3 عوامل تسببت في تراجع ريال مدريد مع لوبيتيجي
يعاني فريق ريال مدريد الإسباني من سوء النتائج منذ بداية الموسم سواء في بطولة الدوري الإسباني أو مسابقة دوري أبطال أوروبا، تحت قيادة المدير الفني جولين لوبيتيجي.
ويحتل
الميرنجي المركز السابع في جدول ترتيب الليجا برصيد 14 نقطة بعد مرور 9 جولات،
وبفارق أربعة نقاط عن برشلونة صاحب الصدارة.
وأصبح
لوبيتيجي، قريباً من الرحيل عن ريال مدريد في حالة تعثر الفريق في أي مباراة
قادمة، حيث يعتبر سانتياجو سكولاري وأنطونيو كونتي، أبرز المرشحين لقيادة
الميرنجي.
تراجع
ريال مدريد منذ انطلاق الموسم ليس بسبب لوبيتيجي وحده ولكن الأمر يرجع إلى العديد
من الأمور التي حدثت بعد نهاية الموسم الماضي.
وترصد
بوابة"المواطن" العوامل التي تسببت في تراجع نتائج النادي الملكي منذ
انطلاق الموسم:
1) استقالة زيدان
أعلن
الفرنسي زين الدين زيدان، استقالته من منصبه كمدير فني لريال مدريد في نهاية مايو
الماضي، بعد التتويج مع النادي الملكي ببطولة دوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة على
التوالي.
وأكد
زيدان في مؤتمر إعلانه الرحيل عن ريال مدريد، أنه اتخذ قرار الاستقالة لأن يرى أن
الفريق يحتاج إلى تغيير خلال الفترة المقبلة، مع مدير فني جديد.
رحيل
زيدان عن ريال مدريد بالطبع أثر على معظم لاعبي النادي الملكي وخصوصاً اللاعبين
الكبار في الفريق، بسبب ارتباطهم الكبير بالمدرب الفرنسي.، لقدرته على التعامل
معهم بشكل جيد خصوصاً من الناحية النفسية.
لوبيتيجي
بالتأكيد سيحتاج لوقت داخل النادي الملكي من أجل تطبيق أسلوب لعبه الخاص به، ومن
ثم إتقان اللاعبين لهذا الأسلوب على أرض الملعب.
2) رحيل رونالدو
قرر
البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم فريق يوفنتوس الإيطالي الرحيل عن ريال مدريد
في يوليو الماضي للانتقال إلى صفوف السيدة العجوز في مفاجأة من العيار الثقيل.
وأشارت
العديد من التقارير الصحفية في إسبانيا إلى أن رونالدو رحل عن الميرنجي بسبب سوء
العلاقة بينه وبين فلورنتينو بيريز، رئيس النادي، بسبب عدم موافقة الأخير على
زيادة راتب اللاعب صاحب ال33 عاماً.
رونالدو
لم يكن مجرد لاعباً في صفوف ريال مدريد ولكنه كان قائداً للفريق داخل وخارج الملعب
يقوم بتحفيز اللاعبين دائماً.
3) عدم التعاقد مع مهاجم سوبر
لم
يتعاقد ريال مدريد مع مهاجم سوبر في فترة الانتقالات الصيفية الماضية لتعويض رحيل
رونالدو، واكتفى بضم ماريانو دياز، لاعب ليون الفرنسي فقط.
بعد
مرور 9 جولات منذ بداية الدوري الإسباني وثلاث مباريات في مسابقة دوري أبطال
أوروبا بجانب مباراة كأس السوبر الأوروبي، اتضح للجميع مدى ضعف خط هجوم الميرنجي،
بسبب عدم وجود المهاجم الهداف.
ريال
مدريد لعب أربعة مباريات متتالية بدون تسجيل هدف واحد، وهو بالتأكيد رقم سلبي،
ولكنه يدل على القرار الخاطيء الذي اتخذته إدارة النادي بعدم استقدام مهاجم سوبر
في الصيف الماضي.