مبادرة مستقبل الاستثمار بين ولي العهد السعودي ورئيس الحكومة اللبنانية
الخميس 25/أكتوبر/2018 - 05:00 ص
أحمد عبدالرحمن
طباعة
انطلقت مبادرة مستقبل الاستثمار، بمشاركة 150 متحدثا يمثلون ما يناهز 140 مؤسسة من مختلف أنحاء المنطقة والعالم، بحضور لفيف من القادة والمستثمرين والمبتكرين العالميين، حيث تناقش المبادرة على مدار أيامها الثلاثة التنمية الاقتصادية والآفاق الاستثمارية.
والبداية مع رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، الذي قال خلال مبادرة مستقبل الاستثمار، إنه " أخذ قرار من مجلس الوزراء بتشكيل حكومة مع كل القوي السياسية، التي توافق على برنامج الإصلاح الاقتصادي اللبناني".
وتابع الحريري قائلًا" أن الفساد الذي انتشر في ربوع لبنان أدي إلى إسقاط النظام الاقتصادي اللبناني، داعيًا الشعب اللبناني إلى مواجهته لعودة الاستقرار الاقتصادي إلى لبنان، مضيفًا أن المملكة العربية السعودية ساهمت بشكل كبير إنقاذ الاقتصادي اللبناني، وتشجيع الاستثمار في لبنان.
في مبادرة مستقبل الاستثمار الحريري يكشف نظام الاصلاح الاقتصادي
وكشف رئيس الوزراء اللبناني خلال جلسته مع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، في مبادرة مستقبل الاستثمار، أن النظام الإصلاح الاقتصادي اللبناني يرتكز على عاملين أساسيين، الأول هو تطوير القطاع الخاص من خلال تطوير الخدمات المقدمة مثل المياه، الكهرباء، والمطار.
وأضاف سعد الحريري، والعامل الثاني، هو الاعتماد على قروض صندوق الاستثمار السعودي، ووضع البلاد العربية لأكثر من 11،8 مليار دولار في البنوك اللبنانية، موضحًا أن البرنامج الإصلاحي في لبنان يحتم على القيادة اللبنانية تغير نمط العمل في البلاد.
وأشار الحريري، إلى أنه لابد للشعب اللبناني أن يتحمل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد من أجل إيجاد حل علمي للمشكلة الاقتصادية التي تحتاج إلى التعاون بين القيادة اللبنانية والشعب.
وتابع رئيس الوزراء اللبناني أن بلاده تعاني من اللاجئين والنازحين من البلاد الإفريقية، وموضحًا أنه حتى الآن دخل الأراضي اللبنانية مليون ونصف نازحًا سوريًا، والذي بدوره يشكل عبء كبير على لبنان، ويضخم من المشكلة الاقتصادية.
وأضاف سعد الحريري، أن البرنامج الاقتصادي اللبناني يهدف إلى الاستثمار في البنية التحتية للبنان، الذي يؤدي بدوره إلى دخول فرص عمل جديدة في جميع المجالات إلى بلاده، وعملات أجنبية جديدة.
ومن جانبه، قال ولي العهد السعودي في كلمته، إن الخبراء الاقتصاديين يتوقعوا نمو الاقتصادي السعودي من 2.2 إلى 2.5 خلال العام الجاري، مشيرًا إلى أن الإرادات النفطية تضاعفت أكثر من ثلاث مرات خلال العام الجاري.
وكشف ولى العهد السعودي، أن ميزانية المملكة العربية السعودية سوف تصل إلى أكثر من تريليون ريال سعودي، والانفاق الرأس مالي والرواتب تتزايد، ونسبة الرواتب تنخفض.
وتابع محمد بن سلمان، أن صندوق الاستثمارات الاقتصادية كان حجمه قبل ثلاث سنوات 150 مليار دولار، والعام الحالي وصل إلى 300 مليار دولار، ومتوقع وصوله خلال نهاية العام إلى 400 مليار دولار، والذي يعد هدف 2020، للاستثمارات السعودية.
وكشف ولي العهد السعودي، أن شركة أرامكو السعودية وقعت أكبر شركة نفط في العالم، 15 مذكرة تفاهم في عدة مجالات تعاونية وإستراتيجية، بقيمة 34 مليار دولار.
وتشمل تلك الاتفاقيات، 15 شركة ومؤسسة من 8 دول هي فرنسا والصين والولايات المتحدة واليابان والإمارات والمملكة المتحدة وكوريا الجنوبية والهند.
كما وقع رئيس هيئة النقل العام السعودي رميح بن محمد الرميح مذكرة تفاهم مع شركة “CCECC” الصينية بقيمة تتجاوز 10.6 مليار دولار، لتنفيذ مشروع الجسر البري الرابط بين موانئ البحر الأحمر والخليج العربي عبر الخطوط الحديدية، عن طريق المرور بالخط الحديدي الرابط بين الدمام والرياض.
ومن ضمن الاتفاقيات توقيع الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للخطوط الحديدية (حكومية)، بشار بن خالد المالك، مع شركة “غرين براير” الأمريكية اتفاقية بقيمة 267 مليون دولار، لتصنيع عربات الشحن بالقطارات في البلاد.
ويشارك في الدورة الثانية لـ "مبادرة مستقبل الاستثمار" أكثر من 150 متحدثا يمثلون ما يناهز 140 مؤسسة من مختلف أنحاء المنطقة والعالم، بحضور لفيف من القادة والمستثمرين والمبتكرين العالميين.
حيث تناقش المبادرة على مدار أيامها الثلاثة مجموعة من الموضوعات ذات الصلة بآفاق التنمية الاقتصادية والمدرجة ضمن ثلاثة محاور رئيسة هي الاستثمار في التحول، والتقنية كمصدر للفرص، وتطوير القدرات البشرية، حيث سيتم استعراض دور الاستثمار في دفع مجالات النمو، ورفع مستوى الابتكار وكذلك دوره في مواجهة التحديات العالمية.
والبداية مع رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، الذي قال خلال مبادرة مستقبل الاستثمار، إنه " أخذ قرار من مجلس الوزراء بتشكيل حكومة مع كل القوي السياسية، التي توافق على برنامج الإصلاح الاقتصادي اللبناني".
وتابع الحريري قائلًا" أن الفساد الذي انتشر في ربوع لبنان أدي إلى إسقاط النظام الاقتصادي اللبناني، داعيًا الشعب اللبناني إلى مواجهته لعودة الاستقرار الاقتصادي إلى لبنان، مضيفًا أن المملكة العربية السعودية ساهمت بشكل كبير إنقاذ الاقتصادي اللبناني، وتشجيع الاستثمار في لبنان.
في مبادرة مستقبل الاستثمار الحريري يكشف نظام الاصلاح الاقتصادي
وكشف رئيس الوزراء اللبناني خلال جلسته مع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، في مبادرة مستقبل الاستثمار، أن النظام الإصلاح الاقتصادي اللبناني يرتكز على عاملين أساسيين، الأول هو تطوير القطاع الخاص من خلال تطوير الخدمات المقدمة مثل المياه، الكهرباء، والمطار.
وأضاف سعد الحريري، والعامل الثاني، هو الاعتماد على قروض صندوق الاستثمار السعودي، ووضع البلاد العربية لأكثر من 11،8 مليار دولار في البنوك اللبنانية، موضحًا أن البرنامج الإصلاحي في لبنان يحتم على القيادة اللبنانية تغير نمط العمل في البلاد.
وأشار الحريري، إلى أنه لابد للشعب اللبناني أن يتحمل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد من أجل إيجاد حل علمي للمشكلة الاقتصادية التي تحتاج إلى التعاون بين القيادة اللبنانية والشعب.
وتابع رئيس الوزراء اللبناني أن بلاده تعاني من اللاجئين والنازحين من البلاد الإفريقية، وموضحًا أنه حتى الآن دخل الأراضي اللبنانية مليون ونصف نازحًا سوريًا، والذي بدوره يشكل عبء كبير على لبنان، ويضخم من المشكلة الاقتصادية.
وأضاف سعد الحريري، أن البرنامج الاقتصادي اللبناني يهدف إلى الاستثمار في البنية التحتية للبنان، الذي يؤدي بدوره إلى دخول فرص عمل جديدة في جميع المجالات إلى بلاده، وعملات أجنبية جديدة.
ومن جانبه، قال ولي العهد السعودي في كلمته، إن الخبراء الاقتصاديين يتوقعوا نمو الاقتصادي السعودي من 2.2 إلى 2.5 خلال العام الجاري، مشيرًا إلى أن الإرادات النفطية تضاعفت أكثر من ثلاث مرات خلال العام الجاري.
وكشف ولى العهد السعودي، أن ميزانية المملكة العربية السعودية سوف تصل إلى أكثر من تريليون ريال سعودي، والانفاق الرأس مالي والرواتب تتزايد، ونسبة الرواتب تنخفض.
وتابع محمد بن سلمان، أن صندوق الاستثمارات الاقتصادية كان حجمه قبل ثلاث سنوات 150 مليار دولار، والعام الحالي وصل إلى 300 مليار دولار، ومتوقع وصوله خلال نهاية العام إلى 400 مليار دولار، والذي يعد هدف 2020، للاستثمارات السعودية.
وكشف ولي العهد السعودي، أن شركة أرامكو السعودية وقعت أكبر شركة نفط في العالم، 15 مذكرة تفاهم في عدة مجالات تعاونية وإستراتيجية، بقيمة 34 مليار دولار.
وتشمل تلك الاتفاقيات، 15 شركة ومؤسسة من 8 دول هي فرنسا والصين والولايات المتحدة واليابان والإمارات والمملكة المتحدة وكوريا الجنوبية والهند.
كما وقع رئيس هيئة النقل العام السعودي رميح بن محمد الرميح مذكرة تفاهم مع شركة “CCECC” الصينية بقيمة تتجاوز 10.6 مليار دولار، لتنفيذ مشروع الجسر البري الرابط بين موانئ البحر الأحمر والخليج العربي عبر الخطوط الحديدية، عن طريق المرور بالخط الحديدي الرابط بين الدمام والرياض.
ومن ضمن الاتفاقيات توقيع الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للخطوط الحديدية (حكومية)، بشار بن خالد المالك، مع شركة “غرين براير” الأمريكية اتفاقية بقيمة 267 مليون دولار، لتصنيع عربات الشحن بالقطارات في البلاد.
ويشارك في الدورة الثانية لـ "مبادرة مستقبل الاستثمار" أكثر من 150 متحدثا يمثلون ما يناهز 140 مؤسسة من مختلف أنحاء المنطقة والعالم، بحضور لفيف من القادة والمستثمرين والمبتكرين العالميين.
حيث تناقش المبادرة على مدار أيامها الثلاثة مجموعة من الموضوعات ذات الصلة بآفاق التنمية الاقتصادية والمدرجة ضمن ثلاثة محاور رئيسة هي الاستثمار في التحول، والتقنية كمصدر للفرص، وتطوير القدرات البشرية، حيث سيتم استعراض دور الاستثمار في دفع مجالات النمو، ورفع مستوى الابتكار وكذلك دوره في مواجهة التحديات العالمية.
