البحوث العسكرية تنظم ندوة استراتيجية عن ظاهرة التطرف والإرهاب
الأربعاء 24/أكتوبر/2018 - 07:47 م
عزالدين عبدالعاطي
طباعة
نظمت هيئة البحوث العسكرية الندوة الإستراتيجية للعام البحثى 2018، في إطار حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تنمية الوعى القومى، وإيجاد أنسب الحلول لمواجهة ظاهرة الإرهاب التى باتت تهدد شعوب العالم، تحت عنوان " ظاهرة التطرف وتداعياتها على الأمن القومى المصرى والإستراتيجية القومية لمجابهتها " والتى تتزامن مع إحتفالات مصر والقوات المسلحة بالذكرى الـ 45 لإنتصارات أكتوبر المجيدة.
واشتملت الندوة على ثلاث جلسات علمية ناقشت 9 ورقات بحثية قدمها عدد من أساتذة العلوم السياسية والبحوث الإجتماعية والجنائية والمحللين والخبراء الإستراتيجيين ورجال الدين الإسلامى والمسيحى، وتناولت الجلسة العلمية الأولى مناقشة مفاهيم ونشأة وأشكال وأسباب ودوافع التطرف فى ظل تطور ظاهرة الإرهاب عالميًا.
وناقشت الجلسة الثانية تداعيات العنف والإرهاب على الأمن القومى المصرى وتأثيره على المجالات السياسية والإقتصادية والإجتماعية وكذلك الثقافية والإعلامية، كما تناول عدد من علماء الدين الإسلامى والمسيحى تداعيات التطرف على المجال الدينى والعمل على نشر مفاهيم الدين الصحيح لمواجهة الفكر بالفكر، كذلك تمت مناقشة التداعيات على المجالات الأمنية السيبرانية والعسكرية من خلال عدد من الخبراء الأمنيين.
وخلصت الندوة فى الجلسة الثالثة إلى طرح العديد من الإستراتيجيات الوطنية الشاملة لمجابهة ظاهرة التطرف فى كافة المجالات، وقدمت العديد من التوصيات عن طرق مكافحة التطرف والإرهاب بالتنسيق والتعاون بين كافة المؤسسات المعنية بالدولة، وطرح نتائج الندوة العلمية لتكون قابلة للتنفيذ على أرض الواقع.
ونقل مساعد وزير الدفاع خلال كلمة ألقاها تحية وتقدير الفريق أول محمد زكى القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة، موجهًا الشكر للمشاركين فى إعداد الورقات البحثية المقدمة خلال وقائع الندوة، مشيدًا بما توصلت إليه من نتائج وتوصيات فى مجال مكافحة العنف والتطرف والإرهاب، مؤكدًا على أن مواجهة ظاهرة التطرف بكل أشكاله وأنواعه خطوة ضرورية لبناء الدولة الحديثة.
وحضر وقائع الندوة عدد من قادة وضباط القوات المسلحة وعدد من الشخصيات العامة وأساتذة الجامعات والإعلاميين وعدد من طلبة الكليات والمعاهد العسكرية والجامعات المصرية.
واشتملت الندوة على ثلاث جلسات علمية ناقشت 9 ورقات بحثية قدمها عدد من أساتذة العلوم السياسية والبحوث الإجتماعية والجنائية والمحللين والخبراء الإستراتيجيين ورجال الدين الإسلامى والمسيحى، وتناولت الجلسة العلمية الأولى مناقشة مفاهيم ونشأة وأشكال وأسباب ودوافع التطرف فى ظل تطور ظاهرة الإرهاب عالميًا.
وناقشت الجلسة الثانية تداعيات العنف والإرهاب على الأمن القومى المصرى وتأثيره على المجالات السياسية والإقتصادية والإجتماعية وكذلك الثقافية والإعلامية، كما تناول عدد من علماء الدين الإسلامى والمسيحى تداعيات التطرف على المجال الدينى والعمل على نشر مفاهيم الدين الصحيح لمواجهة الفكر بالفكر، كذلك تمت مناقشة التداعيات على المجالات الأمنية السيبرانية والعسكرية من خلال عدد من الخبراء الأمنيين.
وخلصت الندوة فى الجلسة الثالثة إلى طرح العديد من الإستراتيجيات الوطنية الشاملة لمجابهة ظاهرة التطرف فى كافة المجالات، وقدمت العديد من التوصيات عن طرق مكافحة التطرف والإرهاب بالتنسيق والتعاون بين كافة المؤسسات المعنية بالدولة، وطرح نتائج الندوة العلمية لتكون قابلة للتنفيذ على أرض الواقع.
ونقل مساعد وزير الدفاع خلال كلمة ألقاها تحية وتقدير الفريق أول محمد زكى القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة، موجهًا الشكر للمشاركين فى إعداد الورقات البحثية المقدمة خلال وقائع الندوة، مشيدًا بما توصلت إليه من نتائج وتوصيات فى مجال مكافحة العنف والتطرف والإرهاب، مؤكدًا على أن مواجهة ظاهرة التطرف بكل أشكاله وأنواعه خطوة ضرورية لبناء الدولة الحديثة.
وحضر وقائع الندوة عدد من قادة وضباط القوات المسلحة وعدد من الشخصيات العامة وأساتذة الجامعات والإعلاميين وعدد من طلبة الكليات والمعاهد العسكرية والجامعات المصرية.