحسين الصحة العامة للطفل.. وتتركز الاحتفالات بهذه المناسبة حول الفوائد المختلفة للرضاعة الطبيعية لكل من الأم والطفل، وكيفية ارتباط ذلك بالوقاية من بعض الأمراض مثل: مرض السكري، وأمراض المناعة، فوفقا لأحدث استطلاع ديموغرافي وصحي أقيم عام 2014، تبدأ 70% من الأمهات بالرضاعة الطبيعية وينخفض المعدل بشكل ملحوظ بعد 6 أشهر إلى 3%، ما يؤدي إلى ارتفاع معدلات سوء التغذية ونقص الحديد والسمنة والتقزم بين الأطفال".
ومن هذا المنطلق، تشارك بعض الشركات مع مستشفيات ومراكز صحة المرأة والطفل في تقديم الدعم للأم خلال أول ألف يوم في حياة الطفل، وذلك في إطار المبادرات التي تقوم بها منظمة الصحة العالمية، من أجل تنشئة جيل يتمتع بالصحة.
وأقيمت على هامش الاحتفالية ورش عمل تثقيفية قدمها نخبة من أساتذة مختصين، حيث تمت مناقشة العديد من الموضوعات هي: "صحة الثدي" للدكتورة وفاء عبد الهادي أستاذ علم الأورام السريري، و"تقنيات النوم والتسكين لحديثي الولادة" لخبيرة العناية بحديثي الولادة نائلة بهجت، و"تطعيم الأطفال" للأستاذة الدكتورة أميرة إدريس أستاذ طب الأطفال وحديثي الولادة، و"تقنيات الرضاعة الطبيعية" للدكتورة رانيا حسني أستاذ مساعد في طب الأطفال وحديثي الولادة واستشارية الرضاعة، و"السكري ومرض الغدة الدرقية أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية" للبروفيسور الدكتور عاصم سيف استشاري الغدد الصماء.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الاثنين، بمناسبة انطلاق فعاليات حملة التوعية بفوائد الرضاعة الطبيعية وتأثيرها الإيجابي على صحة كل من الأم والطفل، وذلك بالتعاون مع إحدى مستشفيات ومراكز صحة المرأة والطفل.
ويدور موضوع حملة هذا العام حول "الرضاعة الطبيعية كعنصر أساسي لتحسين الصحة العامة للطفل.. وتتركز الاحتفالات بهذه المناسبة حول الفوائد المختلفة للرضاعة الطبيعية لكل من الأم والطفل، وكيفية ارتباط ذلك بالوقاية من بعض الأمراض مثل: مرض السكري، وأمراض المناعة، فوفقا لأحدث استطلاع ديموغرافي وصحي أقيم عام 2014، تبدأ 70% من الأمهات بالرضاعة الطبيعية وينخفض المعدل بشكل ملحوظ بعد 6 أشهر إلى 3%، ما يؤدي إلى ارتفاع معدلات سوء التغذية ونقص الحديد والسمنة والتقزم بين الأطفال".
ومن هذا المنطلق، تشارك بعض الشركات مع مستشفيات ومراكز صحة المرأة والطفل في تقديم الدعم للأم خلال أول ألف يوم في حياة الطفل، وذلك في إطار المبادرات التي تقوم بها منظمة الصحة العالمية، من أجل تنشئة جيل يتمتع بالصحة.
وأقيمت على هامش الاحتفالية ورش عمل تثقيفية قدمها نخبة من أساتذة مختصين، حيث تمت مناقشة العديد من الموضوعات هي: "صحة الثدي" للدكتورة وفاء عبد الهادي أستاذ علم الأورام السريري، و"تقنيات النوم والتسكين لحديثي الولادة" لخبيرة العناية بحديثي الولادة نائلة بهجت، و"تطعيم الأطفال" للأستاذة الدكتورة أميرة إدريس أستاذ طب الأطفال وحديثي الولادة، و"تقنيات الرضاعة الطبيعية" للدكتورة رانيا حسني أستاذ مساعد في طب الأطفال وحديثي الولادة واستشارية الرضاعة، و"السكري ومرض الغدة الدرقية أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية" للبروفيسور الدكتور عاصم سيف استشاري الغدد الصماء.